بدأت دول الخليج العربي في تحرك جاد لوضع حد للحسابات المسيئة والتي تعرف بـ”الذباب الإلكتروني”، بهدف التصدي لمحاولات زرع الفتنة والتفرقة بين شعوب دول مجلس التعاون الخليجي.
ودعا إلى “تضافر الجهود والعمل الدؤوب على كافة المستويات الرسمية والأهلية، للتصدى لمثل هذه الحسابات المجهولة والمسيئة، والعمل على كل ما من شأنه تعزيز مسيرة مجلسنا الخليجي، وبما يحقق الأمن والاستقرار والازدهار لدولنا وشعوبنا الخليجية الواحدة”.
وكان رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية تركي آل الشيخ قد لفت إلى الانتشار الواسع للحسابات الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تروج للإساءات وتثير الفتن بين شعوب الخليج.
كما دعا رئيس المكتب الوطني للإعلام ورئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام الشيخ عبدالله آل حامد لمكافحة الذباب الإلكتروني.
ونشر آل حامد عبر منصة إكس: “الرد على السفيه ليس من الأدب العربي، ولا مكان للذباب، أرجو منكم حظر كل من يسيء لأي عربي أينما كان، إيماننا بأصالتنا وعروبتنا هو ما يمنحنا هذا الدافع، كلهم نفس الأشخاص، يعيدون إنشاء حسابات للنميمة والتفرقة، مهنة مسلية تملأ الفراغ احيانا، صيد الذباب”.
وقال قرقاش في تغريدة عبر منصة إكس: “جهود مهمة وجادة للتصدي للحسابات المسيئة لدولنا الخليجية والساعية لتحقيق أهداف مختلفة عبر نشر الفتنة وخلخلة النسيج الاجتماعي الخليجي”.
على صعيد متصل أعلنت جمعية الصحفيين الإماراتية، الأحد، دعمها لـحملة مكافحة الذباب الإلكتروني التي أطلقها رئيس المكتب الوطني للإعلام وذلك في إطار التعاون بين المكتب والجمعية لنشر المعايير المهنية وترسيخ القيم الوطنية ومكافحة الذباب الإلكتروني الذي يعد أحد اخطر آفات العصر.
وقالت رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية فضيلة المعيني بهذه المناسبة إن الجمعية تعمل على التنسيق والتفاعل مع المؤسسات الإعلامية “لدعم الحملة الوطنية لمكافحة الذباب الإلكتروني الذي يمارسه الحاقدون وضعاف النفوس الناقمون على نجاح الدول والمؤسسات والأفراد والذين يسخرون حسابات وهمية لنشر معلومات مغلوطة وقيم وأفكار هدامة في محاولة منهم لتشويه النجاحات والإنحازات التي تحققها الدول والأفراد والمؤسسات”.
وأوضحت رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية أن إطلاق الحملة من قبل المكتب الوطني للإعلام يؤكد “حرص الدولة وسعي القيادة الرشيدة لتعزيز الأمن ونشر الاستقرار في كل دول المنطقة وإعلاء قيم التسامح ونبذ الشائعات والفتن من خلال العمل على تطبيق المعايير المهنية ونشر القيم الصحيحة ومواجهة كل الأعمال الإرهابية والأفكار الهدامة التي يمارسها الحاقدون وأعداء النجاح”.
ودعت المعيني المؤسسات الإعلامية المحلية والخليجية والعربية إلى تبني هذه الحملة الوطنية نظرا لدورها الهام في مواجهة الحسابات المزيفة والمبرمجة لنشر معلومات مغلوطة لهدم قيم وأخلاقيات المجتمعات ونشر الفوضي والإساءة إلى الشخصيات العامة والناحجة لافتة إلى أن الوعي أقوى سلاح لمواجهة هذه الآفات.
سكاي نيوز عربية