حمدان بن محمد يستقبل الشعراء الفائزين بالدورة الأولى من برنامج ” البيت ”

أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي أن برنامج “البيت” الذي يعد أول برنامج تلفزيوني من نوعه يعنى بالشعر النبطي من إنتاج مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث حقق جميع الأهداف التي رسمت له والتي أنشئ من أجلها هذا البرنامج الشعري المتميز .. مشيرا سموه إلى أن الساحة الشعرية سواء المحلية أو الخليجية تمتلك عددا كبيرا من الشعراء المتميزين .

جاء ذلك خلال استقبال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أمس الأول الشعراء الفائزين في الدورة الأولى من برنامج ” البيت ” وهم : الشاعر السعودي مسلط ناصر مسلط بن سعيدان والحائز على لقب ” شاعر المرحلة ” والشاعر الكويتي عبدالله ضاوي الثيبتي والحائز على لقب شاعر ” نبض الصورة ” وذلك بحضور الشيخ سعيد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم وسعادة عبدالله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان لاحياء التراث والشاعر ماجد عبدالرحمن المشرف الشعري للبرنامج ومدير ادارة الإتصال والإعلام في مكتب سمو ولي عهد دبي والشاعر سعد علوش المشرف الشعري لبرنامج ” البيت ” .

ووجه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم خلال اللقاء بالاسراع بالتحضير والاعداد للنسخة الجديدة من البرنامج مع الاحتفاظ بالمعايير التي انطلقت بها النسخة الأولى من البرنامج كافة.. وقال سموه ” إن لدينا معيارا خاصا للشعر والشعراء من خلال طرح انتاجهم الشعري عبر مسابقة لا تتأثر باسم الشاعر أو قبيلته حيث أن المصداقية هي استراتيجيتنا خلال البرنامج الذي أثبت فعلا مصداقيته ولمسها جميع من شارك في البرنامج سواء من المتسابقين من الشعراء أو المتابعين والمتذوقين للشعر أيضا “.

  وأضاف سموه ” إننا استطعنا من خلال النسخة الأولى من البرنامج تسليط الضوء على أسماء جديدة في عالم الشعر هي بالأساس مبدعة لكنها كانت تنتظر شيئا من الدعم والاهتمام ” .. مشيرا سموه إلى أن برنامج ” البيت ” كان الداعم الأول وذلك الاهتمام الذي حظوا به من اللجنة المنظمة للبرنامج حيث أن هذه الاسماء برزت بالفعل وأصبحت الآن متواجدة على الساحة الشعرية من خلال هذا البرنامج المميز .

من جانبه قال عبدالله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لاحياء التراث إن استقبال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي للفائزين في النسخة الاولى من برنامج “البيت” شرف على صدور جميع الشعراء والعاملين في البرنامج .. مشيرا إلى أن سموه أشاد بالنسخة الأولى من البرنامج وطالب بالاسراع في التحضير للنسخة الثانية .

وأوضح ابن دلموك أن المنافسة في النسخة الأولى من البرنامج أثبتت مصداقيتها من خلال شفافية النتائج حيث أن التنافس أمام الجمهور وأمام باقي المتنافسين .. وقال ” إننا وصلنا للنقطة التي أرادها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم من هذا البرنامج وإننا في العام المقبل سنستمر بهذا العطاء المتميز ونقدم هذا البرنامج في قالب جميل ومتطور في كل النواحي وسيكون مختلف في الطرح أيضا “.

وأضاف ” بدأنا من الآن وضع الخطوط العريضة حيث أن النسخة الأولى وضعت بتفاصيل دقيقة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ” موضحا أن سموه قام بشرح تفاصيل الدورة الاولى لجميع العاملين فيه ” وقال ” نحن نقوم بوضع اللمسات الأخيرة على خطوط البرنامج العريضة للموسم القادم “.

وذكر عبدالله حمدان بن دلموك أن البرنامج نجح في موسمه الأول في حصد مجموعة من الانجازات بحضور نخبة من شعراء الخليج والمنطقة الذين ساهموا في تفعيل دور الشعر النبطي في التقريب بين الثقافات والشعوب من خلال ابداعاتهم التي تجيد وصف جوانب الحياة اليومية والبيئة والطبيعة بمفردات ساحرة وجميلة.

من جانبه قال ماجد عبدالرحمن المشرف الشعري للبرنامج ومدير إدارة الإعلام والإتصال في مكتب سمو ولي عهد دبي إن البرنامج في نسخته الاولى طرح خريطة جديدة في الساحة الشعرية النبطية وبالتالي هذه الخريطة غيرت مشوار الشعر والشاعر الشعبي وأغرته بالمشاركة في ” البيت “.

وأضاف عبدالرحمن أن الساحة الشعرية في دولة الامارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي فوجئت بردود الافعال والكم الهائل من المشاركة في النسخة الأولى من “البيت” بالاضافة إلى أن الساحة الشعرية ومن خلال البرنامج استطاعت أن تغير الصورة المتعارف عليها في السابق”.

وأوضح أنه تم التركيز على البرنامج من خلال مواقع التواصل الاجتماعي .. مشيرا إلى أن مثل هذه البرامج وتحديدا برامج الشعر والأدب تسير عبر قنوات مواقع التواصل الاجتماعي والشاشات التلفزيونية والتي تسمع من خلال صدى كبير من الشعراء والجمهور المحب للشعر وخاصة الشعر النبطي .

وقال المشرف الشعري على البرنامج ومدير إدارة الإعلام والإتصال في مكتب سمو ولي عهد دبي إن فكرة الشاشة الذهبية التي إعتمد عليها البرنامج كانت فكرة صائبة وناجحة والذي لا يعرفه الجميع أنها كانت من فكرة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي كما أن إسم البرنامج أيضا جاء من اختيار سموه لأنه من يبحث في القصيدة يبحث عن البيت المتميز وليست للقصيدة ككل .

وأكد عبدالرحمن أن دعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم وتشجعيه للشعراء ماهي إلا رسالة شكر من سموه للإبداع وللشعر الشعبي تحديدا حيث أن سموه أشاد بالقصيدة النبطية من خلال دعم سموه الدائم للشعر والشعراء ليس فقط على الساحة الشعرية بل على الساحة الادبية ايضا .. مشيرا الى أن الفائزين خلال لقائهم سمو ولي عهد دبي أعربوا عن سعادتهم وفرحتهم بتكريم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لهم مشيرين إلى أن هذا التكريم ليس هو وسام على صدورهم فقط بل هو وسام على صدر الشعر النبطي.

وأعرب الفائز بجائزة الشطر السعودي مسلط ناصر مسلط بن سعيدان عن سعادته بلقاء سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ووصفه بأنه كان لقاء انسانيا وهو الفوز الحقيقي لنا حيث تشرفنا بلقاء سموه في جو من المحبة والسعادة والبهجة “.

وأشاد مسلط بدور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم في دعم الشعر والشعراء ليس فقط على مستوى دولة الامارات العربية المتحدة بل على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.

كما أعرب الفائز بجائزة نبض الصورة عبدالله ضاوي الثيبتي من دولة الكويت عن سعادته الغامرة بلقاء سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم .. مشيرا إلى أن هذا اللقاء كان بمثابة الفوز الحقيقي بالمشاركة في هذا البرنامج المتفرد على الساحة الشعرية في المنطقة.

 

وام

شاهد أيضاً