مرور رأس الخيمة تشارك في الملتقى التوعوي السلوكي ” بالمحبة لا بالعنف تزهو الحياة “

ENN – شاركت إدارة المرور والدوريات بالقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة في فعاليات الملتقى التوعوي السلوكي تحت شعار “بالمحبة لا بالعنف تزهو الحياة” والذي نظمته إدارة مدرسة الغب للتعليم الأساسي ح2 في مقر جمعية الامارات للتنمية الاجتماعية صباح اليوم .

وتمثلت المشاركة من خلال تقديم العقيد أحمد الصم النقبي رئيس قسم الهندسة المرورية بإدارة المرور والدوريات ورقة بعنوان “العنف في الشارع وأثره على المجتمع” ، حيث أوضح من خلالها أسباب انتشار العنف بين أوساط طلاب وطالبات المدارس وكان من أهمها أسباب سياسية واقتصادية واجتماعية والشائعات ، الاختلاف الفكري والعقائدي ، اختلاف التركيبة السكانية ، الإعلام الخاطئ ، وقوع الحوادث التي تكون أنته المخطئ بحق الآخر مما يستدعي من الأخير استخدام العنف اللفظي ثم الجسدي أحياناً ، وغيرها من الأسباب التي قد تؤدي إلى وقوع العنف بين الأشخاص بشكل عام والطلاب على وجه الخصوص .

كما أستعرض العديد من المحاور الهامة وكان منها ، مفهوم العنف والذي لا يعتبر وليد العولمة أو سلوك حديث إنما يعود تاريخه إلى المجتمع الإنساني الأول ، وأشار إليه بأنه كل تصرف يؤدي إلى إلحاق الأذى بالآخرين ، وقد يكون الأذى جسمياً أو نفسياً ، فالسخرية والاستهزاء من الفرد وفرض الآراء بالقوة واسماع الكلمات البذيئة تؤدي جميعها  إلى الوقوع في دائرة العنف ، وعلاجها الرجوع إلى التوعية والتربية الصحيحة وابعاد الأطفال عن التأثير السلبي للتقنيات الحديثة ووسائل الإعلام وتجنب وقوعهم في الألعاب الإلكترونية التي تولد لديهم أشد أنواع العنف ، كما تطرق إلى نشأة العنف وأهم وأبرز الخصائص العامة التي يتصف بها العنف وأشكاله وأنواعه ، ثم تطرق إلى عنف الشوارع وما يتضمنه من شجارات وتبادل الاساءات في الكلام البذيء والسب والشتم ، ويصل في كثير من الأحيان استخدام الأطراف الواقعة بالشجار إلى “الأسلحة البيضاء” ، كما تطرق إلى رأي خبراء علم النفس والاجتماع الذين أكدوا خطورة العنف بسبب الضغوط والكبت والتوترات ، وطرح العديد من المقترحات للحد من هذا السلوك الذي لا يعتبر ظاهرة مقلقة في دولتنا بشكل عام والإمارة بشكل خاص ، وكان منها إشباع احتياجات الأسرة النفسية والاجتماعية والسلوكية والمادية ، العنف الأسري والذي يتمثل في عدم العدل بين الزوجات في حال التعدد وتشديد العقوبات المترتبة على مرتكبي العنف وغيرها من المقترحات التي ستعمل على تعزيز الأمن والاستقرار داخل الأسرة وبالتالي في المجتمع مما يؤدي إلى تطويره وتقدمه وخدمته بالشكل السليم والصحيح .

وأكد حرص وزارة الداخلية على تحقيق المسئولية مع المجتمع من خلال هدفها الاستراتيجي الرامي إلى المشاركة في مختلف الأنشطة والفعاليات مع المجتمع بجميع فئاته من أجل تعزيز الأمن والاستقرار .

شاهد أيضاً