“تعاونية الاتحاد ” راع ماسي لبرامج وأنشطة جمعية الامارات لمتلازمة داون

دبي: أشادت سعادة السيدة سونيا السيد أحمد الهاشمي رئيس مجلس ادارة جمعية الامارات لمتلازمة داون بالدعم والاهتمام المجتمعي الكبير الذي يوليه جمعية الاتحاد التعاونية برئاسة سعادة ماجد حمد بن رحمه الشامسي بدعمها اللامحدود لأنشطة وبرامج جمعية الامارات لمتلازمة داون التي تشترك معها في المظلة الرسمية للعمل الاجتماعي ممثلة بوزارة الشؤون الاجتماعية ما يعكس التضافر والتعاون القائم بين المؤسسات الاجتماعية والتعاونية التي تشرف عليها الوزارة.

واشادت الهاشمي بجهود جمعية الاتحاد التعاونية الواضحة للعيان والبارزة في برامج المسؤولية الاجتماعية الوطنية نحو مجتمع الامارات بما ينمي من جهود الرعاية الاجتماعية والتعليمية والصحية لأفراد المجتمع ويطور من اساليبها ووسائلها وطور من مخرجاتها.

وهنأت الهاشمي مجلس ادارة تعاونية الاتحاد على هذه الانجازات المتتالية في مسيرة العمل الخيري لسجل الجامعية الحافل منذ تأسيها عام 1982 أي منذ 31 عام من العطاء التعاوني والحضاري المجتمعي المتواصل ما يعكس حكمة وجهود مجلس ادارة الجمعية وادارتها الموفقة في خدمة الوطن والتعاون المشترك مع الجهات المعنية.

وشكرت رئيسة الجمعية مجلس ادارة جمعية الاتحاد التعاونية على مبادرتهم بالموافقة على رعاية انشطة جمعية الامارات لمتلازمة داون وخدماتها الموجهة لفلذات الأكباد والموجهة لعائلات الأطفال من ذوي متلازمة داون وذلك كجزء من برامج المسؤولية الاجتماعية للجمعيتين.

وقالت سعادة سونيا السيد احمد الهاشمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لمتلازمة داون: يواجه الآباء والأمهات العديد من التحديات في استيعاب التصرفات التي يقوم بها أطفالهم، لذا فهم بحاجة إلى تلقي الدعم اللازم لمساعدتهم على تفسير هذه السلوكيات وسبل التعامل معها. ونحن نشهد ارتفاعاً ملحوظاً في مدى حاجة المجتمعات إلى توحيد أبنائها ضمن مجتمع موحد وشامل، لذا فإن هنالك حاجة ماسة لمثل هذه البرامج الداعمة التي تعمل على تقليص الفجوة بين الأهل والمدرسة بهدف الاستجابة إلى احتياجات أبنائهم على أفضل وجه.

واضافت الهاشمي: لقد شهدنا خلال الأعوام الماضية تطورات عديدة في الأساليب التعليمية للطلاب من ذوي متلازمة داون، وعلى أهالي هؤلاء الطلاب رصد هذه التطورات والعمل على تطبيقها في رعاية أبنائهم وتعليمهم، ما جعل من قيام الجمعية من الأهمية بمكان.

جاء ذلك في تصريح لرئيسة جمعية الامارات لمتلازمة داون بمناسبة التوقيع على اتفاقية شراكة ورعاية بين جمعية الاتحاد التعاونية وجمعية الإمارات لمتلازمة داون بالمقر الرئيسي لجمعية الاتحاد التعاونية بالعوير وبموجبها تكون جمعية الاتحاد راع ماسي لأنشطة وفعاليات الجمعية لموسم 2013-2014 والذي تم بحضور سعادة إبراهيم البحر نائب مدير عام جمعية الاتحاد التعاونية والسيد سهيل البستكي مدير إدارة الإعلام والاتصال بجمعية الاتحاد التعاونية والمهندس أسامة الصافي أمين السر العام لجمعية الامارات لمتلازمة داون.

وقال سعادة ماجد حمد رحمه الشامسي رئيس مجلس الإدارة جمعية الاتحاد التعاونية: كان إنشاء تعاونية استهلاكية في دبي مجرد فكرة راودت مجموعة صغيرة من المواطنين الغيورين على مجتمعهم ووطنهم مع بداية ثمانينيات القرن الماضي، الذين جمعهم حب الخير، وألفت بينهم الأفكار التعاونية التي رأوا فيها أفضل الحلول لما يعانيه الناس من مشاكل التسوق حيث تفاوت الأسعار وانخفاض مستوى جودة الخدمات التي كانت تقدمها المراكز التجارية المتخصصة بتجارة التجزئة آنذاك، وافتقار السوق إلى المؤسسات الوطنية في هذا المجال.

واضاف الشامسي: التقت آراؤنا جميعاً على ضرورة وأهمية تأسيس تعاونية استهلاكية في دبي ومنها بدأنا الدراسات والاستشارات. وكنا مترددين وخائفين من الفشل في بداية مرحلة التأسيس حيث التحديات المحيطة بالفكرة تطبق عليها من كل جانب. ولكن بعد التوكل على الله فقد كانت زيارتنا لأحد المؤسسين الأخ خلف أحمد الحبتور لاستشارته حول الموضوع أثراً مهماً وداعماً حيث كان حاسماً معنا وشجعنا على المضي قدماً والنظر إلى الأمام لا إلى الخلف حتى لو استعنا بذوي الخبرة في هذا المجال ودفع رواتب عالية في بادئ الأمر لحين الحصول على الخبرة اللازمة لإدارة العمل، الأمر الذي منحنا ثقة عالية في النفس ومنها كانت البداية بـ (27) مساهماً ورأس مال بلغ (3.6) مليون درهم فقط. وكان مجلس الإدارة واللجان المنبثقة عنه حينذاك هو المعني بوضع الخطط وتنفيذها انطلاقاً من الخبرات الشخصية لأعضائه في السوق المحلية، ولكن التحديات التي طرأت على السوق فرضت علينا إعادة النظر في كافة عملياتنا.

واوضح انه في عام 2001 وخلال زيارة قمنا بها لأحد المؤتمرات العالمية التي تعنى بتجارة التجزئة (ECR Europe) لمدة ثلاثة أيام رأينا بأم أعيننا كيف يعمل العالم في ذلك الوقت مما ترك أثراً كبيراً في أنفسنا، ونتيجة لذلك الأثر فقد حرصنا على أن نواكب تلك التطورات التي فاقتنا بكثير في ذلك الوقت. لقد كنا نحتاج لعشرة سنوات من العمل الشاق للوصول إلى مبتغانا بمواكبة الشركات العالمية في هذا المضمار. ومن بعد هذه الزيارة تمت الاستعانة ببيوت خبرة عالمية لتساعدنا في عملية إعادة الهيكلة ووضع أهداف وخطط استراتيجية للتعاونية، والحمد لله فقد وصلنا للهدف بعد أن قمنا أولاً بتغيير طريقة تفكيرنا لتكون بمواصفات عالمية والعمل بها محليا. ونتيجة لذلك فإن أهم إضافة لتعاونية الاتحاد في السوق المحلية كانت ولا تزال هي المحافظة على استقرار الأسعار، كما أنها حافظت على ديمومتها ونجاحها من خلال تقديم الأسعار المنافسة واعتماد منظومة من القيم والأخلاقيات مثل الشفافية والصدق والأمانة في التعامل مع جميع من لهم علاقة بها. إضافة إلى ذلك فإن اعتمادها على التمويل الذاتي لتنفيذ مشاريعها الجديدة وعدم الاقتراض من الآخرين كان سراً آخر من أسرار نجاحها وتقدمها. وإذا كانت تعاونية الاتحاد قد نجحت في تحديات التأسيس والتشغيل والمنافسة، فإنها لا تزال تسعى في مجال تطوير (التشريعات والقوانين التي تعمل تحت مظلتها) والتي تمثل أهم التحديات القائمة التي تعمل جاهدة لتغييرها بما يتوافق مع معطيات السوق وقواعد المنافسة فيه.

موضحا انه يجب أن لا تفوتنا الإشارة هنا إلى أننا وخلال الثلاثين سنة الماضية ما كان لتعاونية الاتحاد أن تنجح وتقوم لولا تضافر جهود الجميع وعلى رأسهم حكومة دبي الرشيدة متمثلة بصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة – رئيس مجلس الوزراء – حاكم دبي رعاه الله وسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس بلدية دبي، وذلك من خلال الدعم اللامحدود لتعاونية الاتحاد الذي ساهم في تعزيز نجاحها خصوصاً في مرحلة البداية. معربا عن امنياته في أن تصبح تعاونية الاتحاد الرائد الأول في تجارة التجزئة بدولة الإمارات العربية المتحدة. وقبل وبعد هذا وذاك نشكر الله سبحانه وتعالى الذي أعاننا على القيام بهذا الواجب.

جهود الاتحاد التعاونية

ويذكر انه تم تسجيل “جمعية الاتحاد التعاونية” كجمعية ذات مسؤولية محدودة في إمارة دبي بموجب القرار الوزاري رقم ٣١/ ٢ في ٢٤ مايو ١٩٨٢ والصادر عن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية. وهي مسجلة لدى الجهات الاتحادية تحت رقم 12 في سجلات إدارة التعاون. وتتمثل الأنشطة الرئيسية للجمعية (التعاونية) في تأسيس وإدارة محلات الهايبرماركت في دبي. والغرض من إنشاء التعاونية هو تحسين حال أعضائها اجتماعياً واقتصادياً، وخدمة المجتمع في منطقة عملها، وذلك بإتباع المبادئ التعاونية الموثقة في نظام الجمعية الأساسي وفي القانون الاتحادي لدولة الإمارات العربية المتحدة رقم ١٣ لعام ١٩٧٦ بشأن الجمعيات التعاونية.

تمتلك (تعاونية الاتحاد) عشرة فروع تنتشر في مناطق استراتيجية من إمارة دبي، مثل السطوة، والراشدية، والحمرية، والطوار، والكرامة، وجميرا، والعوير، والوصل، بالإضافة إلى فرعي مردف في مول الاتحاد والبرشاء في مول البرشاء. كما تتولى (تعاونية الاتحاد) إدارة كل من “جمعية أسواق عجمان التعاونية” في عجمان و”جمعية القوات المسلحة” في أبو ظبي بموجب عقود إدارة وتشغيل. وقد حققت (تعاونية الاتحاد) منذ تأسيسها وحتى الآن النجاح المنشود، وهي تتبوأ المراكز الأولى على مستوى الدولة من حيث الأهمية والانتشار ورأس المال والأرباح.

ومن منطلق سعي تعاونية الاتحاد الدائم في التميز في مجال الخدمة الاجتماعية للمنطقة التي تعمل بها (إمارة دبي)  وتأكيداً على دورها في خدمة المجتمع والمشاركة في التنمية الاجتماعية ودفع عجلة التطور من خلال المساهمة في دعم مساهمي جمعية الاتحاد التعاونية قامت تعاونية الاتحاد بتوقيع مذكرة تفاهم مع المكتب الخاص بسمو الشيخ / ماجد بن محمد آل مكتوم لتدريب عدد 12 متدرب في جمعية الاتحاد التعاونية لمدة (3 أشهر ) وصرف مكافآت مالية لهم  بمبلغ اجمالي قدره (216,000 درهم)، وساهمت تعاونية الاتحاد بدعم القطاعات الحيوية في إمارة دبي المتمثلة في وسائل التعليم والصحة والقطاع الاجتماعي والعمل الإنساني والخيري ومراكز تحفيظ القرآن الكريم وجائزة القرآن الكريم وكذلك الشراكة مع الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاص.

ومن برامج المساهمة الاجتماعية لتعاونية الاتحاد لتحسين شؤون المجتمع وتأكيداً على دورها في خدمة افراده ومؤسساته والمشاركة في التنمية الاجتماعية ودفع عجلة التطور من خلال المساهمة في دعم مساهمي جمعية الاتحاد التعاونية من خلال عدة برامج منها ” برنامج مير الاتحاد ” حيث تم تخصيص هذا البرنامج للأسر المساهمة ذات الدخل المحدود و المستفيدين من الاعانات الاجتماعية حيث تم تسجيل عدد 1806 مساهم في البرنامج من المستفيدين من اعانات وزارة الشؤون الاجتماعية والجمعيات الخيرية وذلك خلال الفترة من 01/06/2013 وحتى 31/10/2013، وقد تخصيص بطاقة شرائية بقيمة 500 درهم شهريا ولمدة 6 شهور لهذه الاسر، حيث تم صرف مبلغ وقدره (5,418,000) درهم حتى 31/10/2013، وقد تم ايقاف البرنامج لوصول الادارة للحد الأعلى المقترح له وهو 1810 مساهم.

والبرنامج الاخر هو ” برنامج عيالنا ” حيث تم تخصيص هذا البرنامج لمواليد المساهمين لسنة 2013 حيث تم منح أسر المواليد بطاقة مشتريات بقيمة 400 درهم شهرياً لمدة 6 شهور لمواليد سنة 2013 من ابناء المساهمين حيث تم تسجيل عدد 569 طفل في البرنامج وذلك خلال الفترة من 01/06/2013 وحتى 31/10/2013، حيث تم صرف مبلغ وقدره (1,365,600درهم) حتى 31/10/2013، ومازال التسجيل في البرنامج مستمراً حتى تاريخ 31/12/2013 أو حتى يتم الوصول إلى العدد المسموح به من الادارة وهو 800 مولود.

والبرنامج الثالث هو ” برنامج رحمه ” حيث تم تخصيص هذا البرنامج لذوي الاحتياجات الخاصة من المساهمين أو أبناء المساهمين حيث تم منح أسر ذوي الاعاقة بطاقة مشتريات بقيمة 400 درهم شهرياً لمدة 6 شهور حيث تم تسجيل عدد 185 من ذوي الاعاقة في البرنامج وذلك خلال الفترة من 01/06/2013 وحتى 31/10/2013، حيث تم صرف مبلغ وقدره (444,000 ألف درهم) حتى 31/08/2013، وتم ايقاف البرنامج في أكتوبر 2013 لوصول الادارة للحد الأعلى المقترح له وهو 185 من ذوي الاعاقة.

ومن برامج تعاونية الاتحاد في دعم المجتمع وتحسين شؤون المنطقة ساهمت تعاونية الاتحاد بدعم القطاعات الحيوية في إمارة دبي المتمثلة في مؤسسات التعليم والصحة والقطاع الاجتماعي والعمل الإنساني والخيري ومراكز تحفيظ القرآن الكريم وجائزة القرآن الكريم وكذلك الشراكة مع الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاص ومنها  دعم القطاع التعليمي : بمبلغ وقدره (645,000) درهم وذلك من خلال دعم عدد ( 37 مدرسة، 2 مراكز تعليم الكبار، 4 رياض أطفال) ودعم القطاع الاجتماعي والعمل الإنساني والخيري ومراكز تحفيظ القرآن الكريم : بمبلغ وقدره (100,000) درهم وذلك من خلال دعم عدد (10 مراكز تحفيظ القرآن الكريم) ودعم جائزة القرآن الكريم: بمبلغ وقدره (500,000) خلال شهر رمضان المبارك لسنة 1434هـ ودعم القطاع الصحي: بمبلغ وقدره (150,000) درهم وذلك من خلال دعم عدد (9 مراكز صحية و1 مركز تأهيل المعاقين) ودعم هيئة الصحة بمشروع بناء وحدة الرنين المغناطيسي في مركز الحوادث والاصابات بمستشفى راشد: حيث تم شراء جهاز MRI للمستشفى بتكلفة مقدارها (11,250,000 درهم) ودعم المؤسسات وجمعيات النفع العام والدوائر المحلية في إمارة دبي: بمبلغ وقدره (60,000) درهم وذلك من خلال دعم عدد (4 مؤسسات وجمعية نفع عام ودائرة محلية) ودعم الحملات الرمضانية للقطاع الحكومي المحلي : بمبلغ وقدره (90,000) درهم وذلك بتقديم الدعم للحملات الرمضانية المتمثلة في افطار صائم خلال شهر رمضان المبارك بمنحهم بطاقات الأفضل للمشتريات بواقع (180) بطاقة وعلى النحو التالي: دعم هيئة الصحة بدبي (قسم برامج صحة المجتمع – قطاع الخدمات الصحية) ببطاقة مشتريات بمبلغ (15,000 درهم)  دعم مستشفى لطيفه ببطاقة مشتريات بمبلغ (15,000 درهم)  دعم استراحة الشواب (50) ببطاقة مشتريات بمبلغ (15,000 درهم)  ودعم وزارة الاقتصاد – حماية المستهلك (100) ببطاقة مشتريات بمبلغ (300 درهم لكل بطاقة) وبإجمالي (30,000 درهم) ودعم مطارات دبي ببطاقة مشتريات بمبلغ (15,000 درهم) و كما ساهمت الجمعية بدعم مؤسسة الجليلة لدعم التعليم والابحاث في المجالات الطبية: بمبلغ وقدره (500,000) درهم ووعليه قامت الجمعية بإنفاق مبلغ وقدره (20,828,600) درهم للصرف على متطلبات وأهداف خدمة تحسين شؤون المنطقة وذلك حتى تاريخ 31/10/2013  .
ومن جهة أخرى ساهمت الجمعية في نشر التوعية الاجتماعية في المجتمع من خلال نشر الثقافة البناءة وذلك لدعم البناء الاجتماعي المتماسك ورفع المستوى الثقافي حيث تقوم الجمعية برعاية الحملات التسويقية والتوعوية الخاصة بالوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة من خلال طباعة شعار الحملات التوعوية على أكياس التسوق أو وضع كاونتر للترويج عن الحملات في المولات والفروع التابعة للجمعية أو من خلال عرض شعار هذه الحملات على شاشات نقاط البيع في فروع الجمعية على سبيل المثال: حملات بلدية دبي : تقليل الاكياس البلاستيكية (لا ترمها، لنشارك في نظافة الطريق 2012) و دعم حملات مدينة الطفل التابعة لبلدية دبي : الحملات التثقيفية للأطفال فعالية :(القبة السماوية)، و فعالية (الربيع)، (استراحة العيد والصيف) ودعم  حملة صندوق الزواج: الحملة البيئية لعام 2013 ( بيئتنا بقاؤنا) ودعم  الحملة الصحية (السكري بين الوقاية والعلاج) ودعم  الحملات التوعوية لهيئة الصحة بدبي: (التوعية الصحية عن مرض الربو) ، (التوعية الصحية عن ضغط الدم) ، (اليوم العالمي لمكافحة التدخين)، (موسم السياحة والسفر) (الصيام وفوائده الصحية)، (طريقك إلى قلب سليم) ودعم   مجلس دبي الرياضي : اليوم العالمي للنشاط البدني (نشاط بدني بلا حدود) ودعم إدارة التثقيف الصحي بوزارة الصحة: عرض شعار الحملات التوعوية الآتية على شاشات نقاط البيع: (يوم الصحة العالمي) ، (الحملة الوطنية لمكافحة التبغ – أذكى من أن تبدأ)   دعم مراكز تحفيظ القرآن الكريم: عرض دورات تحفيظ القرآن والنشاطات الصيفية لمراكز تحفيظ القرآن على شاشات العرض، مركز عبدالله بن مسعود (دورة الطموح) ودعم  جمعية الامارات للتلاسيميا : وضع شعار الجمعية على شاشات العرض وأكياس التسوق ودعم هيئة الطرق والمواصلات، دعم حملة الهيئة من خلال عرض شعارها على شاشات نقاط البيع وطباعتها على اكياس التسوق: (قيادتك الامنة تنقذ حياتك) ودعم حملة شرطة دبي من خلال عرض شعارها على شاشات نقاط البيع وطباعتها على اكياس التسوق: (صيف بلا حوادث)، دعم قصر زعبيل للضيافة (بطولة دبي العالمية للضيافة) ودعم العديد من الحملات الأخرى.

متلازمة داون

وأعرب من جانبه المهندس اسامة امين السر العام لجمعية الامارات لمتلازمة داون عن تقديره للمجهود المجتمعي والتعاوني الكبير لتعاونية الاتحاد ومرحبا بمبادرة رعاية ذوي متلازمة داون وموضحا ان جمعية لمتلازمة داون تأسست في يناير 2005 تحت رعاية حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مؤسسة دبي للمرأة. وهي جمعية نفع عام تطوعية غير ربحية بإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية تدعم ما يزيد على 300 عائلة من مختلف الجنسيات، ابتداءً من الأشهر الأولى ولغاية 30 سنة. وأكملت «تتطلع الجمعية إلى توعية المجتمع بـ(متلازمة داون)، ودمج أطفال المتلازمة في المجتمع ليشاركوا في عملية الانتاج، وتطوير ومتابعة البرامج التربوية بين الأهل والمعلم، وتحسين نوعية حياتهم وحفظ حقوقهم والعمل على تحقيق مصلحتهم، واكتشاف مهاراتهم الكامنة والعمل على تطويرها، وذلك من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة الاجتماعية والرياضية والثقافية، إضافة الى إعداد برامج ذات أبعاد متعددة، يشارك فيها الأهالي وأفراد المجتمع لاسيما أصحاب القرار، وتقديم الاستشارات القائمة على الأبحاث والاتجاهات الحديثة، وإنشاء قاعدة بيانات عن أفراد متلازمة داون في الدولة، وعقد المؤتمرات والندوات لتبادل الخبرات مع المؤسسات والمهتمين بشؤون المتلازمة داخل الدولة وخارجها.

وقد أنشأت جمعية الإمارات لمتلازمة داون في دبي مركز لتأهيل ذوي المتلازمة من مختلف الأعمار، تقدم خدماتها مجاناً للمواطنين والمقيمين على حدٍ سواء. وتهدف العيادة إلى تحسين حياة المصابين، من خلال توفير الرعاية الشاملة، وتقديم الدعم المعنوي والنفسي لأسرهم، والتعريف بالطرق والأساليب العلمية الصحيحة للتعامل معهم، ما يسهم في رفع مستوى الوعي الصحي بهذا المرض.

وأضاف ان جمعية الإمارات لمتلازمة داون تلتزم بالاحتفال باليوم العالمي لمتلازمة داون، الذي تقيم له احتفالية ضخمة تشارك فيه مجموعة كبيرة من أفراد المجتمع من مختلف الأعمار والجنسيات، إلى جانب ذوي متلازمة داون، في باقة منوعة من النشاطات الترفيهية والتعليمية.

شاهد أيضاً