تحركات من قادة الدول المجاورة لسوريا في سبيل التوصل لحل ينهي النزاع

تحركات من قادة الدول المجاورة لسوريا في سبيل التوصل لحل ينهي النزاع

العاهل الأردني يعتبر التدخل الروسي واقعا يجب التعامل معه.. والرئيس التركي يستمر بطرحه للمنطقة الآمنة

Tweet

نسخة للطباعة Send by email

تغير الخط
خط النسخ العربي
تاهوما
الكوفي العربي
الأميري
ثابت
شهرزاد
لطيف

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله بن الحسين أن لروسيا دورا محوريا في إيجاد حل سياسي في سوريا، لافتا إلى أن وجود الروس اليوم على الأرض هناك "هو واقع ، علينا جميعاً التعامل معه". وأضاف مستطردا، أنه "لا بد من توحيد الجهود في التعامل مع الأزمة السورية وضمن نهج شمولي". وذلك حسبما نقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) في مقابلة تلفزيونية تبث كاملة اليوم (الأربعاء).
في المقابل، قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اليوم، ان من يؤججون نيران الصراع في سوريا سيحترقون بها؛ وذلك في اشارة واضحة للتدخل الروسي.
وأضاف اردوغان في اجتماع لرجال الاعمال بأنقرة، أن عودة حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم الى تشكيل حكومة بمفرده بعد فوزه في الانتخابات البرلمانية هذا الشهر، منحت تركيا فرصة لاتخاذ خطوات أقوى بشأن قضايا اقليمية. وأشار الى أن نتيجة الانتخابات ستضع حدا لحالة الغموض السياسي في تركيا.
كما حض الرئيس التركي الاسرة الدولية على تأييد اقتراحه اقامة منطقة آمنة داخل الاراضي السورية؛ وذلك قبل أيام من قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها بلاده.
وأعلن اردوغان امام مجموعة من رجال الاعمال في انقرة أن النزاع السوري سيكون "موضوعا اساسيا" في قمة مجموعة العشرين التي ستعقد في منتجع انطاليا على البحر المتوسط يومي الاحد والاثنين.
وسيكون الرؤساء الاميركي باراك اوباما والروسي فلاديمير بوتين والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز ضمن قادة الدول المشاركة في القمة.
ودعا اردوغان مرارا لاقامة منطقة آمنة داخل الاراضي السورية من عزاز وجرابلس شمالا يمكن ان يقيم فيها قسم من اللاجئين السوريين البالغ عددهم 2,2 مليون نسمة وتستضيفهم تركيا، وان تشكل منطقة عازلة لحماية الاراضي التركية.
ولم تلق الفكرة سوى تجاوبا فاترا من الاسرة الدولية، لكن هناك إشارات من أنقرة في الايام الاخيرة بأن الغرب بدأ يقترب من وجهة نظرها.
واضاف اردوغان "لا بد من اتخاذ خطوات ملموسة اكثر للتوصل الى حل يشمل اقتراحنا لاقامة منطقة آمنة لا ارهاب فيها"، على حد قوله. ملمحا الى ان المنطقة لن يكون فيها وجود لتنظيم "داعش" ولا للمقاتلين السوريين الاكراد الذين تتهمهم تركيا بأنهم فرع لحزب العمال الكردستاني الذي يشن تمردا مسلحا داميا في جنوب شرقي البلاد منذ العام 1984.
ولا يزال من غير الواضح كيف ستتم اقامة مثل هذه المنطقة مع ان تقارير الصحافة التركية لم تستبعد شن عملية عسكرية برية للقوات التركية.


قرأت هذا الخبر على صفحات شبكة الإمارات الإخبارية ENN المقال مأخوذ عن الشرق الأوسط

شاهد أيضاً