نهيان بن مبارك: قيادتنا الرشيدة ترعى الإبداع وتشجع التميز

أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أن تصدر دولة الإمارات العربية المتحدة لمؤشر التنافسية العالمية ليس جديدا على وطن أرسى دعائمه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان طيب الله ثراه فقد دشن الوالد المؤسس نموذجا فريدا في التنمية البشرية منذ عقود طويلة وهذا النموذج لا يزال هو المحرك الأساس الذي تقوم عليه نهضة الوطن وازدهاره.

وأشار معاليه في تصريح له إلى الرعاية الكبيرة التي يحظى بها هذا النموذج المرتبط في المقام الأول ببناء الإنسان وفق منظومة راسخة من قيم العمل والإبداع والتميز في جميع المجالات وتركز هذه المنظومة على الفرد باعتباره محور النهضة ومن هنا تأتي توجيهات قيادتنا الرشيدة متمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ” حفظه الله ” وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي واخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بتوفير البيئة المحفزة على الإبداع في جميع الميادين التنموية بالدولة.

وأوضح معاليه أن دولة الإمارات حباها الله قيادة حكيمة تسهر على راحة الوطن والمواطن وتوفر للمقيم والزائر كل أسباب السعادة والرضا ومن هنا فإن المنجزات التي تسجلها الدولة في هذه المؤشرات العالمية ليست جديدة علينا ولم تأت وليدة الحظ أو الصدفة وإنما تسبقها دائما رؤية حكيمة للقيادة الرشيدة وتخطيط مدروس تحدد من خلاله الاستراتيجيات وتنفذ البرامج التي تنهض بالأداء وترتقي بالعمل وفق المعايير العالمية التي جعلت من دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من دول المقدمة في صدارة تقرير التنافسية العالمي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس وقد تصدرت الإمارات في هذا التقرير قائمة أفضل 10 مراكز على مستوى العالم في حوالى 60 مؤشرا من أصل 114 مؤشرا رئيسيا وفرعيا.

وثمن معاليه الجهود الوطنية المخلصة التي تبذل في هذا الصدد في مختلف المجالات التنموية والتي جعلت من دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجا يحتذى به في العمل الجاد والرؤية الثاقبة وقال إن القيادة الرشيدة بما تملكه من محبة لشعبها دائما تدفع بالتميز إلى آفاق عالمية ومن هنا فإن ما سجلته الدولة في مؤشر التنافسية العالمية لن يكون نهاية المطاف بل هو مجرد حلقة جديدة في عقد من التميز الذي تربينا عليه في مدرسة القائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد طيب الله ثراه الذي علمنا دائما أن العمل المبدع يضرب بجذوره في عمق هذه الأرض الطيبة وترتفع ثماره دائما في عنان السماء.

وقال معاليه إن فرحة الوطن كبيرة لتحقيق هذا الانجاز والذي يتطلب من الجميع بذل الجهد ومواصلة العطاء والعمل بروح الفريق الواحد وإطلاق المبادرات التي من شأنها أن تنهض بالأداء اليومي في جميع الوزارات والدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة في الدولة مؤكدا أن أبناء وبنات الإمارات لديهم من العزيمة والإصرار ما يجعلهم دائما يقدمون نماذج بارزة في التنمية الوطنية في جميع المجالات وتحظى مبادراتهم دائما برعاية كريمة من القيادة الرشيدة مما يجعل أفكار الشباب والشابات دائما محل ترحيب وتقدير من القيادة وكل فكر مخلص يخرج من دائرة الفكر إلى ميدان التنمية وهذا ما نلمسه جميعا في تلك المبادرات التي انطلقت في ميادين عديدة وجعلت من دولة الإمارات العربية المتحدة مقصدا للأشقاء والأصدقاء من مختلف دول العالم.

 

وام

شاهد أيضاً