دلال القبيسي تشيد بتجربة المجالس الرمضانية للداخلية

دلال القبيسي تشيد بتجربة المجالس الرمضانية للداخلية
 
ENN – أثنت سيدة الأعمال دلال سعيد مهيرالقبيسي عضومجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي بالرؤية الثاقبة للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في أهمية ودور المجالس الرمضانية وبما شملته من موضوعات ونقاشات وزخم مجتمعي كبير على مستوى الدولة وجهود المشاركين كافة من مستضيفين واعلاميين وحضور ..باتت تمثل مصدرا مهما لرسم سياسات وزارة الداخلية التطويرية الساعية الى تلبية آمال شعب الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة.
ومشيدة القبيسي بتوجيهات سموه بقيام الجهات المعنية بالوزارة بدراسة تطبيق التوصيات الهادفة التي توصلت إليها مجالس وزارة الداخلية الرمضانية لهذا العام بما يعزز الأهداف والاستراتيجيات العامة للحكومة الاتحادية كواحدة من أفضل حكومات العالم .
وثمنت القبيسي بمناسبة تكريمها على هامش حفل تكريم المستضيفين والإعلاميين المحاورين الذين شاركوا بالمجالس الرمضانية لوزارة الداخلية في دورتها الرابعة بفندق “ريتز كارلتون” في أبوظبي بتنظيم من مكتب ثقافة احترام القانون وإدارة الإعلام الأمني بالأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ثمنت  تزايد إقبال المواطنين رجالا ونساء على المجالس الرمضانية عاما تلو الآخر وحرصهم على تعزيز التعاون والتواصل مع وزارة الداخلية لمواجهة التحديات والظواهر المجتمعية وتقديم المقترحات التي تعزز من جودة الخدمات وتكريس استقرار المجتمع وأمنه ليكونوا أعضاء مشاركين وفاعلين في مسيرة التنمية والبناء التي تشهدها البلاد بفضل قيادتها الاستثنائية الحكيمة.
وباركت سيدة الأعمال دلال سعيد مهيرالقبيسي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي اللفتة الكريمة بمنح سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان المشاركين في مجالس وزارة الداخلية الرمضانية ميدالية خدمة المجتمع تثمينا للدور الوطني والبناء الذي قام به المواطنون المستضيفون لتلك المجالس والنخب الإعلامية والثقافية التي أدارتها وما تخللته من نقاشات حرة تتعلق بكل جوانب المجتمع فضلا عما تمخضت عنه من مقترحات وتوصيات نهضوية عامة.
وأوضحت القبيسي  أن المجالس الرمضانية تعد موروثا ثقافيا واجتماعيا ورثناه من آبائنا عن أجــدادنا تتمثل فيه أهم مظاهر التلاحم والتكافل الاجتماعي الذي يميز مجتمع الإمارات وتتعمق فيه جذور التواصل بين أفراد المجتمع الواحد حتى أصبحت جزءا أساسيا من منظومة الشهر الكريم الذي يشمل بأجوائه الروحانية أفراد المجتمع كافة.
ولعبت المجالس الرمضانية لوزارة الداخلية دورا مهما في الاتصال الدائم بين مقدم الخدمة ومتلقيها ونقلت من خلال هذه المجالس لأفراد المجتمع المعلومات الخاصة بخدماتها وبشفافية عالية وبطريقة صحيحة وأدت دورها بشكل متميز وأسهمت في تغيير الصورة النمطية عن الشرطة التي باتت جهة مجتمعية تختص بهموم المجتمع وتشاركهم آمالهم وتطلعاتهم وتناقش أفكارهم وبالتالي فمجالس وزارة الداخلية الرمضانية تعتبر خير وسيلة للتواصل مع أفراد المجتمع .
وتعد المجالس الرمضانية لوزارة الداخلية نقطة وصل حقيقية بين الوزارة والمجتمع ونموذجا للشراكة المجتمعية من أجل وطن متعاضد متحد في وجه الجريمة مثنيا على جهود مكتب ثقافة احترام القانون في الإشراف على المجالس بهدف تعزيز الثقافة القانونية والتوعوية لدى فئات المجتمع كافة.
كما أصبحت عادة وسنة حميدة وتتميز بمحتواها ومواضيعها الهادفة المطروحة للعامة وجاءت محاور هذا العام لتسلط الضوء على الخدمات التي تقدمها وزارة الداخلية لمختلف القطاعات .. مشيرا إلى حرص مكتب ثقافة احترام القانون وإدارة الاعلام الأمني على تقديم الدعم لكل الإعلاميين المشاركين في إثراء الجلسات.
وتعكس مبادرة المجالس الرمضانية لوزارة الداخلية تعكس وبشكل واضح المشاركة الشعبية في استصدار القرارات الاجتماعية والمجتمعية فالمناقشات والتفاعل المجتمعي بين المشاركين في مختلف القضايا الوطنية التي تعنى بها وزارة الداخلية لا تذهب سدى بل هناك لجان تعمل وتحلل وتستخرج المخرجات لترفعها الى قيادات الوزارة الذين بدورهم يحولونها إلى قرارات تفيد جميع أفراد المجتمع .. لافتا إلى أنها تقوم بدور حضاري وهادف في مجتمعنا .
وثمنت جهود مكتب ثقافة احترام القانون في الوزارة وكل من أسهم في إنجاح المجالس الرمضانية .. مشيرة إلى أنها تمثل مبادرة رائدة تفتح المجال للجمهور للاطلاع على خدمات الوزارة وتستشف الآراء وتطور الخدمات من خلال ما يتم طرحه من مشاركات وآراء للخدمات المقدمة من وجهة نظر المتعاملين.
وأضافت أنه من خلال تجربة المتعامل الشخصية فإن وزارة الداخلية تقدم العديد من الخدمات التي تهم المجتمع وتقوم بتعريف الجمهور بها إلا أنها متعددة وكثيرة وتحتاج لتسليط الضوء عليها في مثل هذه المجالس المنتشرة في إمارات الدولة والتي تدار بشكل احترافي .. وتحدثت عن تجربتها في إدارة المجلس الخاص بخدمات المرور والذي حضرته العديد من الأخوات في مجالات التخصص المختلفة مؤكدة ضرورة اطلاع الجمهور على الخدمات ومستجدات العمل في الوزارة لمشاركتهم في المسؤولية المجتمعية واطلاعهم على ما تم تطبيقه من توصيات ليكونوا شركاء في ذلك.
وتمثل  مجالس وزارة الداخلية الرمضانية إحدى قنوات التواصل بين وزارة الداخلية بمختلف إداراتها والمجتمع بكل شرائحه وفئاته .. مثمنا نجاحاتها في مناقشة الموضوعات الهادفة والوصول إلى توصيات بناءة لتكمل بذلك مسيرة من النجاحات والمبادرات التي أصبحت محل أنظار واهتمام الكثيرين.
وأن نجاح وانتشار المجالس الرمضانية لوزارة الداخلية والنتائج المثمرة التي حققتها أدت الى استمرارها وتواصلها للعام الرابع على التوالي .. مضيفا أن الجميل أنها لم تخصص لنفسها مكانا تدعو فيه أفراد المجتمع للحضور وإنما ذهبت للمواطنين في بيوتهم لمناقشتهم وطرح آرائهم وتعزيز ثقافتهم القانونية وحققت التفاعل المنشود.
وأكدت أن مبادرات وزارة الداخلية والتي تتميز بنشاطها النوعي المتواصل في خدمة المجتمع وتحقق أهدافه التي يرمي إليها بصورة متواصلة لا تعتمد الموسمية كما يفعل البعض ومن هذه المبادرات المهمة مجالسها التوعوية التي أطلقتها الوزارة ممثلة في مكتب ثقافة احترام القانون وبالتعاون مع إدارة “الإعلام الأمني” لطرح ومناقشة العديد من القضايا الاجتماعية ذات الطابع الوطني والخدمي الشرطي العام والتي أسهمت بشكل كبير في الحصول على دعم مجتمعي كبير للجهود التي تبذلها الوزارة في مختلف المستويات.
وأضاف أن مجالس وزارة الداخلية في دورتها الرابعة خلال الشهر الكريم ناقشت العديد من الموضوعات الأمنية والمجتمعية وما يتصل بالخدمات المقدمة بصورة راقية ومتميزة تنسجم مع مظاهر الشهر الفضيل .
وأشارت أن مجالس وزارة الداخلية الرمضانية تعتبر من المبادرات المجتمعية المهمة التي بادرت بها الوزارة منذ أربع سنوات ونجحت في خلق قاعدة جماهيرية عريضة من الأسر الإماراتية وتجاوبا مع موضوعاتها منوهة بأنه أصبح لزاما على القائمين عليها بجعل موضوعاتها جزءا من حياتنا اليومية تقترب منها أكثر وتتحدث عن القضايا المجتمعية بشكل أعمق يقترب من الخصوصيات .. مؤكدة أنه من المهم جدا مشاركة الجيل الجديد من خلال تخصيص مجالس للشباب يتحدثون ويناقشون ويطرحون حلولا لمشكلات يعانونها .
وقالت أصبحت تمثل مجالس وزارة الداخلية جانبا مضيئا يعكس التلاحم المجتمعي والترابط بين أفراد المجتمع الإماراتي ومكنت المجالس المستضيفين والإعلاميين والمشاركين من استثمارها في المشاركة والتفاعل بشكل إيجابي مع ما يطرح من قضايا وموضوعات على درجة من الأهمية إضافة إلى مساهمتها في خلق بصمة في كل فرد من أفراد المجتمع من خلال استضافتها نخبا مجتمعية ومؤثرة في كل بقعة من بقاع دولة الإمارات إيمانا بضرورة إبراز الدور الذي تمثله وزارة الداخلية كجهة حكومية ووطنية مسؤولة عن تعزيز القيم والمبادئ تماشيا مع أهدافها الساعية إلى المساهمة في التوعية والتثقيف بالقانون واحترامه وغرس مفهوم الانتماء وتعزيز الهوية الوطنية وتبادل الآراء من مختلف الفئات دون استثناء ما يعزز من جودة الخدمات المقدمة والتطوير في أدائها وفي قيمة المبادرات المستقبلية.

 

شاهد أيضاً