زوجات قتلن ازوجهن ولكن لماذا؟

ENN – الحوادث – المرأة هي عماد أى بيت، إن صلحت فمنها تنبع مياه الحياة في أى منزل، مسالمة طالما أن الأمور تسير كما بمحبة وعدالة، لا تغضب، ولا تثور،وترضى بقليله، كما يقولون؛ ولكن حينما تجد أمور أخرى يظهر وجهها الآخر، تنقلب 360 درجة إلى النقيض، تغضب وتسخط، وتحيل البيت إلى جحيم، بدلا من الجنة التى يعيش فيها أفرادها، أقلهن ضررًا وشرًّا تطلب الطلاق والخلع، لكن أخريات يقتلن او يضربن أزواجهن لأسباب تبدو لهن منطقية، وهناك من تفضحن أزواجهن أمام المحاكم والأهل والجيران، من أجل الحصول على حريتهن، هناك قصص ترصد هذا الواقع المرير، منها ماهو منطقى وأخرى وصلت لدرجة القتل والفضيحة لابد أن تنال الزوجة فيها عقابها، نعرض لكم هذه الوقائع التى سجلتها دفاتر المحاكم المصرية.. وعلق عليها أساتذة النفس والاجتماع.. وناقشوا تلك الحوادث وظاهرة لجوء المرأة الى القتل وفضح زوجها من أجل الحصول على حريتها.. وإليكم التحقيق المثير

لم تعد تتأثر أو تهب الموقف كما كانت فى البداية، انتهى الكلام بالنسبة لها فهى تنتظر عشماوى ومايجرى لها الآن ماهو إلا حلاوة روح، دلال صاحبة النظرات الحادة والشاردة الذهن على طول الوقت، زوجة قتلت زوجها، على يقين أن حبل المشنقة سيلتف حول رقبتها قريبا، ودائما تعترف أمام القاضى أنها” قاتلة ولكن”.
دلال جسمها تبلد أصبحت لا تتأثر بالعوامل المحيطة، النوم على الأرض فى التخشيبة أصبح أمرا عاديا من كثرة النوم على الأرض، ضوء الشمس وتفاوت الأوقات بين الليل والنهار لم تعد تنتظره كثيرا، المسافة بين قسم السلام ومحكمة القاهرة الجديدة تستطيع ان تقدرها دون النظر فى الساعة، المطبات التى تتجاوزها سيارة الترحيلات و صوت اصطدامها بحديد السيارة وتمايلها بها لم تعد تتأثر بها كما كانت فى البداية.
رحلة شاقة كل عدة أيام أو أشهر اعتادت عليها وزميلاتها حتى تصل إلى المحكمة ولكن هذه المرة الأخيرة ربما تكون مختلفة بعض الشيء لأنها الجلسة قبل النطق بالحكم.. كانت خائفة بعض الشيء، يدها مقيدة بالكلابشات فى يد العسكرى لم تشعر بها، حتى دخلت قاعة المحكمة ودخل القاضى.. كانت عينها تحوم فى هذا المكان، تتفحص تصميم القفص الحديدى، تنظر الى المتواجدين بالقاعة وكأنها أول مرة، انتهى دفاعها من المرافعة وتحدث القاضى قليلا ثم توجه لها بالسؤال فقالت له كلمات موجزة، بعيون متحجرة خلت من الدموع التى جفت من كثرة البكاء ليل ونهارا، قائلة” سيدى القاضى قتلت زوجى، قيدته وعذبته، مثلت بجثته ووضعتها فى الدولاب، لم أعد اخجل من هذا الكلام ولم ادافع عن نفسى لكن لم يسأل أحد نفسه ما هى الدوافع التى قادتنى إلى ان أكون قاتلة، هل ان هكذا بالفطرة، هل اعشق حبل المشنقة.. لم يتساءل أحد ولكن الجميع أصدر احكاما غيبية على.. فأنا لست قاتلة محترفة.. ولكن زوجى دفعنى لأن أكون تلك الفتاة الماثلة أمامكم.. يعذبنى.. يضربنى.. يقسو على وكأننى لست بشرا من لحم ودم.. وحينما طلبت منه الرحيل عن حياته بهدوء رفض.. وكان يعذبنى نفسيا وبدنيا.. تولدت داخلى مشاعر غريبة كراهية وحقد تجاه هذا الرجل الذي لم أعد احسبه زوجى.. لذلك استأجرت بلطجى وفور دخوله فى أحد الأيام ضربه وقيده لى وظللت أعذبه حتى مات ثم دفنته فى الدولاب.. واسترجعت عذابه لى.. وكيف كان يتعامل معى على اننى لست انسانه و امرأة لى حقوق وواجبات، ويريدنى أمة على السمع والطاعة وليس كزوجة تحكمنا علاقة قائمة على المشاركة والتبادل”.
وأضافت: كنت كثيرا على سريرى وأضع رأسى على وسادتى التى تغرق بدموعى فى نهاية الليل لما يفعله معى، من قسوة وضرب وسب بألفظ خادشة للحياء.. لذلك لم أتردد فى قتله.
انتهت الجلسة فى النهاية وغادرت دلال قاعة المحكمة لتعود من الى سيارة الترحيلات لكن هذه المرة تشعر براحة نفسية فهى أخرجت كل ما بداخلها وكان يضغط على أنفاسها.. تنظر إلى الناس دون اهتمام رغم النظرات الأخرى من المتواجدين حولها التى تكاد تفتك.. لكنها تقابلها بابتسامة مرسومة على وجهها دون عبء عليها.. لتصعد سلالم السيارة وتجلس فى أحد اركانها لكنها هذه المرة تدخل فى نوم عميق.
سم البخيل!
بطلة القصة الثانية لم تتردد وهى تحكى قصتها أمام القاضى فكانت طليقة اللسان تشعر أن زوجها ظلمها.. وولد داخلها حالة من الكبت.. جعلها تشعر بالحرمان والنقص.. لم تكن مثل أى امرأة وإن صح التعبير على حد وصفها أقل امرأة .. قالت سهير، وعينها لم تشعر بالخجل للحظة أو تحنى رأسها ندما:” زوجى يستحق القتل.. هذا الإنسان لم أذق معه يوما جميلا، لم أتذكر له موقفا واحد يجعلنى أندم على قتله، كل لحظة مرت على معه أندم عليها.. أشعر بخجل ليس لأننى قتلته ولكن لأننى تزوجته.
وتتابع سهير قائلة: “قهرت الرجال فى قوتهم وهزمت الشيطان فى مكره.. أعطيته دروسا فى المكر والخديعة.. أستحق لقب ممثلة بدرجة امتياز.. لكننى لست كنت هكذا فأنا من بنات الريف حيث الهدوء والطيبة ولكن تحولت بعد ذلك الى النقيض تماما.. بسبب زوجى الذي كان يقيم بالمرج وبعد عدة أشهر من الزواج تحولت حياتنا إلى مشاجرات وعنف.. اكتشفت انه أبخل رجل قابلته فى حياتى.. لكن بعد أن وقعت فى الفخ ولم يعد بإمكانى الانسحاب بهدوء من حياته حيث ربطنا ببعض طفلين عبد الله وسمر.. وتحاملت على نفسى من اجلهما على التغيير للأحسن.. تحملت الجوع والبخل والفقر .. كان يعطينى 40 جنيها فى الشهر مصاريف وعلى أن أدبر نفسى.. العيشة وصلت معه إلى طريق مغلق وطلبت الطلاق منه أكثر من مرة لكن أهلى كانوا يرفضون ويعيدوننى إلى منزله مرة اخرى.. عشت معه بلا قلب.. بدأت أدبر أمورى لكن للصبر حدود.. كان ينهرنى أمام أولادى اذا ذكرت له كلمة فلوس.. بدأت لا أتحدث أمام الأولاد وداخل غرفة النوم حينما أطلب منه مصاريف وأتحايل عليه يضربنى ويعذبنى بل ويظل شهور دون أن يعطينى حقوقى الشرعية كعقاب ونوع من البخل أيضا”.
صمتت قليلا ودخلت فى تفكير عميق ثم قالت:” كان يراقب تصرفاتى.. لا يريدنى أن أتكلم فى التليفون.. بدأ يلف حبل المشنقة على رقبتى تدريجيا.. تمردت .. قررت أن أرفع راية العصيان.. طلبت الحرية.. عندما شاهدت إحدى القنوات المتخصصة فى جرافيك اكشن وشاهدت احد الأفلام عن السم الذي يقتل دون ان يترك اثر فى الدم وهو سم الزرنيخ وان هناك رؤوساء دول وعلماء تم التخلص منهم عن طريق هذا السم المعروف عنه انه قاتل المشاهير. دبرت وخططت لقتل زوجى بعد ان شاهدت فيلم اكشن يدور حول مقتل شخص على يد حبيبته بالسم .. نزلت الى احد محال النظافة واشتريت سم الزرنيخ وبعد ان اتفقت مع زوجى على قضاء ليلة جميلة يوم الخميس، لكنه لا يعلم أننى انصب له كمينا لقتله والتخلص منه للأبد .. حضر الزوج عصرا .. وضعت له الغذاء وقبلها أكلت أولادى حتى لا يأكلان معه.
جلست الى جواره أنظر أليه بابتسامة خداع وخبث .. لسان حالى يقول ” بالسم الهارى ياحبيبي ” .. انتهى الزوج وخرج من المنزل بعد ذلك وعاد بعد ساعتين لكنه اثناء عودته كان متعبا يبدو ان السم بدأ تأثيره يظهر رغم ان هذا النوع من السموم معروف عنه ان تأثيره لايظهر الا بعد ساعات عديدة .
واستكملت: دلف الى حجرته والقى بجسده على السرير ولحقت به وكان متعبا وشبه فاقدا للوعى وهنا ضغطت على رقبته.. ولفظ انفاسه الأخيرة ثم خرجت واحضرت ابنى عبد الله 6 سنوات.. وبكيت امامه فى مشهد تمثيلى حبكته باقتدار حتى يكون شاهدا على وفاة والده بطريقة طبيعية.. ثم ذهبت الى قسم الشرطة وأبلغتهم وكنت أبكى ودموع التماسيح تنهمر أمام رئيس المباحث.. وبمعاينة الجثة اشتبه ان هناك سب جنائى.. وبعد التحرى تأكد الضابط أننى على خلاف مع زوجى وبفحص الطبيب الشرعى تبين أن هناك آثار شنق على رقبة زوجى لأننى قمت بخنقه حتى أتأكد أنه فارق الحياة.. فمهما حاول المجرم اخفاء جريمته يترك خلفه أثار حتى يقع فى شر أعماله لكننى لم أقع فى شر اعمالى لكننى تخلصت منها بقتله.. ولو عادت بى الأيام سأقتله.

زوجى40 حصان!

هذه امرأة أخرى، كرهت العيش مع زوجها وكانت تتمنى عدم عودته إلى المنزل، تمنت الانفصال عنه والرحيل لكنها كانت تعلم انه يعشقها ويحبها بجنون لدرجة انها بعد إحدى المشاجرات مع زوجها أشرف إمام 48عاما طلبت منه الطلاق فهددها انه لن يتركها ترحل وسوف ينتقم منها ومنذ هذه اللحظة وهى تخاف منه ولاتطلب الطلاق، حتى كانت النهاية انها قتلته.
” زوجى كان يعشق جسدى، الأمر الذي جعلنى أكرهه أنا وأنظر الى تفاصيل جسدى المثير على انه نقمة وليس نعمة، كلمات قالتها المتهمة نجلاء أمام المحكمة دون خجل او استشعار الخجل، الجميع كان مبتسما امام التى تبدو لها أنها دفاعا عنها بينما فى نظر بعض الحضور أنها كلمات غريبة ومثيرة و للضحك أيضا. وأردفت قائلة” كان عنيفا ولايراعى ادميتى .. كثير الطلب لحقوقه الشرعية.. وحينما كنت اطالبه بان يرحمنى يضربنى ويعذبنى ويغتصبنى وكأننى لست زوجته، كانت حياتنا على هذا المنوال، مما أثر ذلك على عمله وحياته ، فكان مدمنا للجنس.. ولأننى لست هكذا طلبت الطلاق فرفض، فخططت لقتله ووضعت له السم فى الطعام واتصلت بهانى وايمن اللذين اتفقت معهما على التخلص من جثته فور قتله وقمت بلفه داخل بطانية وجاء الاثنان وحملاه الى سيارتهما وذهبنا به الى مستشفى البكرى لكنها رفضت استلامه، وذهبنا به الى الجيارة ولكن سائق السيارة رفض الرحيل وعاد مرة اخرى الى مستشفى الحسين الجامعى ولكن تبين انه توفى.
وقتها تم ابلاغ قسم الجمالية وتحرر محضر بالواقعة وتبين ان المجنى عليه من السلام وتم التوصل الى السائق وأخذ شهادته وأدلى بمواصفات المتهمين وعليه تم اكتشاف الجريمة بعد اعترافهما على.
وانهت نجلاء كلامها قائلة: لوعادت بى الأيام سوف اقتله مرة أخرى لأنه أذاقنى العذاب ألوان، وكان يعاملنى بقسوة والشيء الوحيد الذي كان يربطه بى هى العلاقة الحميمية غير ذلك كان لايعرفنى كما انه كان يطلب منى ممارسة أشياء محرمة معه وعندما كنت أرفض كان يعذبنى.

الزوجة العذراء!
وقفت الزوجة”رشا.ن” 28 سنة، أمام القاضى بمحكمة أسرة الزقازيق، لم تخجل فى ابداء أسباب طلبها الخلع من من زوجها قائلة: ” أنا محرومة من حقى كزوجة، منذ ام تزوجت من عام ونصف وزوجى مثل أختى.. لا يقوم بأى واجبات او حقوق تجاهى.. رغم قصة الحب التى ارتبط به على أثرها .. ورغم عامين ونصف خطوبة انتهت بالزواج.. الا ان زواجنا فاشل.. لأنه لم يكن مبنى على الصراحة والوضوح.. زوجى يعانى من مرض عضوى.. وهو كان على علم به قبل الزواج.. ولم يصارحن ولذلك من حقى ان أخلعه.. لأنه رافضا ان يتركنى فهو يعشقنى بجنون ولا أعرف لماذا السبب طالما أن شرط الرجولة لدية هو يفتقده.. يعشق أن يرانى معذبة أمام عينى.. وأنا أخشى الله ولا أريد أن اغضب الله وأتجه الى طريق الحرام وأخونه.. الموضوع صعب للغاية.. لا يشعر بالنار إلا من يمسك بها.. حياتى جحيم.. عذاب.. قلق .. المثير أنه يكون لديه متعة غريبة وهو يران أتعذب أمام عينه.. الحياة معه ليست صعبة ولكن مستحيلة لأننا ذهبنا إلى أكثر من طبيب وأكد أنه يعانى من مرض وراثى وصعب علاجه ويحتاج إلى وقت.
تسكمل” رشا. ن” 28 سنة، حكايتها ونظراتها معلقة تجاه القاضى لا تريد ان تنظر حولها .. الزوج على يسارها جالسا.. منكس الرأس تجاه الأرض.. وجهه شاحب يبدو عليه علامات الغضب.. والقاضى يطلب من الحضور الصمت.
وطلب من الزوجة ان تستكمل كلامها: انا امراة لى مشاعر وأحاسيس.. وزوجى لا يرتبط بعالم الرجال سوى اسما فى بطاقة هويته فقط.. ورسميا انا زوجة على الورق لكنى لا زلت عذراء.. ولدى من التقارير الطبية ا يثبت ذلك.. ولذلك كان لابد من المكاشفة أمام هيئة المحكمة الموقرة وانا أحبه ولكنى أحب نفسى أكثر ولا أريد أن أسقط فى الرذيلة والحرام وخاصة أننى أرى الفتيات من زميلاتى وأقاربى يتمتعون بحياتهم مع ازواجهم فلماذا لا احصل على هذا الحق؟.
فى النهاية طلبت المحكمة تحويل الزوج الى الطبيب الشرعى لبيان مدى حالته الصحية ووضوح مدى صدق الزوجة.
وفى الجلسة النهائية تبين صحة كلام الزوجة وحصلت على الخلع وخرجت سعيدة من المحكمة.

زوجى طفل!
وأمام محكمة مصر الجديدة وقفت الزوجة تطلب من هيئة محكمة الأسرة الطلاق من زوجها.. وقام القاضى بإحالة ملف القضية إلى الاخصائيان النفسى والاجتماعى لمحاولة إيجاد حل لمشكلة الزوجة “سامية. م” ربة منزل مع زوجها أحمد . ط “مهندس”، ولكن بع فشل الصلح بينهما وتوفيقهما فى العودة عادت القضية مرة أخرى لمحكمة الأسرة .
الزوجة امرأة جميلة.. صاحبة جسد ممشوق.. وجمال فتان.. وإلى جوارها طفل صغير تمسكه بيدها.. لم يبلغ بعد 4 سنوات.. وقفت حائرة أمام المحكمة لا تعرف من أين تبدأ الكلام لكنها لملمت أفكارها قائلة: زوجى انسان تافه.. لايدرك حجم المسئولية وانا أعمل مدرسة وللأسف يعتمد على اعتماد كلى على الانفاق على البيت وتحمل نفقاته.. وهو يكتفى بالجلوس على المقاهى رغم أنه مهندس.. وبعد المقهى يأتى البيت ليلعب ” جيمز” مع اطفال الأسرة وان لم يجد يشاهد أفلام اجنبيه وعربيه بل وأفلام كرتون.. ويحصل على مصاريفه من أمه اذا رفضت الانفاق عليه، وحينما أذهب لأتحدث مع حماتى وأشرح لها مايحدث ستنهرنى وتقول لى” بالك من زوجك.. دا ابنى اوعى تزعليه .. هو متربى على الغالى .. واذا ماكنش عجبك الباب يفوت جمل.. وهكذا الحياة على هذا المنوال.. وحماتى هى التى تسير الأمور بالمنزل.. تعيش معنا نصف شهر ولدى ابنها الآخر النصف الثانى من الشهر.. وهكذا الحياة تسير وزوجى يكتفى باللعب والجلوس على المقاهى كما انه لا يجلس مع من هو من سنه لكنه دائما يصاحب من هم تحت سن العشرين.. لدرجة أن اهل المنطقة بدأوا يلاحظن تصرفاته واطلقوا عليه لقب ” الطفل المعجزة” وهو لا يحزن من هذا لكنه يكون فى قمة سعادته.. لذلك أشعر أننى متزوجة من طفل وليس من رجل يعتمد عليه ويتحمل مسئوليتى وابنى الصغير.
وتستكمل قائلة: المثير انه حينما يتحدث مع احد تشعر انه كامل النضج ولا تشعر انه تافه أو يعيش فى مرحلة أصغر من عمره لكن يظهر هذا بوضوح فى البيت حتى حينما يتعامل معى لا يريد تحمل مسئولية وأيضا فى علاقته الشرعيه معى يريد مني تحمل كل شيء، وكأنه طفلى الصغير، لذلك أطلب الطلاق.
ناقشت المحكمة الزوج وأمرت بإحالته الى طبيب نفسى وبيان صحة كلام الزوجة وفى النهاية حصلت الزوجة على الطلاق بعد ما أثبت الطبيب أن ما يعانى منه الزوج حالة نفسية، ويحتاج العلاج منها.

شاهد أيضاً