حاكم الشارقة يوجه كهرباء ومياه الشارقة بإطلاق مبادرة ساعة الترشيد في أول يوليو من كل عام

ENN – وام – وجه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة هيئة كهرباء ومياه الشارقة بإطلاق مبادرة تحت شعار ” ساعة الترشيد ” من أول يوليو من كل عام من الساعة 2.3 حتى 3.30 ظهرا وهي الساعة التي يزداد فيها الطلب على التيار الكهربائي وتصل الأحمال إلى الذروة وذلك بهدف التوعية بأهمية الاستخدام الأمثل للطاقة وتخفيض الانبعاثات الكربونية من خلال إغلاق الأجهزة غير الضرورية والاهتمام بالصيانة الورية.
أعلن ذلك سعادة الدكتور المهندس راشد الليم رئيس هيئة كهرباء ومياه الشارقة اليوم ..موضحا أن توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة بإطلاق مبادرة ساعة الترشيد تأتي في إطار متابعة سموه المستمرة لكل تفاصيل العمل بهيئة كهرباء ومياه الشارقة وحرص سموه على تنمية الوعي وإطلاق المبادرات الهادفة لمشاركة أفراد المجتمع في مواجهة القضايا الحيوية.
وأكد الليم أن صاحب السمو حاكم الشارقة وجه بتوفير كل الامكانات اللازمة وتضافر الجهود مع جميع الجهات الحكومية والخاصة لتحقق المبادرة أهدافها وفقا لأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال حتى تسهم المبادرة الجديدة في ترسيخ مكانة إمارة الشارقة الحضارية وريادتها في الحفاظ على البيئة على مستوى المنطقة.
وأشار إلى أن الطلب على الكهرباء والماء يزداد سنويا بمعدلات عالية مما يتطلب استثمارات سنوية كبيرة لمجابهة النمو المضطرد في الاستهلاك ويسهم ترشيد الاستهلاك وحسن إدارة الطلب على الطاقة في تحسين استغلال الموارد ورفع كفاءة استخدام الطاقة وكذلك تخفيض تكاليفها لكل من المشتركين والهيئة.
وقال أن الهيئة نفذت دراسة استقصائية حول معدلات استهلاك الطاقة خلال السنوات الخمس الماضية وبينت الدراسة أن أعلى معدل للاستهلاك يكون في أول يوليو وذلك تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة وخاصة عندما يتوافق مع شهر رمضان المبارك حيث تزداد الأحمال على محطات وشبكات الكهرباء مما يساهم في زيادة تكاليف الإنتاج واستهلاك الوقود لهذا جاء إطلاق مبادرة ساعة الترشيد لتكون في أول يوليو من كل عام من الساعة 2.30 حتى 3.30 عصرا وهي أكثر الساعات التي يزيد فيها الاستهلاك وذلك للفت النظر ورفع الوعي بخطر الاستهلاك الزائد وتأثيره على شبكات الكهرباء والبيئة والتغير المناخي .
وحول أهداف المبادرة أضاف أنها ستنطلق من الشارقة ثم يتم نشر الفكرة على المستويات الثلاثة المحلي والاقليمي والعالمي وتسعى المبادرة لتوعية الناس بأهمية ترشيد استهلاك الطاقة والاستخدام الأمثل لها خاصة خلال ساعات الذروة التي تزيد فيها الأحمال على الشبكة الكهربائية مما يساهم في الحفاظ على البيئة وتخفيض كميات الانبعاثات الكربونية وتهدف المبادرة إلى المساهمة في تخفيض استهلاك الطاقة خلال ساعات الذروة بنسبة لا تقل عن 30% مما يساهم في استقرار الشبكة الكهربائية وتخفيض قيمة فواتير الاستهلاك على المشتركين.
وحول آليات تنفيذ المبادرة أوضح أنه تم تحديد ساعة الذروة لتكون في الأول من يوليو كل عام من الساعة 2.30 حتى 3.30 عصرا وذلك لرفع الوعي بخطر الإستهلاك الزائد وتأثيره على شبكات الكهرباء والبيئة والتغير المناخي ومخاطبة جميع الشركات والمصانع والهيئات والدوائر الحكومية وملاك المنازل بإطفاء جميع الأجهزة غير الضرورية خلال ساعة الذروة وإطفاء الإضاءة والاعتماد على الإضاءة الطبيعية ومراجعة صيانة جميع الأجهزة الكهربائية والتركيز على نشر الوعي بأهمية صيانة أجهزة التكييف واختيار الأجهزة الموفرة للطاقة في المباني الجديدة وضرورة مراعاة ضبط درجة حرارة التكييف على 24 درجة مئوية في المكان وخاصة في فترة الذروة وإغلاق أجهزة التكيييف عند مغادرة المكان .
وقال أنه سيتم تنظيم محاضرات توعية لمكاتب الاستشارات الهندسية ومكاتب العقارات بأهمية استخدام الأجهزة الموفرة والصيانة الدورية للأجهزة وتصميم شعار موحد ثابت لمبادرة ساعة الترشيد وإعداد مؤشر الأحمال من خلال إعلانات مضيئة في بعض الميادين والمواقع الحيوية بحيث يوضح كميات الأحمال في الأوقات المختلفة وبث رسائل عبر وسائل الإعلام المختلفة ومناشدة الناس بتخفيض الطاقة وعدم تشغيل الأجهزة المنزلية غير الضرورية في وقت الذروة مثل المكواة الكهربائية وغسالة الملابس وغسالة الأطباق وسخان المياه الكهربائي والفرن الكهربائي وغيرها من الأجهزة مما يؤدي إلى توفير الاستهلاك وتحسين كفاءة الشبكات وتوفير الوقود المستخدم في إنتاج الطاقة الكهربائية والمحافظة على الموارد الطبيعية وتقليل الانبعاثات الملوثة للبيئة.
كما تتضمن آليات تنفيذ مبادرة ساعة الترشيد بث رسائل نصية لجميع المشتركين توضح كميات الأحمال وتحثهم على التفاعل مع المبادرة كما سيتم تنظيم المعرض والمؤتمر السنوي تزامنا مع ساعة الترشيد بمشاركة ورعاية مصنعي الأجهزة الموفرة للطاقة وشركات الصيانة للتوعية بأهمية الاستخدام الأمثل للطاقة وضرورة استخدام الأجهزة الموفرة والصيانة الدورية .

شاهد أيضاً