روسيا توسع قائمتها للدول التي تخضع لحظر استيراد الأغذية

BBC – ENN – وسعت روسيا قائمة الدول التي تفرض حظرا على استيراد المواد الغذائية منها ردا على فرض عقوبات غربية بسبب الأزمة الأوكرانية.

وقال رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف إن الحظر سيشمل أيسلندا، وليختنيشتاين وألبانيا وجمهورية الجبل الأسود.

وأضاف أنه سيتم إضافة أوكرانيا إلى القائمة العام المقبل، إذا ما دخل اتفاق كييف والاتحاد الأوربي الاقتصادي حيز التنفيذ.

وأثار إتلاف السلطات الروسية لأطنان من الجبن والمواد الغذائية الأخرى غضب نشطاء مكافحة الفقر.

وبدأت روسيا في إتلاف المنتجات الغذائية المحظورة في وقت سابق من الشهر الجاري، وتضمن ذلك سحق الفاكهة، وإحراق صناديق لحوم الخنزير المملحة. ويقول منتقدون إن تلك الأغذية كان من الممكن استخدامها في إطعام الفقراء والجوعى.

وتأتي الخطوة الروسية بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات على روسيا، بسبب ضمها لشبه جزيرة القرم والنزاع الدائر شرقي أوكرانيا.

وكانت روسيا قد حظرت استيراد منتجات بعينها، من دول الاتحاد الأوربي وأستراليا وكندا والنرويغ والولايات المتحدة، وذلك في أغسطس/ آب من العام الماضي.

وخلال اجتماع للحكومة، قال رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف إن أيسلندا وليختنشتاين وألبانيا والجبل الأسود سيتم ضمها لقائمة حظر الواردات الغذائية، لأنها انضمت للعقوبات الأوروبية على روسيا.

وقال ميدفيديف في تصريحات أذاعتها قناة روسيا 24 المملوكة للدولة : “الانضمام للعقوبات اختيار واعي، الأمر الذي يعني استعداد تلك الدول لإجراءات انتقامية من جانبنا، وهو ما تم اتخاذه بالفعل”.

وتشمل السلع المحظور استيرادها اللحوم، والأسماك ومنتجات الألبان والفواكه والخضروات.

وقال ميدفيديف الأربعاء إن العقوبات المضادة أعطت الزراعة المحلية دفعة قوية، ولم تتسبب بأي عجز في تلك المنتجات، وذلك وفقا لقناة روسيا 24.

كما بدأت السلطات الروسية في إحراق الزهور الهولندية، وقالت إنها تمثل تهديدا للسلامة لأنها ربما تكون مصابة بالآفات.

لكن منتقدين يرون أن روسيا ترغب في الانتقام من هولندا، بسبب طريقة معالجتها للتحقيقات في سقوط الطائرة الماليزية، فوق المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين شرقي أوكرانيا العام الماضي.

وفي تحرك نادر ضد رغبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن الحزب الشيوعي الروسي الخميس أنه طرح مشروع قانون أمام البرلمان، يدعو لتوزيع المنتجات الغذائية الغربية المهربة على المحتاجين، بدلا من إتلافها.

لكن قصر الرئاسة الروسي “الكرملين” قال إنه لا يمكن توزيع تلك الأغذية لأنها قد تكون غير آمنة

شاهد أيضاً