مستشفى المقاصد افتتح مركز الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للرنين المغناطيسي

بتمويل من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.. افتتح مستشفى المقاصد مركز الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان للرنين المغناطيسي في احتفال اقيم في المركز في المستشفى، في حضور ممثل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام هشام الشعار، مستشار رئيس الوزراء وممثل الرئيس فؤاد السنيورة بسام تميم، القائم بأعمال سفارة الامارات العربية المتحدة حمد الجنيبي ورئيس جمعية المقاصد امين الداعوق واعضاء مجلس امناء المقاصد والأطباء والممرضات والاداريين في المستشفى.

استهل الحفل بقطع شريط الافتتاح ثم جال الحضور في ارجاء المركز وشرح الاطباء كيفية العمل في المعدات الحديثة في المركز لخدمة المرضى، ثم أزيحت الستارة علن اللوحة التذكارية التي تحمل اسم المركز.
والقى الداعوق كلمة جاء فيها :انه يوم مبارك في مستشفى المقاصد. حيث سلمنا القائم بالأعمال في سفارة الامارات حمد الجنيبي الهدية القيمة من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية أعني جهاز ال MRI المتطور، تقديرا من المؤسسة الكريمة لعطاءات جمعية المقاصد ومستشفاها على الصعيد الاجتماعي والصحي في لبنان.
وأعلن عن رغبة مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية عن دعم طبابة ورعاية الاشقاء السوريين النازحين من الوطن من جراء الحرب المدمرة التي تمر بها الشقيقة سوريا، وسوف يقدم المستشفى فحوص MRI للنازحين السوريين مجانا عرفانا بدعم دولة الامارات ورئيسها.
وشكر الرئيس فؤاد السنيورة الذي لم يترك مقابلة أو فرصة مع حاكم امارة ابو ظبي واخوانه الا وذكر المقاصد بالخير، فدولته اكد لهم في أكثر من مناسبة ايمانه بجمعية المقاصد العريقة وهي أم الجمعيات الإسلامية في لبنان ومن أعرقهما على مساحة الوطن العربي، فلدولة الرئيس نقول شكرا ونرجو منه أن يتابع دعمه وايمانه ولا بد من انه يردد قوله تعالى لإن شكرتم لأزيدنكم. فشكرا دولة الرئيس ونتطلع الى مزيد من المساعي الخيرية. من هنا أن أعلن ايضا عن المساعدات الأخرى التي قدمتها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الانسانية للمقاصد في وادي خالد المنكوبة، فدعمها وتبرع لها بمعدات الأشعة والمختبر في وادي خالد.
ثم قدم الداعوق للقائم بالأعمال الاماراتي درع المستشفى عربون محبة وتقدير لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية.
والقى الجنيبي كلمة جاء فيها :نجتمع اليوم لافتتاح قسم الرنين المغناطيسي في مستشفى المقاصد الخيري بمكرمة مقدمة من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، التي ما فتأت تقدم المساعدات للمحتاجين وخاصة في هذه الأيام، حيث تنشط في أكثر من مجال لإغاثة النازحين السوريين إلى لبنان. هذا المشروع الذي يجسد قيمة طبية يضاف إلى المشاريع الأخرى، منها ما تحقق بفضل الأيادي الخيرة كتقديم الأدوية والبطانيات والمواد الغذائية، ومنها ما هو قيد الإنجاز كمشروع استبدال جهاز تمييل القلب والشرايين الموجود حاليا في مستشفى المقاصد بجهاز تمييل جديد من الجيل المتقدم.
اضاف :كذلك هناك مشروع دراسة تأهيل وادي خالد في شمال لبنان عبر استبدال المعدات القديمة والمستهلكة، واستكمال تجهيز مختبر الدم إضافة إلى إعادة تجهيز عيادة طب الأسنان، والنواقص لزوم عيادات العيون والسمع، وتجهيز قسم الأشعة بجهاز رنين صوتي متعدد الاستعمالات وتحسين مستوى خدمات عيادة القلب. هذه المساعدات الإنسانية وغيرها لا تقف عند حدود معينة، بل تهدف دولة الإمارات من خلالها إلى مساعدة الأشقاء بكل ما أتيح لها. وهي كانت من أوائل الدول التي لبت نداء الإنسانية وساعدت ولا تزال بإغاثة الشعب السوري الشقيق. ولأن الشيء بالشيء يذكر، ساهمت مؤسسة خليفة الإنسانية بأكبر مشروع لصالح النازحين السوريين تجاوزت قيمته 20 مليون و250 ألف دولار أميركي استفادت منه 137 ألف أسرة سورية موزعة على جميع الأراضي اللبنانية.
موقع مؤسسة خليفة بن زايد للاعمال الخيرية والانسانية
شاهد أيضاً