الأربعاء، ٢ نوفمبر ٢٠٢٢ – ٨:٠١ م
من أحمد زهران..
أبوظبي في 2 نوفمبر/ وام / رغم ما تحفل به صفوف المنتخب البلجيكي لكرة القدم من نجوم مميزين في مختلف الصفوف، يظل كيفن دي بروين هو اللاعب الأبرز الذي يعلق عليه البلجيكيون طموحهم في أي بطولة يخوضونها.
وقبل 4 أعوام لعب دي بروين دورا بارزا في فوز المنتخب البلجيكي بالمركز الثالث في بطولة كأس العالم 2018 بروسيا ليكون أفضل إنجاز للفريق في تاريخ مشاركاته ببطولات كأس العالم.
ولكن الهدف الجديد للاعب سيكون هو قيادة الفريق لمنصة التتويج باللقب خاصة وأنه أشار قبل أيام إلى أن هذه النسخة من المونديال قد تشهد المشاركة الأخيرة له في البطولة.
وفرض دي بروين /31 عاما/ وجوده ضمن أبرز نجوم العالم في السنوات الماضية، وسطع نجم اللاعب مع مانشستر سيتي الإنجليزي حيث كان من عوامل نجاح الفريق وفوزه بالعديد من البطولات.
وفي المقابل، منح مانشستر سيتي بقدراته العالية وإمكانيات لاعبيه الهائلة ومشاركاته في العديد من البطولات محليا وأوروبيا إلى اللاعب البلجيكي فرصة مثالية لتطوير مستواه واكتساب المزيد من الخبرات ساعدته على أن يظل حتى الآن لاعبا منتظما في التشكيلة الأساسية للفريق.
وساعدت إمكانياته العالية في أن يفوز اللاعب بالعديد من الألقاب الفردية مع مانشستر سيتي على مدار السنوات الماضية، وكان منها الفوز بلقب أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الموسم الماضي.
كما ساهم هذا المستوى في أن يصبح دي بروين محور أداء المنتخب البلجيكي على مدار سنوات أيضا، بل إن كثيرا من النقاد والمحللين الرياضيين يرون أن أي شيء يمكن أن يقدمه الفريق في بطولة العالم سيكون انعكاسا لما يقدمه دي بروين نفسه.
وحتى الآن، خاض دي بروين مع المنتخب البلجيكي 93 مباراة، ويتطلع اللاعب إلى دخول نادي الـ100 من خلال مونديال 2022 وهو ما لن يتحقق إلا حال وصول الفريق للمربع للذهبي على الأقل بشرط مشاركته في جميع مباريات الفريق.
ومن الناحية الفنية، يعتبر دي بروين من اللاعبين المتكاملين حيث يتمتع اللاعب بمهارات عديدة منها القدرة على المراوغة وقراءة الملعب وصناعة اللعب والتمريرات الحاسمة والتسديد على المرمى من زوايا مختلفة.
وإلى جانب المهارات الفنية، يتمتع اللاعب بقدرات قيادية تجعله قائدا مثاليا لفريقه داخل الملعب، ما يجعل الجماهير البلجيكية تعول عليه الكثير قبل مونديال 2022 .
عبد الناصر منعم/ أحمد زهران