ميليشيا الحوثي تهرب قيادات إيرانية إلى صنعاء خوفًا من سقوطهم أسرى

ميليشيا الحوثي تهرب قيادات إيرانية إلى صنعاء خوفًا من سقوطهم أسرى

مقاومة تهامة تكبد الانقلابيين خسائر فادحة في الكثير من الجبهات

Tweet

نسخة للطباعة Send by email

تغير الخط
خط النسخ العربي
تاهوما
الكوفي العربي
الأميري
ثابت
شهرزاد
لطيف

جدة: سعيد الأبيض
رصدت المقاومة الشعبية عملية تهريب لعدد من القيادات العسكرية الإيرانية في إقليم الجند «تعز، وإب» جنوب اليمن والتي تبعد عن صنعاء 256 كيلومترا، من الإقليم باتجاه صنعاء، بعد أن قاموا في أوقات سابقة بتدريب ميليشيا الحوثي وحليفهم علي صالح، في كيفية المواجهة العسكرية على جبهات القتال.
وقال مصدر في المقاومة الشعبية لـ«الشرق الأوسط» بأن عملية دخول المسؤولين الإيرانيين إلى إقليم الجند كانت قبل عدة أشهر، تم كشفه من خلال عمل استخباراتي نفذه أفراد مدربون يتبعون المقاومة الشعبية في الإقليم، وكان دخولهم عبر مدينة ريمة باتجاه محافظة إب، بحماية من الجيش الجمهوري الموالي لعلي صالح، وذلك بهدف تعزيز قدرة الميليشيا لصد هجمات الجيش الوطني وقوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية على الإقليم لتحريره من قبضة الميليشيا.
وأضاف المصدر «أنه مع اشتداد المعارك في الإقليم، شرعت ميليشيا الحوثيين في تهريبهم وإخراجهم، خوفا من سقوطهم أسرى في قبضة المقاومة الشعبية والجيش الموالي للشرعية».
ميدانيا، تمكنت المقاومة الشعبية من قتل عدد من ميليشيا الحوثيين في كمين بأحد الشوارع الرئيسية في تعز، كما تم استهداف عدد من المواقع العسكرية التي يسيطر عليها الحوثيون في الإقليم، ونجحت المقاومة من تطهير أجزاء كبيرة من حي البعرارة في الشق الغربي من مدينة تعز، وطرد الحوثيين من أجزاء في وادي عيسى بعد معارك ضارية قتل فيها أكثر من 10 أشخاص من ميليشيا الحوثيين.
ويرى خبراء عسكريون أن دخول قوات مدربة إلى تعز، يعزز ويساعد في تقدم المقاومة الشعبية التي نجحت في أوقات سابقة في صدّ الكثير من هجمات الحوثيين على المدينة، خاصة أن هذه القوات تعمل من داخل تعز بعد أن حررت أجزاء من تعز وأصبحت مركزا رئيسيا لإطلاق العمليات العسكرية.
وتوقع الخبراء أن تشهد الأيام المقبلة تطويق معاقل القوة لميليشيا الحوثي وحليفهم علي صالح من كافة الجهات، والتي تتمركز في «صعدة، صنعاء، الحديدة» وذلك من خلال محافظة «مأرب، تعز»، وهذا سيساعد كثيرا في سقوط الانقلابيين في زمن وجيز.
وفي سياق متصل، قال ناصر دعقين، مسؤول الإسناد للمقاومة الشعبية في إقليم تهامة لـ«الشرق الأوسط» بأن المقاومة الشعبية في الإقليم تحقق انتصارات مستمرة، ونجحت في تكبيد ميليشيا الحوثيين وحليفهم علي صالح خسائر كبيرة في الكثير من الجبهات، موضحا أن المقاومة قامت بأعمال عسكرية نوعية استهدفت من خلالها مراكز عسكرية تسيطر عليها الميليشيا في الحديدة ولحج وحرض.
وحول ما رصدته المقاومة من تواجد أفراد من جنسيات أفريقية ضمن الوحدات العسكرية لميليشيا الحوثي، قال مسؤول الإسناد في المقاومة، بأنه رصد تواجد مجندين من جنسيات أفريقية ليست قليلة يحاربون في صفوف الميليشيا، إضافة إلى أعداد منهم يتم تهريبهم إلى حرض القريبة من الحدود السعودية، وجرى التعامل معها من قبل قوات طيران التحالف العربي.


قرأت هذا الخبر على صفحات شبكة الإمارات الإخبارية ENN المقال مأخوذ عن الشرق الأوسط

شاهد أيضاً