السبت، ١٢ نوفمبر ٢٠٢٢ – ٨:١٩ م
شرم الشيخ في 12 نوفمبر / وام / زار معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي والوفد البرلماني المرافق، أجنحة الإمارات والسعودية ومصر بمنطقة المعارض والفعاليات الجانبية التي تقام على هامش مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 27» والذي يعقد في مدينة شرم الشيخ وذلك خلال مشاركة وفد المجلس الوطني الاتحادي في الاجتماعات البرلمانية بتنظيم من، الاتحاد البرلماني الدولي بالشراكة مع مجلس النواب المصري.
ويضم وفد المجلس الوطني الاتحادي في عضويته، سعادة كل من: عدنان حمد الحمادي، والدكتورة موزة محمد العامري، والدكتورة نضال محمد الطنيجي، والدكتورة شيخة عبيد الطنيجي، أعضاء المجلس، والدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، وطارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.
واطلع معالي صقر غباش ووفد المجلس الوطني الاتحادي، خلال جولتهم في الأجنحة، على نماذج للمشروعات وأحدث الابتكارات والمنتجات في مجال مواجهة آثار تغير المناخ وتعزيز العمل المناخي المستدامة، التي تهدف إلى رفع الوعي بقضية التغيرات المناخية.
وأكد معاليه أن قضية التغيير المناخي تمثل أولوية هامة في دولة الإمارات، خصوصاً أن العمل المناخي يعتبر من الركائز الأساسية لاستراتيجيات وخطط الدولة الاقتصادية والبيئة والتنموية، وضمن رؤيتها للخمسين عاما المقبلة، لذا تعد الإمارات من أوائل دول المنطقة التي اهتمت بتنويع دخلها بعيدًا عن النفط، والتصدي لتغير المناخ، حيث اتخذت العديد من الخطوات والخطط والاستراتيجيات والمبادرات والمشاريع الهامة لدفع التحوّل نحو الطاقة المتجددة ومواجهة ظاهرة التغير المناخي، وباتت الدولة منصة عالمية للعمل المناخي.
وتفصيلا .. زار معالي صقر غباش جناح دولة الإمارات الممتد على مساحة تزيد على 1000 متر، واطلع على أبرز الموضوعات أهمها إزالة الكربون، والشباب وأجيال المستقبل، والتكيف والزراعة، والماء والنوع الاجتماعي، والطاقة والعمل من أجل التمكين المناخي، والتنوع البيولوجي.
كما اطلع معاليه على سلسلة من المشاريع التي تنفذها الإمارات والتي تبرز التزام الدولة بالسعي إلى اقتصاد منخفض الكربون ومتنوع وتوفير فرص تنمية اقتصادية واجتماعية دائمة.
كما زار معاليه جناح المملكة العربية السعودية، واطلع من الجهات المشاركة في المعرض الذي يقام تحت شعار « من الطموح إلى العمل»، جهود السعودية الرائدة في تنمية الاقتصاد الدائري للكربون، والتشجير وحماية البيئة الطبيعية في المملكة.
واطلع على المبادرات المنفذة حالياً في مختلف أرجاء السعودية، بدءاً من إنشاء أكبر مصنع للهيدروجين النظيف على مستوى العالم في «نيوم»، وصولاً إلى برامج إعادة التوطين الناجحة لأبرز الأحياء البرية المهددة بالانقراض في البلاد التي تسعى لتحقيق الأهداف الشاملة لـ«مبادرة السعودية الخضراء» وضمان إحداث تغيير إيجابي على المدى الطويل.
كما زار معاليه الجناح المصري، واطلع على القطع الفنية المعروضة بالجناح وعلاقتها بقضايا المناخ وتعبيرها عن الثقافة المصرية، إضافة إلى أبرز المشاريع التي تنفذها مصر في مجال التغير المناخي من مختلف الجهات والمؤسسات التي تعرض عددًا من المبادرات والمشاريع في مجالات الطاقة النظيفة والعمل البيئي.
وفي ختام جولته في المعرض أعرب معاليه عن تطلعه لأن يصل العالم إلى مستوى عال من التعاون، والتركيز على بناء مستقبل أفضل للعالم، عبر التعامل مع تحديات التغير المناخي للوصول إلى حلول تساهم بشكل عملي وتكون في صالح البشرية جمعاء.
كما أشاد معاليه بمستوى تنظيم المؤتمر والمعارض والفعاليات المصاحبة إضافة إلى مستوى المشاركات العالمية والذي يبرز الإمكانات التي تمتلكها مصر الشقيقة في تنظيم مثل هذه الأحداث الدولية وفق أعلى المعايير العالمية.
- مل –
أحمد البوتلي