EMARATALYOM – ENN – وقّعت مؤسسة تاكسي دبي في هيئة الطرق والمواصلات عقوداً مع سبع مدارس خاصة في الإمارة لنقل 2500 طالب من خلال 111 حافلة مدرسية ذات مواصفات جديدة، اعتباراً من العام الدراسي الجديد، وهي مدرسة الألمانية، وسانت ميري، ودار المعرفة، ودبي التربية الحديثة، وهارتلند العالمية، والاتحاد الممزر، والاتحاد جميرا، إذ سيتم منحها شهادة الناقل المدرسي الرسمي.
وقال المدير التنفيذي للمؤسسة أحمد السويدي، إن الحافلات مزودة بأحدث التقنيات والخدمات الذكية الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، منها كاميرات مراقبة تلفزيونية لضمان أمن وسلامة الطلاب، ودمج هيكل السيارة مع مقصورة ركاب الحافلة لتصبح أقوى ومحمية أكثر ضد الحوادث الكبرى في حالة التصادم، وخدمة الرسائل النصية لإفادة ذوي الطلبة بالوصول الآمن لأبنائهم، وبرنامج تتبع حركة الحافلة عبر نظام تحديد المواقع الجغرافية، إلى جانب توفير خدمة «واي فاي» للمدارس والمؤسسات التعليمية التي ترغب في تفعيل هذه الخدمات.
وأكد أنه تم توظيف المواصفات الفنية والتقنية في الحافلة المدرسية من خلال تزويدها بنظام التعليق الهيدروليكي، لضمان راحة ذوي الإعاقة من مستخدمي الكراسي المتحركة، حيث يسهل عملية تعديل مستوى باب الحافلة مع الأرض لسهولة الصعود إلى الحافلة، إضافة إلى نظام تحكم ومراقبة عن بُعد من خلال مركز التحكم في إدارة عمليات وتشغيل الأسطول بالمؤسسة واستخدامها لتقنيات تتطابق مع متطلبات البيئة.
من جهته، أشار مدير إدارة النقل المدرسي في المؤسسة، محمد أبوبكر الهاشمي، إلى تزويد المدارس والكليات بخدمة النقل بحافلات ذات جودة عالية لجميع مستخدميها، وفق معايير الجودة العالمية لخدمات النقل، مع إدراج سائقين ومشرفين محترفين ذوي خبرة مهنية عالية، إذ تتميز هذه الحافلات بأنها مزودة بأحدث التجهيزات من وسائل التكنولوجيا توفيراً للأمن والسلامة لجميع الركاب.
وأوضح مدير إدارة تطوير الأعمال بالمؤسسة، عبدالله إبراهيم المير، أنه جارٍ العمل على خطة تسويقية شاملة للترويج لخدمة النقل المدرسي وزيادة عدد المدارس لتوقيع الاتفاقات معها، إذ ستحافظ الهيئة على نمو سنوي ليصل الى 10% من الحصة السوقية في عام 2024، وذلك من خلال العروض الحية والزيارات الميدانية في المواقع المختلفة للمدارس الخاصة في الإمارة، إضافة إلى التنسيق مع جميع الجهات الداخلية بالمؤسسة والجهات المعنية في هيئة الطرق والمواصلات لتكثيف الحملات الإعلامية عن خدمة النقل المدرسي عبر وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة، وكذلك وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.