محطات لرصد وقياس الملوثات الهوائية العام الجاري

محطات لرصد لملوثات -اماارت اون لاين

تشغل دائرة البلدية والتخطيط في عجمان محطات لرصد وقياس الملوثات الهوائية في النصف الثاني من العام الجاري.
وأكد لـ «الرؤية» مدير إدارة الصحة العامة والبيئة في الدائرة المهندس حميد عبدالله المعلا أن البلدية حددت تسعة مواقع استراتيجية في عجمان لرقابة جودة الهواء.
وانتهت البلدية من دراسة المواقع التي شملت جميع المصانع ومرافقها التي تحتاج إلى توليد الطاقة، ومحطات توليد الكهرباء في الإمارة.
وشملت الدراسة أيضاً الملوثات المقبلة من المدن المجاورة، وحركة الرياح والمرور في 17 نقطة في عجمان، إضافة إلى رصد أنواع المركبات وعددها.
وباشرت بلدية عجمان ـ وفقاً لحميد المعلا ـ العمل في دراسة ملوثات الهواء عن طريق استشاري متخصص إذ شملت الدراسة 150 منشأة صناعية وأكثر من مئتي خزان ديزل إضافة إلى منشآت البنية التحتية (محطة الصرف الصحي ومحطات توليد الكهرباء، ومكب النفايات).
وتجسد خطط رقابة جودة الهواء رؤية دائرة البلدية والتخطيط في عجمان ورسالتها المجتمعية واستراتيجياتها في الحفاظ على البيئة وفي إطار الخطط الاستراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأفصح مدير إدارة الصحة العامة والبيئة في بلدية عجمان أن ما اعتمده الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان من موازنات خاصة بالبيئة والصحة والنظافة، يأتي تأكيداً لحرصه في الحفاظ على البيئة.
والهدف الأساسي من تركيب محطات الرصد ـ تبعاً للمعلا ـ هو التأكد من جودة الهواء في إمارة عجمان وخلوها من الملوثات الضارة وإمكانية تحديد مصادر التلوث ومعالجة الأضرار الناتجة عنها، إضافة إلى الحفاظ على البيئة، عبر ضبط جودة الهواء في الإمارة، حسب المعايير والمواصفات التي توصي بها منظمة الصحة العالمية، وجعل الأجواء خالية من الأمراض.
وأنجزت بلدية عجمان تركيب المحطات، وبدأ العمل في المحطة المتنقلة والتي يستعان بها في قياسات الملوثات التي تنتج عن المصادر الثابتة مثل المصانع.
وعدد المعلا الفوائد الأساسية لمحطات الرصد، التي تتمثل في إجراء القياسات والرقابة على ملوثات الهواء وتحديد مصادرها، وتبيان ارتفاع نسبة الغازات الضارة في الجو، وعمل مسوحات شاملة على المصانع التي يتوقع صدور انبعاث غازات ضارة منها، إضافة إلى التعرف إلى أنواعها ومصادرها.
كما سيعطي المشروع صورة واضحة عن جودة الهواء في المناطق السكنية وأي ملوثات تنبعث عن المناطق الصناعية والأماكن التي تصدر منها مؤشرات تلوث للهواء، ومخاطبة أصحابها من أجل المباشرة في إجراءات السلامة البيئية وتركيب فلاتر تنقية للعوادم.
ووفق اشتراطات الصحة العامة والبيئة، سترتبط المحطات ببرنامج إلكتروني يعطي بيانات بشكل مباشر حول نسبة الغازات الضارة، ومعرفة نسبها في الهواء بشكل يومي على نسب الغازات السامة والتعرف إليها، كما أن هناك خطة لتطوير البرنامج لتوفير المعلومات وبشكل مباشر لأصحاب الشأن ومتخذي القرار.

 

الرؤية الامارتية

شاهد أيضاً