قيادات ورؤساء شركات فضاء في القطاع الخاص : تعزيز الشراكات يدفع عجلة التطوير والابتكار في قطاع الفضاء

قيادات-ورؤساء-شركات-فضاء-في-القطاع-الخاص-:-تعزيز-الشراكات-يدفع-عجلة-التطوير-والابتكار-في-قطاع-الفضاء

شبكة أخبار الإمارات ENN

الإثنين، ٥ ديسمبر ٢٠٢٢ – ١٠:٠٣ م


خلال جلسة رئيسية ضمن “حوار أبوظبي للفضاء” ..

• مستشار المدير العام في وكالة الفضاء الأوروبية: يجب دعم القطاع الخاص للقيام بهمامه في المشاريع الفضائية.

• رئيس المحطات العالمية والفضائية: الحكومة الأمريكية تشجع القطاع الخاص للاستثمار في الفضاء.

• رئيس مجلس إدارة “نيوسبيس إنديا ليميتد”: يجب توافر شراكات بين جهات متعددة لبناء مشروعات الفضاء.

• رئيس “تاليس إلينا سبيس”: الشراكة بين القطاعين الحكومي تهدف إلى توفير أنشطة فضائية بتكلفة أقل.

• نائب الرئيس التنفيذي في “إيرباص للدفاع والفضاء”: مسؤوليات القطاع الخاص هي تلبية احتياجات العلماء والمستهلكين.

أبوظبي في 5 ديسمبر/ وام/ ناقشت جلسة “تنامي دور القطاع الخاص في التطوير والاستكشاف لمجال الفضاء”، ضمن حوار أبوظبي للفضاء الذي انطلق اليوم برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، دور القطاع الخاص في استكشاف الفضاء، وبحثت الكشف عن تحديات وفرص الخصخصة، كما تطرقت إلى فهم دور الحكومات في تعزيز إشراك القطاع الخاص وكيف يمكنها دفع عجلة الابتكار من خلال التخفيف من المخاطر التي يواجهها القطاع الخاص.

وأكد المتحدثون في الجلسة التي شارك فيها كل من: توماس ريتر منسق بين الوكالات ومستشار المدير العام لدى وكالة الفضاء الأوروبية، وجان مارك نصر نائب الرئيس التنفيذي لأنظمة الفضاء (إيرباص للدفاع والفضاء)، وجيفري مانبير رئيس المحطات العالمية والفضائية؛ رئيس مجلس إدارة “فوياجر سبيس”، وراداكريشنان دوريراج رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب (نيوسبيس إنديا ليميتد) وهيرفي ديري الرئيس والرئيس التنفيذي (تاليس إلينا سبيس)، أن القطاع الفضائي يحتاج إلى دعم القطاع الخاص ورسم آلية من شأنها تعزيز التعاون المشترك بين القطاعين الحكومي والخاص.

وأجاب المشاركون في الجلسة التي أدارها مايك جولد الرئيس التنفيذي للتطوير في “ريدواير سبيس”، عن تساؤلات حول زيادة الاستفادة من القطاع الخاص وماهية الفرص التي من الممكن أن يقدمها في ظل الثورة الصناعية الفضائية، بجانب استعراض تجربة القطاع الخاص في أوروبا، ومروراً بتجربة دولة الهند في المشاريع الفضائية وتطوير البرمجيات وبناء قواعد الصواريخ والأنظمة ذات الصلة.

– نمو تجاري.

وقال توماس ريتر منسق بين الوكالات ومستشار المدير العام لدى وكالة الفضاء الأوروبية: “نتج عن الثورة الصناعية نمواً تجارياً في قطاع الفضاء، وهو ما يفرض على الدول التعاون ودعم ومساندة القطاع الخاص للقيام بهمامه في المشاريع الفضائية”.

وأضاف “هناك الكثير من المبالغ المالية تنفق بالفعل على مشاريع تخص الأقمار الصناعية ومهام فضائية متعددة، وفي الوقت نفسه يفرض علينا الواقع وضع آلية عمل لتعزيز وجذب الاستثمارات، وهذا الأمر يستدعي وضع سياسات ومعايير صحيحة”.

– مشاريع بجودة عالية.

من ناحيته، قال جان مارك نصر نائب الرئيس التنفيذي لأنظمة الفضاء في “إيرباص للدفاع والفضاء”: ” بالنظر إلى تجربة القطاع الخاص في أوروبا قبل 10 سنوات فقد شارك في تطوير برمجيات خاصة بالأقمار الصناعية، إضافة إلى امتلاك شركات خاصة لأقمار صناعية بغرض الاستكشاف وهي تتمتع بجودة عالية من حيث دقة الصور والوضوح”.

ولفت إلى أن مسؤوليات القطاع الخاص تتمثل في تلبية احتياجات العلماء والمستهلكين وليس فقط الشراكة مع الجهات الحكومية.

وأضاف “ليس لدي شك في أن القطاع الخاص سيكون أكثر ازدهاراً مستقبلاً، وسيمتلك محطات فضائية دولية، إلى جانب الأنشطة والمشاريع التي يساهم فيها في الوقت الراهن، ومن أجل تحقيق هذا الطموح يجب العمل يداً بيد مع الجهات الحكومية والشركات الناشئة”.

من جانبه أجاب جيفري مانبير رئيس المحطات العالمية والفضائية؛ رئيس مجلس إدارة “فوياجر سبيس” عن تساؤل حول دور الحكومات في دعم الاستثمار في الفضاء وكيفية الاستفادة من محطة الفضاء الأمريكية (ناسا) وقال: “منذ 15 عاماً مضت لم نكن نتوقع الوصول إلى هذه النتائج المتعلقة بمشاركة القطاع الخاص في هذا الاستثمار وقد التزمت الحكومة الأمريكية بتشجيع الاستثمارات الخاصة وأيضاً دعم وكالات الفضاء”.

– جهات متعددة.

من جهته قال راداكريشنان دوريراج: يتمثل التحدي الذي يواجه القطاع الخاص في توفير التكنولوجيا والبنية التحتية وتدريب الكوادر البشرية بأحدث ما توصل إليه العلم الحديث”.

وأضاف “لا نستطيع إنشاء المركبات الفضائية أو قواعد الصواريخ بدون توافر المقومات لإنجاح هذا المشاريع المتقدمة، ولذلك يجب توافر شراكات بين جهات متعددة وبغرض بناء وتطوير مشروع فضائي ما”.

ولفت دوريراج إلى التطور الذي تحظى به بلاده في قطاع الفضاء، مشيراً إلى أنها بصدد إطلاق أقمار صناعية جديدة خلال العامين المقبلين واطلاق رحلات استكشافية، معتبراً تجربة بلاده في القطاع الفضائي من التجارب الناجحة حول العالم.

بدوره ذكر هيرفي ديري الرئيس والرئيس التنفيذي في “تاليس إلينا سبيس”، أن الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص تستوجب آلية تهدف إلى توفير أنشطة فضائية بتكلفة أقل.

– مل –

أحمد البوتلي


شاهد أيضاً