حمدان بن زايد يكرم كبار المحسنين تقديرا لدورهم في مساندة مسيرة الهلال الأحمر الإماراتي.

ENN- وام أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر أن المبادرات التي يضطلع بها المحسنون والخيرون في الدولة تعزز نهج القيادة الرشيدة في ترسيخ مضامين العطاء وتجسد قيم الخير والفضيلة المتأصلة في نفوس أبناء الإمارات الذين نهلوا من معين الآباء والأجداد.

وقال سموه ان المحسنين وأهل الخير تعلموا في مدرسة رائد العطاء ونصير الإنسانية المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” والذي تمر علينا هذه الأيام ذكرى رحيله الحادية عشرة ونسأل الله العلي القدير في هذه الأيام المباركة أن يتغمده بوافر رحمته وأن يجعل ما قدمه للإنسانية في ميزان حسناته.

جاء ذلك خلال حفل تكريم سموه بقصر النخيل مساء أمس عددا من كبار المحسنين الداعمين والمساندين لبرامج هيئة الهلال الأحمر.

وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ان الدولة اختطت وبتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة نهجا متميزا وأسلوبا متفردا في تعزيز أوجه العمل الخيري والإنساني.

وأشاد سموه بمبادرة “سقيا الإمارات” الإنسانية الكريمة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي تهدف إلى توفير مياه الشرب النظيفة والصالحة لخمسة ملايين إنسان من الذين يعانون نقص المياه الصالحة للشرب حول العالم معربا سموه عن أن هذه المبادرة هي واحدة من مبادرات الخير والعطاء المتعددة التي أطلقها سموه وتقدمها دولة الإمارات بأيد ممدودة لكل محتاج وملهوف.

كما ثمن سموه دعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي لمشاريع الهلال الاحمر ولكافة جوانب العمل الانساني داخل الدولة وخارجها منوها بتبرع سموه بـمبلغ 20 مليون درهم لصالح حملة “تراحموا” التي انطلقت بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” لإغاثة اللاجئين والمتضررين من العاصفة الثلجية التي ضربت بلاد الشام.

وشدد سموه على أن المحسنين والمتبرعين يقومون بدور فاعل في تجسيد الأهداف والمبادئ السامية التي تسعى هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لتحقيقها على أرض الواقع وذلك من خلال برامجها وأنشطتها الممتدة لكل صاحب حاجة داخل الدولة ولكافة الشعوب التي تعاني من وطأة الظروف.

وأضاف سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان “كانت مساهمات المحسنين وأهل الخير صورة مشرقة لأبهى صور البذل والعطاء وكانت مشاركاتهم أهم أسباب ارتياد هيئتنا الوطنية لكافة أوجه النشاط الخيري والإنساني داخل الدولة وخارجها وأصبحت الهيئة من أهم الجمعيات المانحة للمساعدات على المستويين الإقليمي والعالمي”.

وقال سموه إن هذا المخزون الحضاري في المجال الإنساني ما كان له أن يتحقق لولا وضوح الرؤية وتحديد الأهداف وتضافر الجهود وإخلاص النية لله سبحانه وتعالى من قبل القائمين على الأمر والعاملين في هذا المجال وعلى رأسهم المحسنين واهل الخير فهم عماد هذا الصرح الخيري وبنيانه المرصوص.

وأضاف سموه “إننا وإذ نحتفي بهم في هذا الشهر الكريم اليوم فإننا نؤكد لهم مدى فخرنا واعتزازنا بمبادراتهم الكريمة ومواقفهم الإنسانية النبيلة فهم بلا شك الرصيد الحقيقي لمستقبل هيئتنا الوطنية فكل الشكر والثناء لهم مجددا سائلين المولى عز وجل أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم وأن يسدد خطانا جميعا على طريق الخير والعطاء”.

وخلال حفل التكريم ألقى سعادة الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس ادارة هيئة الهلال الاحمر كلمة عبر فيها عن سروره واعتزازه بالاحتفاء بأهل البذل والعطاء والخير والإحسان وأعرب عن جزيل شكر الهيئة وعظيم تقديرها لمبادراتهم النبيلة ومواقفهم الداعمة والمساندة لبرامج هيئة الهلال الأحمر وأنشطتها المتنوعة لتخفيف المعاناة البشرية وصون الكرامة الإنسانية.

وقال الدكتور حمدان مسلم “ننتهز هذه الفرصة لنؤكد لكم فخرنا واعتزازنا بما يبذله المحسنون من جهود مباركة في مجالات العمل الخيري والإنساني وما يقدمونه من دعم لتعزيز دور الدولة الرائد في ساحات العطاء الإنساني فاستحقت دولتنا الريادة وتصدرت جميع دول العالم في المركز الاول عالميا ولله الحمد”.

وأكد المزروعي “ان دولة الإمارات وبتوجيهات كريمة من قيادتنا الرشيدة تسير على نهج متميز وأسلوب متفرد في تعزيز أوجه العمل الخيري والإنساني مقتدين بمسيرة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان / طيب الله ثراه / والذي تمر علينا هذه الأيام ذكرى رحيله الحادية عشرة ونسأل الله العلي القدير في هذه الأيام المباركة أن يتغمده بوافر رحمته وأن يجعل ما قدمه لدولته وللإنسانية في ميزان حسناته”.

وأضاف مخاطبا المحسنين “لاشك أنكم ببذلكم ودعمكم تقومون بدور فاعل في تجسيد الأهداف والمبادئ السامية التي تسعى هيئة الهلال الأحمر لتحقيقها على أرض الواقع وذلك من خلال برامجها وأنشطتها الممتدة لكل صاحب حاجة داخل الدولة ولكافة الشعوب التي تعاني من وطأة الظروف الصعبة ولقد كانت مساهماتكم صورة مشرقة من صور البذل والعطاء وكانت مشاركاتكم أهم أسباب ارتياد هيئتنا الوطنية لكافة أوجه النشاط الخيري والإنساني داخل الدولة وخارجها”.

وأكد أن هيئة الهلال الاحمر أصبحت من أهم المؤسسات المانحة للمساعدات على المستويين الإقليمي والعالمي وهذه المكانة لم يكن لها أن تتحقق لولا وضوح الرؤية وتحديد الأهداف وتضافر الجهود وإخلاص النية لله سبحانه وتعالى من قبل القائمين على الأمر وعلى رأسهم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الاحمر والعاملين في هذا المجال من موظفين ومتطوعين.

وجدد الدكتور حمدان مسلم المزروعي فخره واعتزازه بأهل الخير والمحسنين وبمواقفهم الإنسانية النبيلة وقال “هم خير من قدم لنا الدعم ولا شك انهم الرصيد الحقيقي لمستقبل هيئتنا الوطنية فكل الشكر والثناء لهم سائلين المولى عز وجل أن يجعل ذلك في ميزان حسناتكم وأن يسدد خطانا جميعا على طريق الخير والعطاء”.

وتضمن برنامج الحفل عرض فيلم يجسد الدور الذي تقوم به الهيئة لتحسين حياة اللاجئين والمحتاجين في دول العالم كافة وتخفيف معاناتهم.

كما عرض كل من الإعلامي أحمد اليماحي مقدم برنامج “عونك” الذي تعرضه قناة أبوظبي والإعلامي حامد بن كرم مقدم برنامج “سند” الذي يذاع على قناة سما دبي تجربتهما في مجال العمل الانساني والمحطات والمصاعب التي واجهاها أثناء التصوير.

واستعرض مقدما البرنامجين الجهود الإنسانية التي قامت بها الإمارات في مختلف دول العالم من مشاريع خيرية ومساعدات وأجريا فيهما لقاءات مع الأطفال والأهالي بطريقة قصصية مؤثرة تنقل حالهم المعيشي بعيدا عن أسلوب التقارير.

وينقل البرنامجان الصور المضيئة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي وسعيها الخيري والإنساني لتقديم العون والمساعدة ومبادراتها التي حملت معها الأيادي البيضاء لدولة الإمارات إلى جميع أرجاء العالم وحققت معها العديد من الإنجازات.

كما نقل “عونك” و”سند” مشاهد مؤثرة وغاية في الإنسانية لجهود الهلال الاحمر لصالح الأسر المتأثرة بالكوارث الطبيعية وعلى المساعدات والمبادرات الخيرية التي تطلقها الدولة باستمرار في مساعدة الشعوب المنكوبة إضافة إلى تقديم رسالة تواصل وتفاعل للمشاهدين في كل مكان.

شاهد أيضاً