هل تريد العمل في تعدين الكويكبات؟ بإمكانك الآن الحصول على دراسات عليا في هذا المجال

كويكبات عديدة

تكتظ مجموعتنا الشمسية بالكويكبات. وذكرت ناسا في آخر إحصاءاتها أن عددها 781454 كويكبًا. وتوجد عشرات الآلاف منها بين مداري المريخ والمشتري في منطقة تسمى حزام الكويكبات.

وتمثل الكويكبات خطرًا إن اتجهت نحو الأرض أو هددت إحدى المركبات الفضائية. ولكن نظرتنا للكويكبات ستتغير بصورة كبيرة خلال الأعوام المقبلة. وتخطط جامعة في ولاية كولورادو لمساعدتنا على الاستعداد لهذا التغيير، إذ أطلقت مؤخرًا أول برنامج لموارد الفضاء في العالم.

ثروات تنتظر عمليات التعدين

مثل الأرض، تمتلئ الكويكبات بمعادن ثمينة مثل الذهب والفضة والكوبلت والتيتانيوم. فمثلًا يحتوي أحد الكويكبات الذي اكتشف في العام 1852 على كمية ضخمة من الحديد تقدر قيمتها بنحو 10000 كوادرليون دولار، وتقدر ناسا أنه في حالة استخراج جميع المعادن الموجودة في حزام الكويكبات، سيحصل كل شخص في العالم على 100 مليار دولار.

وتسعى بعض الشركات الخاصة والمؤسسات الحكومية إلى الحصول على أكبر حصة ممكنة من مكاسب تعدين الكويكبات، لكن العملية ليست سهلة إطلاقًا. لذا أعلنت كلية المناجم في كولورادو عن برنامجها لموارد الفضاء.

برنامج رائد

وذكر الموقع الإلكتروني للكلية أن البرنامج يهدف إلى إعداد العلماء والمهندسين ورواد الأعمال والاقتصاديين وصناع السياسات للحصول على وظائف في مجال تعديين موارد الفضاء. وتوفر الكلية لطلابها شهادة ماجستير أو دكتوراه في استكشاف الموارد الفضائية واستخراجها واستخدامها.

وتمثل كلية المناجم في كولورادو مركزًا لإعداد خبراء الموارد الفضائية. وذكر الموقع الإلكتروني للبرنامج أن «برنامج دراسة الموارد الفضائية يشبه دراسات المناجم في عناصر عديدة مثل الاستشعار عن بعد وعلم ميكانيكا الأرض والتعدين وعلوم المواد والمعادن والروبوتات والأتمتة والصناعات المتقدمة والكيمياء الكهربائية والطاقة الشمسية والنووية واقتصاديات الموارد.»

ولا يفصلنا عن محاولة البشر الاستفادة من الموارد الفضائية سوى بعض الوقت بسبب قيمتها الكبيرة. وقد يكون برنامج الموارد الفضائية في كلية كولورادو للمناجم أول برنامج يضمن تأهيل رواد هذه الصناعة الجديدة جيدًا كي يتغلبوا على التحديات التي ستواجههم.

The post هل تريد العمل في تعدين الكويكبات؟ بإمكانك الآن الحصول على دراسات عليا في هذا المجال appeared first on مرصد المستقبل.

Original Article

شاهد أيضاً