جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي تختتم جلسات “منصة الإبداع”

دبى /وام/

نظمت “جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي” جلسات للعصف الذهني ضمن برنامج “منصة الإبداع” الذي تضمن عدة محاور مختارة شارك فيها أعضاء مجلس أمناء الجائزة ونخبة من المختصين في مختلف مجالات العمل الرياضي بهدف التحاور والخروج بالتوصيات المناسبة للمرحلة المقبلة للجائزة.

يأتي تنظيم هذا البرنامج سيرا على نهج القيادة الرشيدة في مواكبة التطورات والتجديد في مختلف مجالات العمل و ترسيخا لنهج الإبداع في العمل الرياضي في دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي.

حضر جلسات “منصة الإبداع” سعادة سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي الذي رحب بالمشاركين وتمنى لهم التوفيق في أعمالهم وأكد أهمية الدور الذي يقومون به .

و ترأس سعادة خالد علي بن زايد الأمين العام للجائزة فعاليات الجلسة الأولى التي أقيمت بعنوان “استلهام الأفكار المبدعة من مجلس أمناء الجائزة” واستعرض تقريرا مفصلا عن عمل الجائزة منذ انطلاقتها وحتى ختام أعمال الدورة السادسة وأوضح بالأرقام حجم تطور الدور الذي تلعبه هذه الجائزة في قيادة تطور القطاع الرياضي ومدى انتشارها في الدول العربية والعالم .

وأكد حجم الآمال الموضوعة على هذه الجلسات وضرورة الخروج بنتائج وتوصيات تدعم عمل الجائزة وترتقي إلى اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ورؤيته الحكيمة .

وطرح كل عضو من أعضاء مجلس أمناء الجائزة خلال الجلسة الأولى أفكارا ومبادرات تتعلق بمستقبل الجائزة وإحداث التطوير المنشود في القطاع الرياضي على مستوى الأداء والفكر .

وتم الطرح وفق ثلاثة محاور رئيسية وهي استلهام الأفكار استطلاع الوضع الحالي للجائزة وتطوير الأفكار والحلول المبتكرة.

وتوزعت الجلسة الثانية على ثلاثة فرق عمل ترأس د. خليفة الشعالي جلسة الفريق الأول التي حملت عنوان “رؤية مستقبلية للجائزة” وتضمنت استعراض أهم نقاط ورشة العصف الذهني السابقة ومستقبل الجائزة في محاور ومستويات وفئات التنافس في ضوء التجارب السابقة و تعديلات النظام الأساسي للجائزة .

و ترأس د. عاطف عضيبات جلسة الفريق الثاني التي حملت عنوان “العوائد الاقتصادية والرياضية والاجتماعية والإعلامية من الجائزة وتضمنت مناقشة أهم العوائد التي استفادت منها الجائزة على مستوى المجالات الاقتصادية الرياضية الاجتماعية الثقافية والإعلامية سواء محليا أو عربيا أو عالميا بينما أقيمت جلسة الفريق الثالث بعنوان “كيف ننشر ثقافة الإبداع في خطط العاملين بقطاع الرياضة” .

وترأست د. منى البحر فعاليات هذه الجلسة التي تم فيها النقاش حول مؤشر السعادة في خدمات الجائزة ومؤشر الابتكار حسب ما أقره مجلس الوزراء ليكون عام 2015 هو عام الابتكار ومن خلال نقاشات فرق العمل وأوراق العمل التي تم تقديمها من قبل أعضاء كل فريق تم الخروج بعدد من التوصيات التي تتعلق بواقع ومستقبل القطاع الرياضي في الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي ودول العالم .

وتم استعراض التوصيات والتصويت عليها من قبل المشاركين في البرنامج ورفعها إلى مجلس الأمناء الذي سيقوم خلال اجتماعه المقبل باختيار المناسب منها للتنفيذ وفق ما تتضمنه الخطة الاستراتيجية للجائزة والبرمجة الزمنية لبرامجها .

وفي ختام الاجتماعات تقدم المشاركون في جلسات العصف الذهني بالشكر والعرفان إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي راعي الجائزة على دعمه ورعايته وتوجيهاته وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس الجائزة رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية على توجيهاته ورؤيته التي دعمت عمل مجلس الأمناء ولجان الجائزة لتحقيق الأهداف المنشودة.

 

شاهد أيضاً