‘مؤتمر المليار متابع’ يختتم أعماله بمجموعة من الجلسات وورش العمل المتخصصة لصناعة محتوى هادف وايجابي

‘مؤتمر-المليار-متابع’-يختتم-أعماله-بمجموعة-من-الجلسات-وورش-العمل-المتخصصة-لصناعة-محتوى-هادف-وايجابي

شبكة أخبار الإمارات ENN

الأحد، ٤ ديسمبر ٢٠٢٢ – ٨:٠٧ م



– نظمته أكاديمية الإعلام الجديد بمشاركة أكثر من 77 متحدثا يتابعهم مليار شخص من حول العالم.

– “مؤتمر المليار متابع” يختتم أعماله بمجموعة من الجلسات وورش العمل المتخصصة لصناعة محتوى هادف وايجابي.

– نخبة من أشهر نجوم عالم التواصل الاجتماعي استعرضت تجاربها وخبراتها أمام ضيوف الفعالية على مدار يومين.

– عالية الحمادي: المؤتمر سلط الضوء على دولة الإمارات كوجهة إقليمية وعالمية واعدة في استقطاب رواد التواصل الاجتماعي

: شارك في المؤتمر رواد أعمال وشركات عالمية ومتخصصون في كافة قطاعات عالم التواصل الاجتماعي بهدف تقديم معلومات وافية لصانعي المحتوى الشباب.

………………………………………………….

دبي في 4 ديسمبر / وام / اختتمت اليوم فعاليات “مؤتمر المليار متابع” الذي نظمته أكاديمية الإعلام الجديد على مدار يومي 3 و4 ديسمبر الجاري في فندق أتلانتس، نخلة جميرا، دبي بمشاركة أكثر من 100 شخصية من المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي من كافة أرجاء العالم وبحضور أكثر من 3000 شخص.

وأكدت عالية الحمادي، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد، أن المؤتمر قدم مجموعة كبيرة من الجلسات وورش العمل التي غطت كافة جوانب صناعة المحتوى أستعرض خلالها نخبة من أهم وأشهر المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي العديد من المعلومات والنصائح القيمة التي توفر أرضية صلبة لصانعي المحتوى الشباب.

وعن أهمية المؤتمر ودوره كمنصة تجمع مجموعة كبيرة من المؤثرين والنجوم تحت سقف واحد، قالت الحمادي: “المعرفة الاكاديمية مهمة وضرورية… ولكن الخبرة الفعلية تكتسب من خلال هذه الفعاليات التي تعد فرصة كبيرة للتعرف على أفكار مختلفة وتجارب ناجحة لمؤثرين وصانعي محتوى من مختلف دول العالم”.

وأكدت الحمادي أن “مؤتمر المليار متابع” يندرج ضمن جهود أكاديمية الإعلام الجديد الرامية إلى توفير الفرص والمنصات المناسبة لصنّاع المحتوى الإماراتيين والعرب للالتقاء مع نظرائهم مع كافة أرجاء العالم حيث شهدت الفعالية مشاركة أكثر من 77 متحدّثا من أهم المؤثرين وصانعي المحتوى العالميين بحضور أكثر من 3000 شخص، و200 رئيس تنفيذي من حول العالم، وأكثر من 300 شركة عالمية متخصصة بصناعة المحتوى وإعداد المؤثرين، إضافة إلى أكثر من 100 وكالة عالمية تعمل في هذا المجال.

وأوضحت عالية الحمادي أن المؤتمر حرص على وجود العديد من رواد الأعمال والشركات العالمية والمتخصصين في كافة قطاعات عالم التواصل الاجتماعي بما يشمل النواحي التقنية والتسويقية والمالية بهدف تقديم معلومات وافية لصانعي المحتوى الشباب لاسيما في ظل المتغيرات السريعة التي تشهدها منصات التواصل الاجتماعي والتي تتطلب الإلمام بالعديد من الجوانب التي تجعل من المؤثر أكثر قدرة على التعامل مع التحديات.

واختتمت الحمادي بأن المؤتمر سلط الضوء على دولة الإمارات كوجهة إقليمية وعالمية واعدة في استقطاب رواد التواصل الاجتماعي بما تحظى به من مقومات عديدة رسخت موقعها كأرض للمواهب والمبتكرين ومركز عالمي لصناعة الإعلام الهادف واستقطاب المؤثرين والشخصيات العالمية البارزة في هذا المجال.

وتضمنت فعاليات اليوم الأول من المؤتمر مجموعة من ورش العمل، إضافة إلى سلسلة من الجلسات الرئيسة والنقاشات التي شارك فيها وأدارها نخبة من الشخصيات المعروفة على مستوى العالم، والتي كان لها دور بارز في صناعة المحتوى والتأثير على الرأي العالم العالمي عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي الشهيرة.

وتحدث المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “ناس” نصير ياسين خلال المؤتمر عن قصته في صناعة المحتوى وقدم للحضور العديد من النصائح المهمة عن التحديات التي واجهته وكيف تعامل معها.

واستعرض “ماثيو روبرت باتريك”، المعروف باسم MatPat على يوتيوب، خلاصة خبراته وتجاربه على مدار 10 سنوات من صناعة المحتوى.

وشهد اليوم الأول مشاركة لأجندة مشاركة المؤثرة مي، الشهيرة باسم “مي وماما وفا”، كما شارك المؤثرون الشباب عبدلله عنان، وأحمد شريف، وعمر الحلو، وناصر العقيل، وميثا محمد، في جلسة أدراها صانع المحتوى الكويتي عيسى الحبيب، تناولت تجربتهم الشخصية وأفكارهم حول صناعة إنتاج المحتوى.

وضم اليوم الأول 3 ورش عمل تناولت العديد من المواضيع حول التعليم والإدارة المالية السليمة لعملية صناعة المحتوى، علاوة على التأثير الإيجابي في الرأي العام العالمي حول مختلف القضايا المهمة.

وشهد اليوم مجموعة من الجلسات تناولت طرق تنمية المهارات المطلوبة لضمان الاستمرارية في العمل عبر مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، فضلاً عن أبرز الأساليب والأدوات المطلوبة لصناعة الفيديوهات الناجحة والمؤثرة.

وتميزت فعاليات اليوم الثاني بمجموعة من العروض التقديمية استهلها رائد الأعمال الماليزي “فيشن لاكيني” المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “مايندفاللي” حيث قدم بعض النصائح التي تمكّن صناع المحتوى من تطوير أفكار غير تقليدية لوسائل التواصل الاجتماعي.

وتناول صانع المحتوى الشهير “جوردان ماتر” ضرورة تغيير المحتوى في ظل حالة التطور السريع التي تتطلب من صنّاع المحتوى مواصلة تطوير المحتوى الذي يقدمونه بشكل مستمر لتفادي الوقوع في التكرار وبالتالي الدخول في مرحلة الجمود، بينما قدّمت “إيلي يوناس” رئيس وحدة التطوير في “ميتا” نظرة حول دور الواقع الافتراضي في صناعة تطوير المحتوى وما يمكن أن يقدمه من إمكانات من شأنها دعم عملية تطوير المحتوى.

وتناول كل من اليوتيبرز “انس مروة” و”أحمد النشيط” قصتيهما على منصة “يوتيوب” وكيف تمكنا من الاستمرار في تقديم محتوى جذاب وقادر على التواصل مع الجمهور على الرغم من المتغيرات التي شهدتها الفترة الماضية.

وعن خصوصية المحتوى المقدم على وسائل التواصل الاجتماعي لمنطقة الشرق الأوسط، شاركت مجموعة من نجوم “السوشيال ميديا” العرب ضمت أحمد المرزوقي، وعبدالله البندر، وسيف الدهب، وطارق ياسين، وإيمان صبحي في جلسة نقاشية، قدموا خلالها مجموعة من النصائح للراغبين في انتاج محتوى مميز للجمهور في منطقة الشرق الأوسط وذلك عبر تحليل لخصوصية المنطقة ومناطق الجذب التي تمكن صانع المحتوى من الوصول لعقول وقلوب الجمهور في العالم العربي، وأدار الجلسة مروان الشحي.

وحول أهمية مديري الأعمال كجزء مهم من صناعة المحتوى، استعرض الرئيس التنفيذي لشركة “ويب تي في آشيا” “فرد شونج”، والمؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة “مونك انترتينمنت” “فيراج سيث”، والمؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة “ديجيتال انترتينمنت” “جربرييت سينغ”، ونائب الرئيس التنفيذي بأكاديمية الإعلام الجديد حسين العتولي، ورئيس شركة “يولا” إيال باومل” دور مديري الأعمال وما إذا كان يجب على صانع المحتوى الاستعانة بهم من عدمه ..وأدار الحوار مختار لاربي رئيس العمليات التنفيذي بشركة “اناسالا”.

وعن المسؤولية التي يتحلى بها صانع المحتوى وكيف وإلى أي مدى تعد من السمات المهمة والمؤثرة، تناول “محمد بيراغداري”، و”ابي ونيو”، و”رانفيير اللباديا”، و”إيمي ونغ” تصوراتهم حول الموضوع في جلسة أدارها “نصير ياسين”.

كما تضمنت الفعاليات مجموعة من ورش العمل التي تتناول العديد من الموضوعات المتخصصة بمشاركة نخبة من أهم وأشهر المؤثرين وصانع المحتوى من مختلف أرجاء العالم، بما في ذلك كيفية الوصول إلى أول مليون متابع والعمل على إنتاج محتوى بنّاء للوصول إلى أكبر عدد من المتابعين.

وعن دور شركة “ميتا” في دعم المبدعين من صانع المحتوى، شرح أحمد يونس مدير فريق المبدعين بشركة “ميتا” كيف تعمل الشركة على ربط صانع المحتوى مع مختلف المنصات بما يعزز من تواجدهم ويمكنهم من الاستفادة من الوسائل والتقنيات التي توفرها الشركة في هذا المجال.

وقدّمت المؤثرة إيمان صبحي ورشة عمل “حول كيفية صناعة محتوى للعرب” بالاستفادة من تجربتها ومن نجاحاتها التي حققتها خلال الأعوام الماضية لتصبح واحدة من أشهر وجوه عالم التواصل الاجتماعي في الوطن العربي.

وبهدف مساعدة صانع المحتوى لاسيما في مرحلة البدايات، قدم “ابتن سيعيدي” الصحفي ومنتج المحتوى، مجموعة من النصائح المهمة حول كيفية الوصول لأول مليون متابع.

أما ليلى تميم، رئيس المبيعات والحلول الرقمية -وارنرز بروزر، ومحمد أورفلي، طاه وشخصية تليفزيونية، فقدّما رؤيتهما الخاصة عن كيفية استهداف الجمهور المناسب، بينما تناولت ورشة العمل التي قدمها أحمد عباس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “ديجيساي”، ومصطفى خاطر، الرئيس التنفيذي لشركة “كوبتكود” كيف يمكن لصناع المحتوى تأسيس شركاتهم الخاصة.

أما زينه خالد، مدير الشركات بشركة “تك توك” الشرق الأوسط، فشاركت الحاضرين وصفتها الخاصة للنجاح على هذه المنصة الواعدة التي باتت تجتذب أعداداً متزايدة من الجمهور، وكيف يمكن لصانعي المحتوى التميز على “تك توك”.

وقدّم المؤثر أحمد الغندور، الشهير باسم “الدحيح” نسبة لبرنامجه الذي يُعد واحداً من أشهر وأنجح البرامج على منصات التواصل الاجتماعي العربية، نصائحه التي من شأنها مساعدة الراغبين في تحقيق أولى خطاهم في طريق صناعة المحتوى.

وقدمت كل من المؤثرة ورائدة الأعمال كارين وازن، وجوانا جميل مدير الاستراتيجية- ميتا، رؤاهما الخاصة حول فرص المؤثرات من منطقة الشرق الأوسط في الوصول للعالمية وما يتطلبه ذلك من محتوى يتسم بصفات مغايرة وقادر على التواصل مع الجمهور العالمي.

وتحدث طارق أمين، مدير الشراكات “يوتيوب الشرق الأوسط” خلال جلسته عن العوامل والخصائص المهمة التي تساعد صانعي المحتوى في تحقيق أقصى استفادة من منصة “يوتيوب”.

وتناول “ديفون رودريجز” أكثر فنان تشكيلي تتم متبعاته على “تيك توك”، رحلة التحول من فنان في الانفاق إلى نجم من نجوم عالم التواصل الاجتماعي، في جلسة أدارها مدير الأعمال “برناف دي ماندفيا”، في حين قدّم المؤثر علاء وردي رؤيته الخاصة عن أهمية استمتاع المؤثر بما يقدمه من محتوى والاحساس بأهميته.

– مل –

رضا عبدالنور


شاهد أيضاً