أبوظبي في 14 يوليو / وام / أكدت الشيخة ميثاء بنت أحمد بن مبارك آل نهيان رئيسة مجلس أمناء مؤسسة ميثاء بنت أحمد آل نهيان للمبادرات المجتمعية والثقافية أن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” تجسد معاني عظيمة ورؤية ثاقبة وخارطة طريق واضحة المعالم وخطة شاملة للقضايا المحلية والإقليمية والدولية، مشيرة إلى أن الكلمة جاءت بقدر تحدي المرحلة العالمية تحمل في ثناياها حلولا مستدامة في أكثر القضايا إلحاحا بالعالم، لتؤكد المكانة المرموقة لدولة الامارات إقليمياً ودولياً كلاعب أساسي لا يمكن تجاوزه وكدولة فتية تمضي نحو الريادة الدولية برؤية الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”.

وقالت الشيخة ميثاء بنت أحمد بن مبارك آل نهيان في تصريح لها إن كلمة صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله” تميزت بعمق المعاني والشمولية وتضمنت حلولا متكاملة لأبرز التحديات العالمية، وأبرزت الدور الرائد الذي ستلعبه دولة الإمارات في تلك التحديات من حلول واستشراف المستقبل العالمي والمكانة المرموقة التي وصلت إليها الدولة حتى أضحت قبلة لقيادات العالم.

وبينت أن الكلمة تشكل حالة فريدة في الجوانب الإنسانية والتعاون الدولي ومعاني أصيلة في المورث الإماراتي بعمقه الإسلامي والعربي الذي لا يتردد في تقديم العون لكل دول العالم دون النظر إلى دين أو عرق أو لون مما يشكل روح دولة الاتحاد صاحبة الأيادي البيضاء الممتدة الأمر الذي يعزز جسور الشراكة والحوار والتعاون والعلاقات الفاعلة المتوازنة.

وقالت إن سيادة الإمارات وأمنها شكل محوراً واضحاً في كلمة سموه حيث أكد أن لا تنازل أو تهاون عن سيادة الدولة مما يعكس قوة القيادة وحرصها على الوطن والمواطن وحفاظاً على المكتسبات والبناء عليها لتأسيس علاقات متينة مبنية على الاحترام والتقدير والمكتسبات الوطنية.

وأشارت إلى أن الكلمة برغم شموليتها العالمية والإقليمية ركزت على الشعب الإماراتي وأصالته وصلابته وإرادته وقدرته على تجاوز التحديات حيث أكد صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله اعتزازه بالإنسان الإماراتي واعتبر سموه سعادة المواطن ورعايته الأساس في كل الخطط نحو المستقبل .

وقالت الشيخة ميثاء إن رسائل الأمل ومصادر الإلهام والطاقة الإيجابية وضمانة المستقبل الزاهر، شكلت الإطار الرئيسي لكلمة سموه التاريخية الاستثنائية التي جاءت من قائد استثنائي فذ يعشقه ويقف خلفه شعبه بالولاء والطاعة ليمضي بالدولة إلى غاياتها العظيمة.