وكالة أنباء الإمارات – ماراثون التحمل للدراجات المائية ينطلق الجمعة على كورنيش أبوظبي

أبوظبي في 7 ابريل/ وام/ تحت رعاية سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل
نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي
الدولي للرياضات البحرية، ومتابعة الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل
نهيان نائب رئيس مجلس إدارة النادي، يتجدد اللقاء بعد غد الجمعة مع
منافسات الجولة الثانية من ماراثون الإمارات للدراجات المائية في إمارة
أبوظبي، والذي سينطلق بمشاركة متوقعة لأكثر من 35 متسابقا على فئات
البطولة الثلاث، واقف، وجالس محترفين، والمخضرمين.

وكانت الجولة الأولى من البطولة والتي أقيمت في إمارة الشارقة الأسبوع
الماضي قد شهدت فوز الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي في فئة المخضرمين،
وسلمان العوضي بفئة المحترفين، في حين تفوق في فئة واقف عمر عبد الله
راشد، وتستكمل البطولة بعد غد على مياه كورنيش أبوظبي بمشاركة متوقعة
لنفس العدد الذي شارك في الجولة الأولى.

وينطلق الماراثون ليمتد المسار من نقطة الانطلاق على كورنيش أبوظبي
مرورا على امتداد الكورنيش لفئة الواقف والمخضرمين، والتي سيبلغ طول
الدورة الواحدة فيها 3.5 ميل بحري، في حين سيمتد مسار فئة الجالس على
جزيرة اللؤلؤ ويبلغ طول الدورة الواحدة 5 ميل بحري.

ويعد ماراثون الدراجات المائية بمثابة أقوى التحديات لمتسابقي الدراجات
المائية خاصة وأنه يعتمد على اللياقة بالنسبة للمتسابقين والتجهيز الخاص
لسباق يمتد قرابة الساعة والنصف، بما يتطلب إعدادا بدنيا عاليا لقيادة
الدراجة طيلة هذا التوقيت.

الجدير بالذكر أن التزود بالوقود سيكون متاحا للمشاركين على نقطة البر
بعد خط النهاية حيث يستطيع أي متسابق التوجه نحو هذه النقطة مع نهاية أي
دورة، ومن المؤكد أن حنكة المتسابق وخبرته تجعله يعرف التوقيت المثالي
وأي دورة مناسبة من أجل التزود بالوقود وإكمال السباق.

من ناحيته أكد سالم الرميثي مدير عام النادي أن كافة الأنشطة التي تم
تنظيمها منذ أكتوبر الماضي وحتى هذه المنافسة قد شهدت تطبيقا ناجحا
للإجراءات الوقائية والإحترازية لمواجهة كوفيد 19 وقال : “نجحنا بشكل
متكامل في تقديم كل بطولة في صورة تعكس القدرات العالية للنادي البحري
في مواجهة الجائحة وتداعياتها، وثمن الرميثي جهود قسم السباقات في
النادي والذي يحرص على تطبيق كل قواعد الأمان من خلال قوانين التباعد
الإجتماعي، والعبور عبر بوابات خاصة لدخول موقع السباق من أجل الفحص
الطبي المتواصل لكل المشاركين والمتسابقين والحصول على عينة فحص كوفيد
19 سلبية حديثة لكل مشارك، وهناك بوابات موجودة في منطقة السباق ستكون
خاصة بفحص الحرارة والتأكد من سلامة الداخلين.

من جهته تحدث ناصر الظاهري مشرف عام السباق عن المسار الخاص بالمنافسة
والذي تم وضعه بحيث يتلاءم مع قدرات كل فئة من فئات البطولة وقال :
“بحكم أن هذه المسابقة تتطلب جهدا كبيرا في المياه ولياقة عالية، فقد
خصصنا ساعة واحدة فقط لفئتي المخضرمين والواقف، وتم تخصيص مساحة ساعة
ونصف لفئة جالس محترفين، وهي فترة زمنية سيكون التفوق فيها للأفضل وصاحب
التحضير، والتجهيز البدني الأعلى ونستطيع أن نشبه الماراثون بسباقات
التحمل لساعات، وهذه السباقات لا تتطلب السرعة كعنصر أساسي وإنما القوة
واللياقة في المنافسة.

وام/أمين الدوبلي/زكريا محيي الدين

المصدر

شاهد أيضاً