سواريز وكافاني وجودين.. الحرس القديم لأوروجواي يبحث عن فرصة للعب في المونديال

سواريز-وكافاني-وجودين.-الحرس-القديم-لأوروجواي-يبحث-عن-فرصة-للعب-في-المونديال

الخميس، ٢٣ يونيو ٢٠٢٢ – ٢:٤٧ م


من/ أحمد زهران .

أبوظبي في 23 يونيو / وام / فيما فرضت صفقة انتقال داروين نونيز مهاجم منتخب أوروجواي الشاب إلى ليفربول الإنجليزي نفسها على سوق انتقالات اللاعبين هذا الصيف كواحدة من أبرز الصفقات لايزوال اثنان من أبرز نجوم المنتخب نفسه يبحثان عن فرصة للعب بأحد الأندية خلال الموسم المقبل.

وبرغم انتهاء ارتباطهما مع أتلتيكو مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي لم يجد لويس سواريز الهداف التاريخي لمنتخب أوروجواي وزميله في هجوم المنتخب نفسه إدينسون كافاني النادي الذي سيلعب له كل منهما في الموسم المقبل.

وفي الوقت نفسه، سارع دييجو جودين مدافع منتخب أوروجواي إلى انتهاز فرصة حصل عليها من أحد الأصدقاء للعب في الأرجنتين.

و يأمل اللاعبون الثلاثة في أن تكون لديهم فرصة للمشاركة في المباريات على مستوى الأندية بشكل منتظم خلال الشهور القليلة المقبلة سعيا وراء إقناع الطاقم التدريبي لمنتخب أوروجواي بضمهم إلى قائمة المنتخب في بطولة كأس العالم 2022 التي تنطلق فعالياتها في نوفمبر المقبل.

و بعد 6 مواسم ناجحة في صفوف برشلونة الإسباني اضطر سواريز /35 عاما/ إلى الرحيل عن صفوف الفريق إلى أتلتيكو مدريد الإسباني في 2020 في ظل عدم رغبة الهولندي رونالد كومان المدير الفني السابق للفريق في استمراره مع برشلونة.

و قدم سواريز أداء جيدا ونتائج رائعة مع أتلتيكو في موسمه الأول مع الفريق فيما لم يكن الموسم الماضي على القدر نفسه من الجودة بعدما سجل اللاعب 13 هدفا فقط في 45 مباراة خاضها مع الفريق في مختلف البطولات.

و قال سواريز مؤخرا أنه علم بأن أتلتيكو لن يمدد عقده قبل يوم واحد فقط من مباراته الأخيرة مع الفريق.

وبرغم وجود رغبة من بعض أندية المكسيك والأرجنتين والبرازيل للتعاقد مع سواريز، يصر اللاعب المخضرم على البقاء في أوروبا لإدراكه أنها الوسيلة الوحيدة التي قد تدعم فرصته في المشاركة مع منتخب بلاده في مونديال 2022 .

كانت بعض التقارير قد ربطت بين اللاعب وأندية أوروبية مثل يوفنتوس الإيطالي وأستون فيلا الإنجليزي لكن شيئا رسميا لم يتم ما يعني أن اللاعب لايزال في مرحلة البحث عن فرصة جديدة تدعم آماله في المشاركة بالمونديال.

و ينطبق الأمر ذاته على إدينسون كافاني /35 عاما/ زميله وشريكه في هجوم المنتخب المعروف بلقب “السماوي” الذي ترك باريس سان جيرمان الفرنسي في 2020 إلى مانشستر يونايتد وبدأ مسيرته مع الفريق بشكل جيد مسجلا 17 هدفا في مختلف البطولات ولكن الإصابات أفسدت موسمه الثاني مع الفريق.

و فيما أشارت بعض التقارير إلى أن اللاعب أصبح هدفا لأندية مثل يوفنتوس الإيطالي أشارت صحيفة “ماركا” الإسبانية إلى أن اللاعب عرض نفسه على نادي رايو فاليكانو الإسباني لكن المشكلة تكمن في أنه يرغب في الحصول على راتب من النادي يبلغ 4 ملايين يورو وهو ما يفوق إمكانيات النادي ليظل اللاعب بلا ناد حتى إشعار آخر.

و في المقابل، لم يتردد دييجو جودين النجم السابق لدفاع أتلتيكو مدريد في قبول هدية مواطنه وصديقه ألكسندر ميدينا المدير الفني لفريق فيليز سارسفيلد الأرجنتيني، والذي منحه فرصة اللعب للفريق قبل خمسة أشهر فقط على كأس العالم.

كان /جودين / أحد أبرز أعمدة منتخب أوروجواي على مدار سنوات طويلة ، ترك فريق أتلتيكو مدريد في 2019 إلى انتر ميلان الإيطالي لكنه لم يظهر بنفس مستواه المعتاد لينتقل بعدها إلى كالياري الإيطالي قبل الرحيل إلى أتلتيكو مدريد البرازيلي في يناير الماضي.

و على مدار 5 أشهر، خاض جودين مع الفريق البرازيلي 8 مباريات فقط ليشعر بأن فرصه في المشاركة بالمونديال أصبحت ضعيفة للغاية ويبدأ البحث عن فرصة في مكان آخر قبل تلقيه الهدية الثمينة من ميدينا.

وام/أمين الدوبلي/عاصم الخولي


شاهد أيضاً