محمد بن راشد يكرم الفائزين بجائزة الصحافة العربية 2014

كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” اليوم الفائزين بجوائز الصحافة العربية ضمن مختلف فئاتها وذلك خلال الحفل الذي أقيم في مدينة جميرا بدبي تزامنا مع ختام الدورة الـ 13 لـ “منتدى الإعلام العربي” بحضور حشد كبير من رموز العمل الصحافي العربي وكبار الكتاب والإعلاميين على امتداد المنطقة العربية.

حضر حفل توزيع الجوائز سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي ومعالي محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء وسعادة منى غانم المري الأمين العام لجائزة الصحافة العربية رئيسة اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي وعدد من كبار المسؤولين.

وتم منح جوائز الصحافة العربية إلى خمسة عشر فائزا وجدت أعمالهم طريقها إلى منصة التكريم من بين أكثر من 4500 عمل غطت مختلف فنون ومجالات العمل الصحافي تسلمتها الأمانة العامة للجائزة من مختلف الصحف اليومية والأسبوعية والمجلات الدورية المطبوعة والإلكترونية من شتى الدول العربية والأجنبية.

واستهل حفل الجائزة بعرض فيلم قصير رصد أهم الأحداث التي أثرت على المشهد الإعلامي العربي خلال العام الماضي كما تم خلال الحفل منح تكريم خاص للمغفور له بإذن الله تعالى الدكتور عبدالله عمران تريم .

وتضمن الحدث عرضا إبداعيا قدمه الفنان محمد الديري وقام من خلاله برسم صورة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم راعي جائزة الصحافة العربية ومنتدى الإعلام العربي بأسلوب فني مبتكر وذلك تقديرا من الأمانة العامة للجائزة لشخص سموه والدعم والرعاية الكريمة التي شمل بهما سموه الجائزة منذ انطلاقها في العام 1999.

وقد قام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بتسليم جائزة شخصية العام الإعلامية للدورة الثالثة عشرة للإعلامي القدير إبراهيم العابد مدير عام المجلس الوطني للإعلام تقديرا لجهوده في إثراء مسيرة الإعلام العربي والمحلي حيث كان له العديد من الإسهامات المهمة على مدار تاريخه المهني الحافل بالانجازات ومن أبرزها تأسيس وكالة أنباء الإمارات (وام).

كما سلم سموه جائزة العامود الصحافي والتي فاز بها الكاتب المصري الكبير أحمد رجب وتسلمها عنه الأستاذ محمد توفيق. ويعد أحمد رجب من أبرز رموز الكتابة الساخرة في العالم العربي وهو صاحب عامود “نص كلمة” في صحيفة “أخبار اليوم” المصرية والذي باشر كتابته منذ العام 1968 وحتى الآن ويعتبر من أهم العلامات المميزة للصحيفة المصرية العريقة حيث يقوم من خلاله الكاتب بإبراز التحديات التي تواجه المجتمع وإلقاء الضوء على طموحات أفراده.

إلى ذلك سلم الأستاذ ظاعن شاهين عضو مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية درع جائزة الصحافة الاستقصائية للصحافية إيمان الوراقي من صحيفة “اليوم السابع” المصرية عن تحقيق حمل عنوان: ” مستشفيات الحكومة تشتري الموت من مصانع بير السلم”.

 

وقامت الأستاذة سكينة فؤاد عضو مجلس إدارة الجائزة بتقديم درع جائزة الصحافة الإنسانية للصحافي أحمد مدياني من مجلة “مغرب اليوم” عن عمله الفائز “أحفاد العبيد في المغرب “.

وقام الدكتور عبد الإله بلقزيز عضو مجلس إدارة الجائزة بتسليم درع جائزة الصحافة السياسية للصحافي عمرو بيومي من صحيفة “الإمارات اليوم” عن عمل عنوانه: “الجزر الثلاث: سؤال التاريخ.. ومشروعية السيادة “.

وسلم الأستاذ رائد برقاوي عضو مجلس إدارة الجائزة درع جائزة الحوار للصحافي ياسر رزق من صحيفة “المصري اليوم” عن حواره مع المرشح الرئاسي في جمهورية مصر العربية المشير عبد الفتاح السيسي.

وقدم الأستاذ خالد المعينا عضو مجلس إدارة الجائزة درع جائزة الصحافة الاقتصادية للصحافي مصطفى عبد العظيم من صحيفة “الاتحاد” الإماراتية عن عمل بعنوان ” قروض الترف ثراء زائف يتحول إلى ورطة”.

وسلم الأستاذ محمد الحمادي عضو مجلس إدارة الجائزة درع جائزة الصحافة التخصصية للدكتور عادل اللقاني رئيس تحرير مجلة “لغة العصر” عن العمل الفائز: ” إنقاذ أطفال الشوارع بالتكنولوجيا”.

وقدم الدكتور عبد الناصر النجار عضو مجلس إدارة الجائزة درع جائزة الصحافة الرياضية للصحافي مسعد عبد الوهاب من صحيفة “الخليج” الإماراتية عن عمله الفائز بعنوان :”مشروع الأولمبياد المدرسي تركة أم كعكة”.

وقامت الأستاذة عائشة سلطان عضو مجلس إدارة الجائزة بتقديم درع جائزة الصحافة الثقافية للصحافي شريف صالح من صحيفة “النهار” الكويتية عن عمله الفائز بعنوان :”الكتاب العربي .. وراء سبعة قضبان”.

وقدم الأستاذ عبد الحميد أحمد عضو مجلس إدارة الجائزة درع جائزة أفضل صورة صحافية للمصور الصحافي عمار جميل عوض من وكالة “رويترز”.

وسلم الأستاذ أيمن الصياد عضو مجلس إدارة الجائزة درع جائزة الرسم الكاريكاتيري للأستاذ علي شهدور مدير عام التحرير في صحيفة “البيان” الإماراتية نيابة عن الرسام الفائز من الصحيفة عامر الزعبي.

وقد قام نائب رئيس مجلس إدارة الجائزة الأستاذ ضياء رشوان بتسليم دروع التكريم للفائزين الثلاثة بفئة الصحافة العربية للشباب وهم: عزيز الحور من صحيفة “الأخبار” المغربية ومحمد أحداد من صحيفة “المساء” المغربية وسامي المودني من صحيفة “المساء” المغربية.

وكانت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية قد تلقت هذا العام ما يزيد على أربعة آلاف و 500 عمل من مختلف أرجاء الوطن العربي والعالم حيث شهدت الجائزة منافسة قوية ضمن كافة فئاتها لارتفاع جودة الأعمال الطامح أصحابها إلى اعتلاء منصة التكريم لتواصل بذلك الجائزة مسيرتها مؤكدة مكانتها كأكبر محفل للاحتفاء بالإبداع الصحافي على مستوى الوطن العربي سواء من ناحية الانتشار وحجم المشاركة أو لجهة القيمة المالية.

ويمثل نادي دبي للصحافة الذي تأسس بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي منصة حيوية للصحافيين والعاملين في المجال الإعلامي للنقاش والحوار والتباحث في أهم القضايا ذات الصلة بالحياة اليومية على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية حيث يقوم نادي دبي للصحافة بدور محوري في دعم وتطوير قطاع صناعة الإعلام على الصعيد الإقليمي من خلال إطلاق مبادرات متفردة مثل منتدى الإعلام العربي وجائزة الصحافة العربية وتقرير نظرة على الإعلام العربي. .

وقد أنشئت جائزة الصحافة العربية في نوفمبر 1999 بمبادرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

و تهدف الجائزة إلي المساهمة في تقدم الصحافة العربية ولتساهم في تعزيز مسيرتها وتشجيع الصحافيين العرب على الإبداع والتجويد من خلال تكريم المتفوقين والمتميزين منهم حيث تبلورت فكرة جائزة الصحافة العربية من أجل تعزيز الدور البناء الذي تلعبه الصحافة في خدمة قضايا المجتمع وعرفانا بإسهامات الصحافيين في إيصال الصوت العربي إلى العالم.

وعن كيفية اختيار العمل الفائز يتم حجب اسم الصحافي والصحيفة وأي معلومة تدل عليه في الأعمال المرشحة لكي يضمن أكبر قدر من الموضوعية والحيادية في الحكم على الأعمال وليس من خلال أسمائهم أو المطبوعات التي ينتمون إليها كما يتم تغيير أسماء أعضاء لجان التحكيم كل عام وذلك لضمان أقصى درجات الموضوعية في تقييم الأعمال وذلك دون الإدلاء بأية معلومات حول أسمائهم أو مواقع تواجدهم كما يتم تكليف أعضاء لجان التحكيم فرادى دون أن يعرف أحدهم الآخر ضمانا لعدم التأثر برأي الآخر.

ويتم تسليم واستلام الأعمال المشاركة من أعضاء التحكيم وفرزها ورصد علامات كل محكم لكل عمل باستخدام نموذج محدد خاص بكل فئة ويتم جمع إجمالي النقاط من كل محكم، وبعد استلام الأعمال يتم تحديد الأعمال الثلاثة الأولى الحاصلة على أعلى تقديرات المحكمين لتتم دعوة رؤساء لجان التحكيم وتسليمهم الأعمال التي حكمها الأعضاء من أجل إعادة الإطلاع ومراجعة سير عملية التحكيم.  ويلي ذلك استخلاص تقارير رؤساء اللجان مشفوعة بملاحظاتهم النهائية دون أن يكون لرئيس لجنة التحكيم حق تغيير النتيجة التي اتفق عليها الأعضاء والتي وضعها الرئيس في صيغتها النهائية وتدون ملاحظاته النهائية عليها يليها تقديم تقارير رؤساء اللجان إلى مجلس الإدارة الذي بدوره يطلع على الأعمال الثلاثة الأولى الفائزة بترتيبها لإقرار النتيجة النهائية .

 

وام

شاهد أيضاً