شاهد DNA.. ماذا فعلت عاصفة الحزم بحسن نصرالله

العربية نت -ENN-في حلقة السبت من برنامج DNA والتي حملت عنوان “خطاب نصرالله.. اليمن وعاصفة الحزم”، تطرق الإعلامي نديم قطيش إلى الخطاب الذي أدلى به الأمين العام لحزب الله أول أمس الجمعة، موثقاً الازدواجية التي تشوب مختلف تصريحات نصرالله.

واستعرض قطيش أبرز جوانب خطاب أمين عام حزب الله، خاصة تلك المتعلقة باليمن، وقارنها بخطابات وأحاديث سابقة لنصرالله، ليظهر تناقض مواقف هذا الأخير.

وبث قطيش مقطعاً من خطاب أول أمس ينتقد فيه نصرالله عملية عاصفة الحزم لمحاولتها إعادة الرئيس الشرعي لليمن، عبدربه منصور هادي، لبلاده.

في المقابل ذكّر قطيش بموقف حزب الله في الملف السوري حيث يشدد الحزب على أن لا حل في سوريا بمعزل عن بشار الأسد، ويستميت في الدفاع عنه منذ 4 سنوات رغم أنه انتُخب بالتزوير في بلد فيه 300 ألف قتيل و13 مليون نازح.

وفي جزء آخر من الخطاب، تحدث نصرالله عن أن عاصفة الحزم تدمر الدولة اليمنية، على حسب تعبيره، ناسيا ما يفعله الأسد بدولته. وذكّر قطيش أن سوريا بحاجة اليوم لأكثر من 300 مليار دولار لإعادة إعمارها.

واعتبر قطيش أن تباكي نصرالله هو “تزوير وانتحال صفة الخوف على اليمن”، حيث إن المنطق لا يقبل مثل هذا الكلام عن اليمن من قبل شخص يساهم بتدمير سوريا.

وفي سياق آخر، برز التناقض في خطاب نصرالله حتى من الناحية “الشكلية” أو الإخراجية، حيث وبينما كان نصرالله يتحدث عن الشعب العربي، ظهر علم إيران يرفرف عالياً في القاعة التي كان يُبَث فيها خطاب نصرالله بحضور مسؤولي حزبه.

وتساءل قطيش: “أي عروبة مزورة تحت راية الاحتلال الإيراني لـ4 عواصم عربية باعتراف المسؤولين الإيرانيين أنفسهم”.

وفي ما خص “داعش”، أثبت قطيش تناقض حديث نصرالله حيث تحدث في خطاب أمس الأول عن صلة بين هذا التنظيم والدولة السعودية، بينما في حديث سابق أكد نصرالله أن “داعش” هددت السعودية. وشدد قطيش على أن لا دليل عند نصرالله على وجود صلة بين “داعش” والسعودية وإلا لكان أظهره للعلن.

وظهر تناقض نصرالله مرة أخرى عند حديثه عن مجلس الأمن، حيث في خطاب أول أمس انتقد قراره الأخير حول اليمن واعتبر أن لا أساس له، بينما استشهد نصرالله نفسه في مقابلة تلفزيونية سابقة بمجلس الأمن وقراراته عند حديثه عن مفاوضات إيران مع مجموعة الـ5+1.

وآخر تناقضات نصرالله تجلت لدى هجومه الشرس على السعودية ومواقفها، حيث عاد وأكد أن “كل ما نريده للسعودية هو الخير والبركة ولشعبها الأمن والاستقرار”.

شاهد أيضاً