“فقط في الإمارات” تعريف أشجار نخيل التمر بالبصمة الوراثية

أنهى فريق عمل وزارة البيئة والمياه الإماراتية، مرحلة جمع العينات النباتية التي تعد المرحلة الأولى من مشروع تعريف أشجار نخيل التمر عن طريق البصمة الوراثية.

ويتضمن مشروع تعريف أشجار نخيل التمر عن طريق البصمة الوراثية ثلاث مراحل تشمل جمع العينات النباتية واستخلاص وإكثار المادة الوراثية “دي ان ايه”، و تحليل البيانات، ورسم السلسلة الوراثية مع تحديد رقم الجين في قاعدة البيانات العالمية.

وقال الوكيل المساعد للشؤون الزراعية والحيوانية في وزارة البيئة والمياه، المهندس سيف الشرع إن “دولة الإمارات تعتبر من أكبر المنتجين للتمور في العالم، ويوجد بالدولة ما يقارب 160 صنفاً تزرع في مختلف مناطق الإمارات، ومن المهم في إطار برامجنا للمحافظة على أشجار النخيل وإنتاج التمور، أن نوفر أشكال الدعم كافة للمحافظة على الأصول الوراثية لأشجار نخيل التمر وتعريفها وتصنيفها وإنشاء قاعدة بيانات مرجعية تضم أنواع النخيل في الدولة وكذلك تحديد مدى تنوع أشجار نخيل التمر وتوثيقها”.

الحمض النووي
وأضاف أن “تقنية البصمة الوراثية التي تعتمد على الحمض النووي تعد من أدق الطرق للتأكد من الثبات الوراثي للنباتات كما أنها الطريقة المتبعة عالمياً للتأكد من القرابة الوراثية في كل الكائنات الحية”.

وأشار أن “المشروع سيسهم في تعزيز المساهمة الاقتصادية لزراعة النخيل وإنتاج التمور والصناعات المرتبطة به في الناتج المحلي من خلال تحسين نوعية المنتج وتعزيز قيمته الاقتصادية”.

ولفت الشرع إلى أن “مشروع تعريف أشجار نخيل التمر عن طريق البصمة الوراثية سيعود على دولة الإمارات بفوائد عديدة يأتي على رأسها تحديد هوية الأصناف الأصلية والتى تكيفت مع الظروف المناخية السائدة في دولة الإمارات مما يتيح المحافظة على هذه الأصول وعدم فقدانها بالإضافة إلى تسجيل الترميز الجيني لكل صنف في قاعدة البيانات الدولية ورفع قدرات الكوادر البشرية العاملة بالوزارة وتأهيلهم للدراسات العليا في المجالات ذات العلاقة بأشجار النخيل”.

 

نقلاً  عن  موقع 24

شاهد أيضاً