فضيحة مونديال 2006 تطيح بنيرسباخ

اعلن رئيس الاتحاد الالماني لكرة القدم فولفغانغ نيرسباخ استقالته من منصبه اثر فضيحة فساد حول منح حقوق تنظيم مونديال المانيا 2006.

وقال نيرسباخ بعد جلسة استماع من قبل 16 رئيسا للاتحادات الاقليمية في مقر الاتحاد في فرانكفورت (غرب): «أدركت ان الوقت قد حان بالنسبة لي لتحمل المسؤولية السياسية».

وأضاف نيرسباخ الذي كان مرشحا قويا لخلافة الفرنسي ميشال بلاتيني (الموقوف بتهم فساد) في رئاسة الاتحاد الاوروبي وعضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي: «كنت هناك منذ اليوم الاول لملف 2006 حتى اليوم الاخير، وعملت طوال هذه السنوات بطريقة نظيفة وموثوقة وسليمة».

وتابع الصحافي السابق البالغ 64 عاما والذي يرأس اكبر اتحاد رياضي في المانيا منذ 2012 بدعم من القيصر فرانتس بكنباور: «في المناطق المخصصة لي في التسويق، الاعلام وتنظيم الاحداث، يمكنني القول بضمير مرتاح باني فوق الشبهات».

وذكر الاتحاد الالماني ان نائبي الرئيس راينارد راوبال وراينر كوخ سيتسلمان مهام الرئيس.

ويمر الاتحاد الالماني بأزمة كبيرة بسبب فضيحة الكشف عن صندوق اسود لشراء اصوات للحصول الى استضافة كأس العالم عام 2006.

وكانت مجلة «در شبيغل» اعلنت قبل اسابيع ان لجنة الترشيح الالمانية التي كان الدولي الالماني السابق بكنباور رئيسا لها، خصصت حسابا خاصا لشراء اصوات ممثلي آسيا الاربعة في اللجنة التنفيذية لفيفا.

لوف حزين

أكد يواخيم لوف المدير الفني للمانشافت أنه فؤجئ وشعر بحزن شديد عقب استقالة نيرسباخ من رئاسة الاتحاد الألماني.

وأوضح لوف أنه تأثر للغاية باستقالة نيرسباخ ويشعر بالأسف الشديد على المستوى الشخصي لحدوث ذلك.

وقال: «بعيدا عن كل الحقائق القانونية اعتقد أن فولفغانغ رجل رائع ورئيس مذهل لنا».


قرأت هذا الخبر على صفحات شبكة الإمارات الإخبارية ENN المقال مأخوذ عن الانباء

شاهد أيضاً