زريقات: مباراة السعودية وفلسطين تحت حماية «الدرك»

زريقات: مباراة السعودية وفلسطين تحت حماية «الدرك»

الأخضر وصل إلى عمان.. سعة الملعب 14 ألف مقعد.. والدخل لمرضى السرطان

الأمير علي بن الحسين خلال زيارته ملعب المباراة للاطمئنان على صلاحيته بعد الأمطار ({الشرق الأوسط})، من تدريبات المنتخب السعودي في الأردن أمس (تصوير: عبد العزيز النومان)

Tweet

نسخة للطباعة Send by email

تغير الخط
خط النسخ العربي
تاهوما
الكوفي العربي
الأميري
ثابت
شهرزاد
لطيف

الرياض: فهد العيسى – الدمام: علي القطان
كشف فادي زريقات أمين عام الاتحاد الأردني لكرة القدم أن قوة أمنية من «الدرك» الأردني ستكون هي المسؤولة عن الحماية والتنظيم الأمنيين للمباراة المرتقبة غدا بين فلسطين والسعودية ضمن تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا وتصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات الأمم المقررة في الإمارات عام 2019، مشددا على أن «غرفة عمليات» على مدار الساعة قامت باجتماعات متتالية منذ تلقي اتحاد الكرة الأردني خطابا رسميا من الاتحاد الدولي لكرة القدم يطلب فيه استضافة المباراة «القضية».
وشدد زريقات في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» على أن أرضية ملعب المباراة تم تجهيزها بعد 6 ساعات فقط من تسلم طلب إقامة اللقاء بين المنتخبين العربيين الشقيقين في العاصمة الأردنية عمان، مبينا أن الملعب جاهز تماما على كل المستويات للاستضافة.
وأشار إلى أن تذاكر المباراة ستباع بدينارين أردنيين للدرجة الأولى، بينما ستباع تذاكر الدرجة الثانية والثالثة بدينار واحد على أن يذهب ريع ودخل المواجهة إلى مركز الأمل لعلاج السرطان بقرار من الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الذي يعتبر مستضيفا للمواجهة. وقال: «تم إصلاح الملعب وإخراج كل المياه التي أصابته بعد نزول الأمطار الغزيرة والتي عمت كل أرجاء البلاد في الأيام الماضية، وأستطيع القول إن الملعب جاهز تماما ولا يعاني من أي إشكاليات».
وفي ما يخص الجانب الأمني والتنظيمي للمباراة أكد زريقات أن لا خوف في هذا الجانب كون «قوات الدرك» المعنية دائما بحماية المباريات التي تقام في البلاد، موضحا أنها كالعادة ستقوم بدورها المنوط بها على أكمل وجه، متمنيا أن تظهر المباراة بشكل رائع على الصعيد الفني.
وأضاف: «توجيهات وتعليمات الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم واضحة تماما، وهي تذهب إلى تقديم كل الخدمات للمنتخبين العربيين الفلسطيني والسعودي على حد سواء، وتذليل كل الصعوبات التي تواجههم قبل وأثناء وبعد المباراة، وكل ما تم عمله في الأيام الأربعة الماضية هو بدعمه وتوجيهاته التي لم تتوقف على مدار الساعة».
وبحسب فادي زريقات سيعقد ظهر اليوم اجتماعا فنيا لتحديد النسب المعتمدة رسميا للحضور الجماهيري من جانب المنتخبين، «إذ تردد أمس إعلاميا أنه سيتم منح الجماهير السعودية نسبة 20 في المائة من مدرجات الملعب (2800 مقعد)، بينما سيحصل المنتخب الفلسطيني باعتباره المستضيف على 80 في المائة».
وقال: «المباراة ستجرى بتوقيت الأردن الساعة الرابعة عصرا، وسعة الملعب للحضور الجماهيري مقدرة بـ14 ألف مقعد، وأقول للمنتخبين العربيين أهلا بكم جميعا في بلدكم الثاني (الأردن)».
من ناحية أخرى، حددت لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم طاقما تحكيميا أردنيا لإدارة المباراة، وتكونت من: أدهم مخادمة (حكم ساحة)، أحمد الرويلي (مساعد أول)، فيصل شويعر (مساعد ثانٍ).
ووصل المنتخب السعودي إلى العاصمة عمان أمس وقبل مغادرته الرياض حصة تدريبية على ملعب الأمير خالد بن سلطان بنادي الشباب وسط حضور ومتابعة رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد.
وبدأت الحصة التدريبية بالجري حول الملعب، ثم نفذ لاعبو المنتخب مجموعة من تمارين الإحماء مع المعد البدني، ليعمد بعدها الهولندي بيرت فان مارفيك على تطبيق مجموعة من الجمل التكتيكية التي تركزت على تناقل الكرة السريعة وتنويع صناعة الهجمة في الشق الهجومي، واختتمت الحصة التدريبية بمناورة تكتيكية على كامل الملعب طبق معها كثيرا من الجمل التكتيكية.
وسيُعقد ظهر اليوم الأحد في فندق «لاند مارك» بعمّان مؤتمرًا صحافيًا للمدير الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم بيرت فان مارفيك وبرفقته قائد المنتخب أسامة هوساوي للحديث عن مواجهة فلسطين والسعودية.
من جهته، أكد راشد الزعابي عضو الاتحاد الإماراتي للكرة، عضو ونائب رئيس لجنة المنتخبات، أن مطالبتهم بإعادة مباراتهم أمام فلسطين في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لمونديال روسيا 2018 وكأس آسيا 2019 في الإمارات، لكونها لم تقم على أرض محايدة «كما هو الحال مع المنتخب السعودي»، أمر سابق لأوانه.
وقال الزعابي إنهم يفكرون أولا في المباراتين أمام تيمور وماليزيا وبعدها سيحددون موقفهم بهذا الشأن، سواء بطلب إعادة مباراة فلسطين وإقامتها على ملعب محايد أو أي أمور أخرى تتعلق بالمجموعة، مشددا على أهمية حصاد النقاط الست كاملة من المباراتين المقبلتين قبل مواجهتي فلسطين والسعودية في أبوظبي.
من جانبه استغرب عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم عدنان المعيبد التطرق إلى مسألة وجود نية من الاتحاد الإماراتي لإعادة مباراة المنتخب الفلسطيني، كونها لعبت في رام الله قبل القرار الأخير من الفيفا بإقامة مباراة المنتخب السعودي ضد نظيره الفلسطيني في عمان، مبينا أن الاتحاد السعودي لم يحتج على مواجهة الإمارات لمنتخب تيمور في ماليزيا، إلا أنه اعتبر أن هذا الأمر «يخص الأشقاء في الاتحاد الإماراتي».
ومن المنتظر أن يتلقى الاتحاد السعودي لكرة القدم خلال 24 ساعة قرار نظيره في الاتحاد التيموري بشأن استعداده لاستضافة المباراة على الملعب الوطني في العاصمة ديلي.
وقال رئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد لـ«الشرق الأوسط» إن القرار يخص الاتحاد التيموري وليس السعودي أو حتى الدولي، وفي حال لم تكن تيمور جاهزة من حقها طرح الخيارات المتاحة من الدول.


قرأت هذا الخبر على صفحات شبكة الإمارات الإخبارية ENN المقال مأخوذ عن الشرق الأوسط

شاهد أيضاً