‘رمضان عجمان’ .. قبلة القراء ومشايخ العالم الإسلامي

‘رمضان-عجمان’.-قبلة-القراء-ومشايخ-العالم-الإسلامي

شبكة أخبار الإمارات ENN

السبت، ١٦ أبريل ٢٠٢٢ – ٣:٠١ م


من / يعقوب العوضي ..

عجمان في 16 أبريل / وام / يحظى مهرجان “رمضان عجمان .. تقوى وإيمان” منذ تنظيمه قبل 16 عاما بقاعدة جماهيرية كبيرة وإقبال منقطع النظير من داخل الإمارة وخارجها نظرا لما يضمه من فعاليات إيمانية متنوعة تحاكي روحانيات الشهر الفضيل وتبرز القيم الإسلامية لزواره من جميع الجنسيات.

وأكدت سعادة مريم المعمري رئيسة اللجنة المنظمة لفعاليات “رمضان عجمان” – في لقاء خاص مع وكالة أنباء الإمارات – أن فعاليات المهرجان أضحت اليوم مرجعا لاستضافة القراء والمشايخ على مستوى العالم الإسلامي حيث يعتبر مهرجان “رمضان عجمان” من الأوائل والسباقين في استضافتهم كما تعتبر فعالياته المجتمعية الوحيدة على مستوى الدولة المستمرة على مدار 16 عاما.

وقالت المعمري إن أهم أسباب النجاح الذي تحققه فعاليات “رمضان عجمان” عاما بعد عام والذي يقام دائما تحت شعار “رمضان عجمان .. تقوى وإيمان” الرعاية الكريمة والدعم السخي من صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان والتوجيهات والمتابعة المستمرة من سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي وتسخيرهما كل مقومات النجاح لتلك الفعاليات الإيمانية التي يشهدها شهر رمضان المبارك كل عام في الإمارة.

وعن أهم الفعاليات التي يشهدها “رمضان عجمان .. تقوى وإيمان” في دورته الحالية .. قالت مريم المعمري إن فعالية المسجد العامر أصبحت تضم ثلاثة مساجد في الإمارة “مسجد الشيخ زايد رحمه الله، ومسجد آمنة الغرير رحمها الله، ومسجد ارحمه الشويهي رحمه الله” ..مشيرة إلى أن اللجنة المنظمة تحرص بشدة على استضافة نخبة من أهم مشاهير قراء العالم الإسلامي والمشهود لهم بعذوبة الصوت وحلاوته وأبرزهم الشيخ القارئ مشاري بن راشد العفاسي، والقارئ الشيخ عبدالعزيز الزهراني، والقارئ الشيخ وديع اليمني، والقارئ الشيخ إسلام صبحي، والقارئ الشيخ ياسين نائب، وغيرهم من مشاهير القراء الذين يصل عددهم إلى 18 قارئا للقرآن، بالإضافة إلى المحاضرات الدينية التي يلقيها 13 من كبار الدعاة والعلماء في مسجد آمنة الغرير رحمها الله بعد صلاة التراويح والتي تقام برعاية حصرية من هيئة الأعمال الخيرية العالمية وبالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف وجمعية دار البر .

وأوضحت المعمري أن فعاليات هذا العام لم تكتف بتنظيم محاضرات باللغة العربية فقط بل تم استحداث محاضرات دينية للجاليات المقيمة وبلغاتهم حيث يتم إلقاء محاضرات بخمس لغات غير العربية هي، الأوردية، والملبارية، والبنغالية، والفرنسية، والإنجليزية بهدف الوصول للناطقين بغير العربية ونشر القيم والمبادئ الإسلامية السمحة بينهم مشيرة إلى أن المحاضرات شهدت إقبالا واسعا وأعدادا غفيرة من مختلف الجاليات المقيمة.

وعن الامكانيات التي توفرها اللجنة المنظمة لتحقيق نجاح الفعاليات وتنظيمها بسلاسة .. قالت المعمري إن اللجنة المنظمة تسعى دائما لتلبية رغبات الجمهور من خلال رصد آرائهم التي تحصل عليها من حسابات التواصل الاجتماعي حيث يطالب الجمهور دائما باستقطاب أهم قراء العالم الإسلامي لإمامة المصلين خلال الشهر الكريم، واستضافة أهم المحاضرين لإلقاء المحاضرات الدينية، وقد قامت اللجنة بتنفيذ ذلك إضافة إلى توفير كافة سبل الراحة للمصلين من تجهيزات وتحديثات وصيانة للمساجد قبل بدء الشهر الكريم، فضلا عن تخصيص وتخطيط مواقف السيارات وتزويد المساجد باللوحات الإرشادية، ومد المساجد بعدد من المتطوعين والمتطوعات لخدمة المصلين الذين بلغ عددهم 60 متطوعا ومتطوعة.

وعن تقييمها لاقبال الجمهور على الفعاليات خلال الدورة الحالية مقارنة بالدورات السابقة ..قالت رئيسة اللجنة المنظمة لفعاليات رمضان عجمان إن كافة الفعاليات تحظى بإقبال منقطع النظير وخاصة بعد التخفيف من بعض الاحترازات التي فرضتها علينا جائحة كورونا العام الماضي مثل توقف وإغلاق مصليات النساء التي تكتظ بالمصليات في الدورة الحالية .

وأوضحت أن أعداد المصلين في مسجد آمنة الغرير تفوق يوميا الـ 2500 مصلي وبعدد مماثل في مسجد زايد ومسجد رحمة الشويهي فضلا عن أعداد المصلين في الساحات الخارجية للمساجد، مشيرة إلى أن اللجنة المنظمة تتوقع ازدياد الأعداد حتى نهاية رمضان خاصة خلال العشر الأواخر.

وعن ظروف الجائحة وكيف أثرت على تنظيم الفعاليات ..قالت المعمري إن الجائحة أثرت بشكل سلبي على العالم ولذلك فقد كانت لها تداعيات كبيرة على فعاليات رمضان عجمان حيث توقفت جميع الفعاليات العام الماضي نظرا للقيود التي فرضت على المساجد ودور العبادة ولكن تم التغلب عليها بعد تخفيف القيود التي سمحت بها حكومة الإمارات والعودة للحياة الطبيعية بشكل تدريجي ما ساعدنا على تنظيم فعاليات رمضان عجمان هذا العام بشكل انسيابي وأفضل انعكس إيجابا على إقبال الجماهير لحضور الفعاليات.

وفي ختام اللقاء ..أهابت مريم المعمري بالجمهور الكريم الإلتزام بالإجراءات الإحترازية في المساجد من تباعد وارتداء الكمامات متنمية لهم السلامة والصحة والعافية والعفو والغفران في الشهر الفضيل كما دعت الجمهور إلى الإطلاع على حسابات التواصل الإجتماعي الخاصة بالفعاليات بشكل دائم لمعرفة آخر الفعاليات والتحديثات التي قد تطرأ عليها.

وام/يعقوب العوضي/مصطفى بدر الدين


شاهد أيضاً