حاكم رأس الخيمة يخصص مليون درهم جوائز للدورة الجديدة لجائزة رأس الخيمة للتميز التعليمي‏

تطبق نموذج التميز للمؤسسة الأوروبية للجودة

رأس الخيمة : عقد سعادة الدكتور محمد عبد اللطيف خليفة الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة رأس الخيمة ومدير عام برنامج الشيخ صقر للتميز الحكومي بحضور منسق الجائزة الأساذ مأمون العجلوني مؤتمراً صحفياً اليوم الاثنين الموافق للعشرين من اكتوبر الجاري في مقر الجائزة الجديد بمنطقة النخيل براس الخيمة تحدث خلاله عن الفئات الجديدة للجائزة ومعاييرها للدورة الحادية عشرة 2014-2015.

وتحدث خلال المؤتمر عن تطوير معايير فئات الجائزة من خلال تطبيق نموذج التميز للمؤسسة الأوروبية للجودة والذي يطبق لأول مرة في دولة الامارات على الجوائز التربوية والتعليمية .

واعرب عن اشادته بالتوجيهات السامية الداعمة للتعليم من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله وباستراتيجية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله والتي أعلن عنها منذ أيام والتي تشمل المجال التعليمي .

ومعبرا عن شكره وتقديره للدعم اللامحدود الذي يوليه صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم راس الخيمة للجائزة ، مشيرا الى تخصيص سموه مليون درهم جوائز للدورة القادمة الحادية عشر للجائزة وفق الفئات الرئيسة والفرعية الجديدة للجائزة .

كما اعرب عن تقديره للجهود التي بذلها مجلس أمناء الجائزة في دوراتها العشر السابقة ومنجزاتها خلال تلك الفترة .

وأوضح الدكتور بأن النهج الجديد يستهدف فئات مختلفة من حيث الأهداف والسبل المعيارية وتصنيف الابتكار بالتنسيق الكامل مع منطقة رأس الخيمة التعليمية .

وقال بأن الجائزة أحدثت تغيرات تواكب التطور التعليمي المتميز والرائد محليا وعالميا ويأتي ذلك من حرص صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم رأس الخيمة ودعوته للعاملين في الميدان التعليمي بالبذل والجد والاجتهاد في استثمار كل ما هو جديد في أبناء وطننا وأهمية الاستعانة بالخبرات المحلية والعالمية في كل السبل .

وأوضح بأن المعايير الجديدة ليست عشوائية بل للنهوض لتحقيق أهداف العملية التعليمية وتطبيق كامل وليس منفصل في التفكير الذاتي والفردي والالتزام بالشراكات المجتمعية ورفع الروح التعليمية للمساهمة في نشر الرقي التعليمي ومواصلة التميز بمشاركات بناءة وبتحقيق الموائمة .

وقال :تسعى الجائزة الى المساهمة في تحقيق التميز والإبداع التعليمي في إمارة رأس الخيمة من خلال تمكين القطاع التعليمي بكافة شرائحه من تطبيق المعايير العالمية للتميز، وتشجيع التفكير الإبداعي و الابتكار ، وتحفيز وتقدير جهود المتميزين.

وانطلاقاً من أهمية جائزة رأس الخيمة للتميز التعليمي في الارتقاء بالقطاع التعليمي في الإمارة وتعزيز البيئة التنافسية لهذا القطاع الحيوي والهام، من أجل دفع عجلة التقدم وبناء وتطور المجتمع ، فإن أهداف الجائزة تتلخص في تشجيع روح المبادرة والابتكار والتميز، في جميع مجالات التعليم والتعلم ، تقديم الدعم الفني لمؤسسات القطاع التعليمي، تطبيق معايير وأنظمة التميز العالمية والمساهمة في نشر ثقافة التميز وقصص النجاح، بالتعاون مع الشركاء و المساهمة في إنتاج المعرفة التربوية من خلال البحوث والدراسات العلمية وتقدير الجهود وتكريم كافة الفئات والجهات والأفراد المساهمين في تطوير القطاع التعليمي.

واشار الى انه تم اعتماد خمس قيم مؤسسية للجائزة وهي المهنية : تطبيق الممارسات المهنية الفضلى في العمل وتغليب الموضوعية والاعتماد على الأسس العلمية لاتخاذ القرار، وضمان التطور المهني للموظفين بحسب الكفاءة والجهد والقيم المؤسسية في العمل ، التميز والتحسين المستمر: التميز في الأداء ونوعية الخدمة المقدمة والسعي نحو التطور المستمر ، والالتزام بتحقيق الأهداف الوطنية والمصلحة العامة.، الشفافية : بساطة ووضوح كافة الإجراءات والعمليات وتوافرها حسب الأصول، والنزاهة في تطبيقه، الإبداع : التفكير الإيجابي الخلاق وفتح المجال للحوار ومكافأة التطوير والمبادرة.، المشاركة : الالتزام بالشراكة المجتمعية في العملية التربوية والتعليمية.

وقال في كلمته في المؤتمر : انطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة رأس الخيمة حفظه الله ورعاه في تعزيز ونشر ثقافة التميز والإبداع في القطاع التعليمي، فقد جاء قرار سموه حفظه الله ورعاه رقم 25 لسنة 2014 والذي نص على أن تكون جائزة رأس الخيمة للتميز التعليمي تحت إشراف وإدارة برنامج الشيخ صقر للتميز الحكومي .

وتهدف الجائزة إلى المساهمة في إيجاد بيئة تعليمية داعمة للإبداع والتميز من خلال تمكين المؤسسات التعليمية من تطبيق المعايير العالمية للتميز، وتحفيز ورعاية الأساتذة والطلبة وكل المساهمين في العملية التعليمية.

ونظراً لأهمية التميز التعليمي وحرصا على تحفيز جميع المعنيين في العملية التعليمية، فقد شملت الجائزة فئات المؤسسة التعليمية والتفوق الوظيفي والتميز الطلابي والتميز المجتمعي، إضافة إلى البحوث والدراسات.

نُطلق على بركة الله، الدورة الحادية عشرة 2014 – 2015 لجائزة رأس الخيمة للتميز التعليمي، والتي تُعتبر أداة لتنمية القدرات المستقبلية وبناء مستقبل مستدام وتسخير الإبداع والابتكار واستدامة النتائج الباهرة في المؤسسات التعليمية ليصار إلى تكريم وتقدير نخبة جديدة من المتميزين في القطاع التعليمي في إمارة رأس الخيمة.

وكشف عن فئات التنافس الجديدة القادمة في الجائزة وأولها فئة المؤسسة التعليمية المتميزة وهما جائزتان الاول للمدرسة المتميزة والثانية لأفضل مُبادرة مدرسية ويشتمل نموذج التميز على المعايير الرَئيسة التَالية: القيادة – الاستراتيجيَة – الموارد البشرية – الشَراكة والموارد – العمليَات والمنتجات والخدمات – نتائج المتعاملين – نتائج الموارد البشريَة – نتائج المجتمع – النَتائج الرَئيسة.

وشدد على أهمية قيام المدرسة المتميزة بتقديم مبادرات ومشاريع تؤكّد التزامها بتطوير العملية التعليمية أو لخدمة وتنمية المجتمع .

وفي فئة التفوق الوظيفي تشمل الجائزة المتميزين من مدراء المدارس ومساعديهم والمعلمين والاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين والإداريين والموجهين وأمناء المختبرات والمكتبات .

وفي فئات التميز الطلابي تشمل الجائزة فريق العمل الطـلابي المتميز و أفضل مشـروع طلابي مُطبـــــق و أفضل ابتكار علمي طلابي والطالب المُبدع والطفل الموهوب والطالب المتفوق والطالب المتفوق من ذوي الاحتياجات الخاصة والطالب مُستدام التفوق.

وفي فئات التميُز المُجتمعي تكرم الجائزة أفضل مجلس أولياء أمور و الشخصية الداعمة للتعليم و جائزة أفضل مؤسسة داعمة للتعليم.

وفي فئة البحوث والدراسات تكرم الجائزة الأبحاث الإجرائية و الأبحاث التربوية المُحكمة و رسائل الدكتوراه والماجستير

على أن تكون من الأبحاث الإجرائية التي تمكن المعلمين وعموم التربويين الممارسين وكافة العاملين في القطاع التعليمي، من دراسة وفحص أدائهم ومواجهة المشكلات التي تعترض عملهم داخل الصفوف والمدارس وإيجاد الحلول العملية لها ، على ألا يكون هذا البحث منشوراً في دوريات علمية مُحكمة وألا يكون قد مضى على إنجاز البحث أكثر من سنتين وأن يراعي قواعد وأساليب البحث العلمي المنهجي.

وفي الابحاث التربوية التي يقوم بها التربويين لدراسة مشكلة أو ظاهرة تربوية ميدانية تتعلق بعمليتي التعليم والتعلم في إمارة رأس الخيمة، على أن يكون هذا البحث منشوراً في المجلات/ الدوريات العالمية المُحكّمة ويشترط ان يكون هذا البحث منشوراً في المجلات / الدوريات العالمية المُحكّمة والمصنفة وألا يكون قد مضى على إنجاز البحث أكثر من سنتين .

وفي رسائل الماجستير والدكتوراة ان يكون الحصول عليها من جامعة معتمدة ، وتتناول موضوعاً عن التعليم في إمارة رأس الخيمة وأن يتصل موضوع الرسالة بمشكلة واقعية في الميدان التربوي والتعليمي في إمارة رأس الخيمة. وأن تقدم الرسالة تجربة متميزة قد تساهم في تقديم حلول أو توصيات يستفيد منها الميدان التربوي والتعليمي وألا يكون قد مضى على إنجاز البحث أكثر من سنتين.

وقد استعرض منسق جائزة رأس الخيمة للتميز التعليمي الأستاذ مأمون العجلوني من خلال عرض تقديمي رؤيا ورسالة وقيم وأهداف الجائزة وما يميز جائزه هذه الدوره والفئات الرئيسة والفرعية ومكافأت كل فئة والإطار الزمني للجائزه.

شاهد أيضاً