دوائر إقتصادية : الإمارات رسمت في سياسات إقتصادية و استثمارية واثقة

دوائر-إقتصادية-:-الإمارات-رسمت-في-سياسات-إقتصادية-و-استثمارية-واثقة

الخميس، ١ ديسمبر ٢٠٢٢ – ١١:٢٧ م


الشارقة في الأول من ديسمبر / وام / قال سعادة سلطان عبد الله بن هده السويدي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة بمناسبة عيد الاتحاد نحتفل اليوم في الذكرى الـ 51 لنشوء اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل الإنجازات والمكتسبات العظيمة التي حققتها دولتنا في مختلف المجالات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” الذي أكمل مسيرة الرعيل الأول من آبائنا المؤسسين وعلى رأسهم المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله.

وأكد سعادته أن ذكرى اليوم الوطني لدولة الإمارات تأتي لتؤكد أن الروح الوطنية المتمثلة بالترابط والتلاحم بين القيادة والشعب والتي غرسها فينا الآباء المؤسسون والرعيل الأول من رجال الوطن الذين أرسوا ركائز اتحاد الإمارات والتي ما زالت ماثلة فينا إلى هذا اليوم ونحتفي بها كل عام لنؤكد فخرنا بوطننا وقيادتنا واعتزازنا بما حققته دولة الإمارات من تقدم وازدهار.

وأوضح أن اتحاد دولة الإمارات العربية شكل تجربة وحدوية فريدة يكمن سرها بوجود المخلصين وبإصرار أبناء الوطن الطامحين و أن التقدم والتطور الكبير الذي حققته وتحققه دولة الإمارات في مختلف القطاعات يشهد اهتمام وحرص القيادة الحكيمة على تمكين الدولة وتعزيز قدراتها ونموها الاقتصادي والاجتماعي لتصبح مصدرا للعز والافتخار وموطناً للمعرفة والابتكار والاستدامة واستشراف آفاق المستقبل وضمان حياة آمنة ومستقرة لأجيال الغد ينعمون فيها بحياة كريمة.

و قال سعادة أحمد عبيد القصير المدير التنفيذي بالإنابة لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) بمناسبة عيد الاتحاد الـ51 “نهنئ قيادتنا الحكيمة وأبناء شعبنا وجميع القاطنين فوق أرض دولتنا الحبيبة بهذه المناسبة العزيزة ونستذكر جميعاً مسيرة أكثر من نصف قرن في البناء والتنمية وتعزيز التلاحم المجتمعي وتحقيق الرخاء المستدام”.

وتابع القصير “لقد حققت دولة الإمارات العربية المتحدة خلال عشرات السنين فقط ما يحتاج إلى مئات السنين لتحقيقه ما يثبت أن المشروعات الحضارية البارزة ليست وليدة الزمن الطويل بل نتيجة طبيعية للقيادة الناجحة والجهود المخلصة المشتركة والاهتمام بالموارد البشرية وكفاءاتها و طاقاتها ومواهبها ونتيجةً أيضاً للبرامج والمبادرات التحفيزية التي تقود قطاعاتنا كافة نحو تحقيق المنجزات وإحداث التغييرات الإيجابية في مشهدنا الاقتصادي التنموي والاجتماعي في الوقت ذاته”.

وأضاف القصير” لقد أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة وباعتراف العالم أجمع من أبرز الوجهات العالمية للاستثمارات وتأسيس الأعمال المستدامة والعمل والعيش والسياحة في الوقت ذاته كما رسخت مكانتها العلمية والثقافية والتنموية المتقدمة بين الأمم في مشهد متكامل يجعل منها بيئة صديقة وداعمة للباحثين عن التميز والنجاح وتحقيق الطموحات في مختلف المجالات ونحن في هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) نعتز بأننا أحد الجهات التنموية التي تساهم في هذه القطاعات ونؤكد على المضي قدماً في مشروعات التطوير والبناء وجذب الاستثمارات بطرق مبتكرة تنسجم مع التوجه العام للدولة وتسهم في تلبية طموحات مجتمعنا ومصالحه العليا”.

و قالت نجلاء المدفع مديرة مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) “يمثل الثاني من ديسمبر تجربة عالمية رائدة انطلقت عبرها دولة الإمارات برؤيتها المتفردة نحو التنمية الشاملة المرتكزة على التخطيط السديد والالتزام بالمبادئ والقيم الأصيلة الموروثة عن الآباء والعمل المحترف للوصول إلى بنية اقتصادية يساهم من خلالها كل إماراتي من موضعه في ترسيخ بنيان دولة الإمارات العربية المتحدة كنموذج تنموي عالمي رائد غرس الآباء المؤسسون ركائز انطلاقته العالمية واستشرفت قيادته الرشيدة مكانته المستقبلية ليكون من أفضل النماذج العالمية في العصر الحديث”.

وأضافت المدفع “يساهم مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) في تعزيز مكانة الشارقة كوجهة عالمية لرواد الأعمال حيث يستمر في دعم شباب الوطن بالمهارات والخبرات ويمكّنتهم من امتلاك روح المبادرة لتحويل الأفكار المبدعة إلى أعمال ريادية استفادت من البيئة الاقتصادية المزدهرة في الإمارة والمدعومة برؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، من أجل تعزيز مجتمع أعمال الشارقة ضمن نظام ريادي عالمي قوي ومتعاون”.

وقال محمد المشرخ المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة) “مهَّد الثاني من ديسمبر للإمارات طريق انطلاقة واضحة المعالم نحو الريادة العالمية في مختلف القطاعات التنموية والاقتصادية استطاعت من خلاله الدولة بناء ثقة العالم باقتصادها القوي ووضعت سياسات استثمارية واثقة جذبت إليها كبرى الشركات العالمية لتتخذ منها مراكز رئيسة لتطوير أعمالها وتوسيع انتشارها، مستعينة بما طورته من مناطق حرة عالمية المستوى، وما تمتلكه من موقع جغرافي متوسط بين الشرق والغرب، وسواحل بحرية ممتدة على الخليج العربي وخليج عمان.

وأضاف المشرخ “تأسس “مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر” استمراراً لمسيرة الريادة الإماراتية التي نبعت من السياسات الاقتصادية المتطورة منذ قيام دولة الاتحاد حيث عمل المكتب ليكون عنصراً فاعلاً في استقطاب الاستثمار الأجنبي إلى الشارقة مستفيداً من التشريعات الرائدة والمميزات التنافسية العالية والرؤى الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة سعياً لتكون الإمارة وجهة عالمية للاستثمار بما يعزز ثقة المستثمرين في المناخ الاقتصادي للإمارة ويدعم بدوره الريادة الإماراتية العالمية على خارطة الدول الجاذبة لمختلف القطاعات الاقتصادية”.

اسلامه الحسين/ بتول كشواني


شاهد أيضاً