صمم العلماء جلّاً مائياً معبأ بجزيئات مغناطيسية، ثم قاموا بوضعه على خلايا عصبية داخل المختبر، بها إشارات للألم فتمكنت الجزيئات من تخفيف تلك الإشارات، ما يدل على إمكانية استخدامها لعلاج نوبات الصداع.
حاول الباحثون من خلال الدراسة المنشورة بمجلة «المواد المطورة»، والواردة بموقع MNT، الاستفادة من المجال المغناطيسي في تخفيف حدة الألم بالرأس مستخدمين جلّاً مائياً مركباً من حمض الهيالورونيك، وهو جزيء قادر على الاحتفاظ بالماء، ويوجد بالجسم بصورة طبيعية بين خلايا الدماغ والحبل الشوكي؛ وقاموا بتعبئة الجل بجزيئات مغناطيسية ووضعه على خلايا عصبية مستزرعة داخل المختبر ثم تعريضه للقوة المغناطيسية والتي مكنت من مرور المجال المغناطيسي عبر الجل المائي والى الخلايا العصبية، وتعرف الباحثون إلى مدى استجابة تلك الخلايا للعلاج بواسطة قياس أيونات الصوديوم بالخلايا العصبية.
لاحظ الباحثون أن تزايد القوة المغناطيسية خفض بدرجة كبيرة إشارات الألم بالخلايا العصبية؛ وتشير النتائج عموماً إلى إمكانية استغلال المجال المغناطيسي لعلاج آلام الصداع التي أصبحت شائعة حتى وسط فئة الأطفال.