فريق البسمة التطوعي براس الخيمة يحتفل باليوم الدولي للأسر

شبكة أخبار الإمارات ENN

راس الخيمة – عبدالرحمن نقي : احتفل فريق البسمة التطوعي براس الخيمة والمعتمد من وزارة تنمية المجتمع وبالتعاون مع مركز راس الخيمة للإحتفالات وبرعاية رجل الأعمال فهد الشيرواي احتفل الفريق باليوم العالمي للأسر بصالة المركز بسيح القصيدات براس الخيمة .

وقالت مهرة محمد جمعة بن صراي رئيسة الفريق حقق الاحتفال رفع الوعي الصحي لموظفي صالات الأفراح براس الخيمة والمساعدة في الكشف المُبكر عبر الفحوصات الروتينية عن المشاكل الصحية قبل أن تظهر أعراضها والإسهام في التشخيص المُبكر يساعد في تخفيف شدة المرض ويُعزز فرص نجاح العلاج .

وتضمنت الفعاليات اجراء المسابقات وتوزيع الهدايا على اسر العاملين بصالات الأفراح ، وأضافت صراي قام المتطوعون والمتطوعات بتقديم فحوصات طبيه مجانية قياس الضغط والسكري .

ومن جانبه أثنى سعادة رجل الأعمال فهد الشيراوي عن شكره وتقديره لمبادرات فريق البسمة التطوعي بقيادة الأخت مهرة صراي وجهود الفريق الإنسانية وبالتعاون مع المؤسسات الخيرية والإنسانية في الامارة في تخفيف الضغط عن كاهل المحتاجين ونشر التوعية الصحية بين الجميع والاحتفال بهم في المناسبات العالمية.

30 عاما من الاحتفال بالسنة الدولية للأسر

تتزامن احتفالية هذا العام بهذه المناسبة مع حلول الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة. وستتضمن الفعالية الاحتفالية عروضاً بشأن نتائج الأنشطة التحضيرية الإقليمية الكبرى للمنتدى الدولي للشباب بعد مرور 30 عاما، ومبادرات المجتمع المدني، وتوصيات بشأن السياسات الأسرية للعمل المناخي، ومناقشة تفاعلية. فضلا عن الكشف عن منشورين، أحدهما معنون بـ: “تغير المناخ والأسر” والآخر معنون بـ”المنزل والأسرة وتغير المناخ”.

يؤثر تغير المناخ بزيادة التلوث سلباً في صحة الأسر ورفاهها، فغالبا ما يُفاقم تغير المناخ من الظواهر الجوية المتطرفة، من مثل الأعاصير والجفاف والفيضانات، التي تتسبب في النزوح القسري وخسارة الأسر والأفراد سبل العيش. وتؤثر مثل هذه الأمور في الإنتاجية الزراعية وتضعف مقدرة الحصول على المياه، مما يُفاقم من الجوع والضعف. ولذا، فتغير المناخ يتسبب في اضطرابًا اقتصاديًا وبخاصة في الصناعات الحساسة لتأثيراته من مثل الزراعة ومصايد الأسماك.

وبدون العمل على حلول جذرية، سيتزيد كلفة وصعوبة التكيف مع آثار تغير المناخ والتخفيف من آثاره زيادة مطردة.

موضوع عام 2024: الأسر وتغير المناخ

إن تمكين الأسر بالتعليم وبتغيير العادات الاستهلاكية وبالتوعية والتثقيف هي أمور مهمة جدا في العمل المناخي الهادف والفعال. وللأسر المقدرة على نقل القيم عبر الأجيال، ولذا فإن غرس العادات المستدامة والوعي المناخي منذ سن مبكرة أمر مهم. كما يمكن أن يساعد دمج مبادئ الاقتصاد الدائري في التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة في بناء نموذج اقتصادي مستدام يعتمد على تقليل النفايات وتجديد الموارد الطبيعية. وللأسر، بوصفها مستهلكة وداعمة في نفس الوقت، المقدرة على قيادة التحول إلى الاقتصاد الدائري.

ويُراد من احتفالية اليوم الدولي للأسرة لهذا العام إذكاء الوعي بكيفية تأثير تغير المناخ على الأسر ودورها في العمل المناخي. ويمكننا بالمبادرات الأسرية والمجتمعية تعزيز العمل المناخي بالتعليم وبتيسيير الحصول على المعلومات وبالتدريب وبالمشاركة المجتمعية.

صورة

 

شاهد أيضاً