ENN – ضمن برنامج معرض أبوظبي الدولي للكتاب للاحتفاء بيوبيله الفضي من خلال شخصية المعرض المحورية، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الاتحاد؛ نظم مجلس الحوار في المعرض مساء أمس (الخميس)، جلسة حوارية بعنوان “زايد والعلاقات الدولية” قدمها مدير جائزة الشيخ زايد للكتاب سعيد حمدان، وتحدثت فيها سعادةالسفيرة حصة عبد الله أحمد العتيبة، والسفير محمد أحمد المحمود.
وأشارت سعادة حصة العتيبة إلى أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، قاد مسيرة عظيمة حافلة بالعطاء، ارسى خلالها حجر الأساس للعلاقات الدولية المتميزة، التي تتمتع بها دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم، وغرس في قلب كل منا حب الوطن، والتفاني من أجل إعلاء مكانته أمام كافة شعوب العالم.
وأضافت: “الطريق الذي مشاه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله والذي بدأ وعراً ومليئاً بالصعوبات، اضحى اليوم مليئاً بالأمل والتطلعات، لمزيد من الإنجاز ومواكبة التقدم العالمي، وكل ذلك بفضل الخطوات الجليلة التي قام بها، ولرؤيته السديدة التي واكبت قيام الاتحاد منذ البداية، ولقيادتنا الرشيدة التي سارت على نهجه، ومهدت الطريق أمام أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة، للنهل من العلم والحصول على أعلى الشهادات، وتولي أرقى وأهم المناصب في الدولة، ولا بد أن نذكر هنا، دور صاحبة السمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رعاها الله، والتي بذلت كل الجهد، لتفعيل دور المرأة الإماراتية في مجتمعها من أجل أن تتمتع بكل الدعم من خلال تأسيسها “الاتحاد النسائي العام”، إلى جانب العديد من الجمعيات والمجالس التي تقوم برعاية المرأة والطفولة”.
واستطردت قائلة: “واليوم، تقع على عاتقنا جميعا، مسؤولية حمل الشعلة التي أضاءها رحمه الله وتشجيع وإعداد الأجيال القادمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، على مواصلة الطريق، في ظل الإدارة الحكيمة، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفه بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله ورعاه)، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفظه الله ورعاه الله.
وفي مداخلته؛ تحدث السفير محمد أحمد المحمود عن مراحل تطور الدبلوماسية الإماراتية، كما نماذج من المشاريع التي كان يقيمها الشيخ زايد في دول شقية وصديقة مختلفة، مثل مصر وباكستان و المغرب والسودان وسوريا وبنجلاديش ولبنان وأفغانستان، وكان يركز على المشاريع التي تعود بالخير والنفع على المواطن، مثل مشاريع الإسكان والتعمير واستصلاح الأراضي والمستشفيات والمدارس والمراكز الثقافية والتعليمية.