نشر عمر غويرا الباحث في المختبر الوطني الأمريكي للطاقة المتجددة دراسة في دورية إنرجي آند إنفايرومينتال ساينس تحت عنوان «قيمة تقنيات التخزين الموسمي للطاقة في التكامل بين الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.» وقال فيعا أن القدرة على تخزين الطاقة بكفاءة عالية تجعل استخدام مصادر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح أكثر موثوقية وسهولة.

وطوّر غويرا وفريقه في دراستهم مقاربةً متعددة النماذج تأخذ التكلفة وقيمة تقنيات التخزين في حساب التكلفة التنافسية. وحلل الفريق 80 سيناريو مختلفًا شملت استخدام الهيدروجين والهواء المضغوط والطاقة الكهرومائية.

وقال غويرا «قد تكون دراستنا الأشمل في تقييم تقنيات تخزين الطاقة حتى الآن. وحددنا الظروف المختلفة كتكلفة الطاقة والقوة بالإضافة للكفاءة ومدة التفريغ للحصول على أفضل تكلفة تنافسية.»

وشمل التحليل 84% من الطاقة الكهربائية التي تنتجها مصادر متجددة.

وضمت الدراسة تكلفة تخزين الطاقة الموسمية بناء على استيعاب القوة واستيعاب الطاقة، بالإضافة إلى تكلفة بناء محطات توليد الطاقة لتوفير الطلب على الكهرباء وتكلفة إدارة هذه الموارد.

وذكّر الباحثون بمنافع تخزين الطاقة عبر ضغط الهواء أو الاعتماد على تقنيات الطاقة الكهرومغناطيسية من ناحية تخفيض تكلفة تخزين الطاقة ليوم واحد.

ويتوقع أن تزداد تنافسية الهيدروجين بين العامي 2050 و2070 ليصبح مناسبًا لتخزين الطاقة لأسبوعين. ولأن الهيدروجين سهل الاستخدام في مجالات أخرى كالنقل والزراعة، فقد يضيف ربحًا إضافيًا. ولا تحسب نماذج الدراسة الربح الإضافي، لكنها تلاحظه كعامل إضافي مهم في دراسة التكلفة التنافسية لتقنيات تخزين الطاقة من الموارد ذات التغيرات الموسمية كالشمس والرياح.