حفل خطبة في نهر النيل يتحول إلى مأساة غرق فيها 19

BBC – ENN – انتشلت قوات الإنقاذ النهري الخميس صباحا المركب الغارقة في مياه النيل عند منطقة الوراق.

ولاتزال جهود البحث عن جثث الركاب الذين كانوا يحتفلون بخطبة أحد الأقارب ولقوا حتفهم نتيجة اصطدام المركب بناقلة شحن كانت في رحلة من القاهرة إلى أسوان بصعيد مصر، جارية.

وقال حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، لبي بي سي إن عدد الجثث التي وصلت حتى الآن إلى مستشفيات الوزارة منذ وقوع الحادث هو 14 جثة.

بينما أكد مصدر في وزارة الداخلية أن أعداد الضحايا بلغ 19 قتيلا و6 مصابين، نقلوا إلى المستشفيات القريبة.

وأوضح مجدي الشلقاني مدير الحماية المدنية بوزارة الداخلية أن عمليات انتشال جثث الضحايا مازالت مستمرة حتى الآن بمساعدة عدد من قوارب الصيد المحلية التي تجوب المنطقة بحثا عن جثث.

وقال شهود عيان وناجون من الحادث لوسائل إعلام محلية إن المركب كان يحمل عشرات الركاب فى رحلة نيلية تقليدية. وتمكنت السلطات من إنقاذ ستة أشخاص.

لا تزال السلطات تبحث عن ركاب المركب.

وقالت مصادر أمنية لوكالة فرانس برس إن الشرطة ألقت القبض على ربان مركب الشحن.

وكان على متن المركب الغارق – بحسب ما نقلته فرانس برس – أطفال.

بطء عمليات البحث

وشكا شهود عيان مساء الأربعاء، وبعد ساعات من وقوع الحادث، من بطء عمليات البحث والإنقاذ لتعذر الرؤية الليلية في منطقة غرق المركب وعدم وجود وحدات إنقاذ ليلية مجهزة للتعامل مع مثل هذه الحوادث.

وقد استخدم الأهالي كشافات إضاءة يدوية وأضواء الهواتف لمسح منطقة غرق القارب الذي كان في رحلة رويتنية بين ضفتي النهر.

أقارب الركاب ينتظرون معرفة مصير ذويهم.

ولا توجد شروط أمان واضحة يلتزم بها أصحاب تلك المراكب الأهلية، والتي عادة ما تستخدم في نقل الركاب لعبور ضفتي النهر أو التنزه مقابل رسوم زهيدة نوعا ما في أوقات الأعياد.

وتجمع العشرات من أهالي الوراق وذوي الضحايا أمام قسم شرطة الوراق القريب من موقع غرق القارب في مظاهرة احتجاجية على تأخر عمليات انتشال جثث الضحايا وبطء عمليات الإنقاذ.

وتحاول قيادات أمنية بالقسم احتواء غضب الأهالي وإقناعهم ببذل كل الجهود الممكنة لانتشال الجثث وتدارك أبعاد الحادث.

شاهد أيضاً