مدينة دبي الأكاديمية العالمية تطرح 54 برنامجا جديدا

حرصاً على مواكبة الاحتياجات المتغيرة لسوق العمل عبر مختلف قطاعات الأعمال مدينة دبي الأكاديمية العالمية تطرح 54 برنامجا جديدا الزيادة الملحوظة في عدد البرامج الجديدة المتعلقة بالهندسة والتصميم والإدارة هي استجابة مباشرة لاحتياجات سوق العمل، وخطوة هامة نحو تعزيز بيئة عمل متنوعة

ENN –  أعلنت مدينة دبي الأكاديمية العالمية اليوم عن زيادة عدد البرامج التي تقدمها، حيث ستقوم بطرح 54 برنامجأً جديدأً عن طريق شركائها الأكادميين، وذلك خلال العام الدراسي 2015/16، مما يعكس قدرتها على مواكبة الاحتياجات المتغيرة لسوق العمل عبر مختلف قطاعات الأعمال والمؤسسات الحكومية والأوساط الأكاديمية.

وتشتمل قائمة البرامج الجديدة، والتي ستكون متاحة للطلاب خلال السنة الأكاديمية الجديدة التي ستبدأ في شهر سبتمبر على 29 برنامج للدراسات الجامعية، 23 برنامج للدراسات العليا، و برنامجان للدكتوراه، مما يرفع إجمالي عدد البرامج المقدمة لتزيد عن 450 برنامجاً بما في ذلك شهادات الدبلوم.

وستغطي البرامج الجديدة  العديد من التخصصات في مختلف القطاعات لضمان تحقيق أكبر قدر ممكن من التنوع  وذلك لدعم استراتيجة  الحكومة الرامية إلى ترسيخ مكانة دبي كوجهة عالمية للتعليم العالي. وتهدف جميع  البرامج التي تقدمها الجامعات في مدينة دبي الأكاديمية العالمية إالى تلبية احتياجات سوق العمل في  مختلف قطاعات الأعمال والمؤسسات الحكومية والمجتمع، هذا فضلاً عن الدور التي تلعبه هذه البرامج  في تعزيز وتطوير المهارات اللازمة لنمو و ازدهار الاقتصاد في دولة الإمارات.

ويأتي الإعلان عن البرامج المتنوعه للعام الدراسي الجديد 2015/16، متماشيأً مع التغيير الذي يشهده كلاً من القطاع العام والخاص من حيث متطلبات سوق العمل. وتضم هذه البرامج مجموعة متنوعة من التخصصات والتي تشمل: بكالوريوس في الهندسة الكيميائية من جامعة هيريوت وات، وبكالوريوس في التصميم الداخلي من جامعة مانيبال، وبكالوريوس في تطوير الألعاب من معهد SAE، وماجستير في إدارة وسائل الإعلام من جامعة ميدلسكس بدبي.

ويعتبر برنامج الماجستير في مجال التمويل الإسلامي المقدم من قبل الجامعة البريطانية في دبي إضافة هامة جداً إلى حافظة البرامج التعليمية التي تقدمها مدينة دبي الأكادمية العالمية، ويعد هو الأول من نوعه في الجامعة البريطانية. و يعتبر طرح مثل هذا البرنامج خير دليل على الاستجابة الفورية للأهمية المتزايدة  للتمويل الإسلامي في المجتمع. ووفقاً لبحث أجرته مؤسسة تومسون رويترز، من المتوقع أن تتضاعف القيمة الإجمالية العالمية للاقتصاد الإسلامي لتصل إلى 3.7 تريليون دولار في العام 2019 مقارنة مع  تريليوني دولار في العام 2013، ويتوقع أن تصل قيمتها إلى 3.7 تريليون دولار في عام 2019.

 

وفي هذا الصدد، قال البروفيسور عبد الله الشامسي، نائب رئيس الجامعة البريطانية في دبي: “نحن نحرص على مواءمة الأهداف الاستراتيجية لجامعتنا مع الرؤية المستقبلية لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة. وبهدف دعم مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الرايمة إلى  ترسيخ مكانة دبي كمركز للتمويل الإسلامي، تمت إعادة هيكلة برنامج ماجستير العلوم المالية الذي تقدمه الجامعة البريطانية في دبي ليتضمن تخصص جديد في التمويل الإسلامي. وقد تم تصميم هذا البرنامج خصيصاً لدعم العاملين في قطاع التمويل والصرافة من خلال إتاحة الفرصة أمامهم لاكتساب المعرفة والمهارات اللازمة لتمكينهم من اتخاذ خطوة هامة في حياتهم المهنية وإحداث تغيير في مسيرتهم المهنية للانخراط في التمويل الإسلامي بدلاً من التمويل التقليدي. وأنا على يقين بأن القيادة الرشيدة لحكومة دبي ، وموقعها الاستراتيجي، بالإضافة إلى جذورها  الثقافية االغنية ، ووجود رأس المال البشري المتميز، جميعها عوامل ستمكن دبي من تحقيق رؤيتها في أن تصبح عاصمة عالمية للتمويل الإسلامي.”

وفي معرض تعليقه على طرح مجموعة جديدة من البرامج المتنوعة، قال الدكتور أيوب كاظم، مدير عام مدينة دبي الأكاديمية العالمية: “من خلال إدراكنا لمتطلبات سوق العمل واستجابتنا لاحتياجات مختلف قطاعات الأعمال، يمكننا أن نضمن أن مجموعة البرامج الجديدة التي توفرها مدينة دبي الأكاديمية العالمية ستلعب دوراً فعالاً في تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة التي تؤهلهم لدخول سوق العمل. وتغطي البرامج المتعددة التي نوفرها مجموعة من مختلف التخصصات عبر العديد من  قطاعات الأعمال، وستوفر هذه البرامج أرضية صلبة للطلاب تمكنهم من الإنطلاق نحو عالم من النجاحات في حياتهم المهنية. وهذا بدوره يعمل على دعم التنمية وتعزيز النمو الاقتصادي لدولة الإمارات.

“نحن نعيش في عالم سريع التغيير والتطور، ولذلك  يعد استمرارنا في الإلتزام بتوفير الفرص المتميزة التي تجمع بين خبراء قطاعات الأعمال والمؤسسات الحكومية والأوساط الأكاديمية لمناقشة سبل دعم وتعزيز رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال التعليم والتدريب وتطوير المعرفة هو أمر في غاية الأهمية”.

واختتم قائلاً: “نطمح من خلال تقديم هذه البرامج الأكادمية الجديدة إلى دعم رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة لبناء اقتصاد قائم على المعرفة، والذي بدوره يعزز ويحفز التنوع الإقتصادي. ولا يفوتني أن أشكر كافة شركائنا  الأكاديميين لإلتزامهم المستمر بتلبية مطالب واحتياجات سوق العمل.

ومن جهته، علَق البروفسور عمار كاكا، الرئيس التنفيذي لجامعة هيريوت وات بدبي قائلاً: “لقد صممت المواد الدراسية المتعلقة بالعلوم التكنولوجية  والهندسية  في جامعتنا خصيصاً لدعم وتعزيز التنمية طويلة الأجل لدولة الإمارات العربية المتحدة والتي تركز على العلوم الهندسية بصفة رئيسية كوسيلة لتطوير اقتصاد أقوى وأكثر استدامة في المنطقة.
ونهدف من خلال برنامج الهندسة الكيميائية المقدمة من قبل جامعة هيريوت وات بدبي  إلى  تخريج مهندسين معتمدين بمقدورهم  الحصول على وظائف في مجموعة متنوعة من القطاعات الحيوية في دبي والمنطقة، بما في ذلك الصناعات النفطية، والمرافق، وإدارة العمليات”.

والجدير بالذكر أن كل البرامج الجديدة بالإضافة إلى البرامج الأصلية، ستكون متوفرة و متاحة  في العام الدراسي2015/16 بداً من شهر سبتمبر القادم.

شاهد أيضاً