بمكرمة من رئيس الدولة ..إفتتاح حديقة الأطفال الأولى في جمهورية سيشل

مكرمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وتعبيرا عن علاقات الصداقة بين الإمارات وجمهورية سيشل ..إفتتح فخامة جيمس ميشيل رئيس جمهورية سيشيل أمس حديقة “جنة الأطفال” في مدينة فيكتوريا عاصمة جمهورية سيشيل والتي شيدت على أحدث طراز معماري وزودت بشتى وسائل الترفيه وذلك بحضور معالي الدكتور المهندس مبارك بن سعد الأحبابي رئيس دائرة أعمال رئيس الدولة وعدد من المسؤولين الحكوميين وأعضاء السلك الدبلوماسي الاجنبي المعتمدين لدى فيكتوريا .

يأتي مشروع حديقة الاطفال – التي تعتبر الحديقة الأولى المخصصة للأطفال في سيشل – استمرارا لمبادرات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله في دعم المشروعات الخدمية والرقي بمستوى الخدمات والمرافق بما يعزز جهود التنمية المستدامة وتوفير فرص عمل لمواطني جمهورية سيشل الصديقة.

وكان حفل افتتاح الحديقة قد بدأ بكلمة ألقتها معالي ماكسوزي موندون وزيرة التعليم في جمهورية سيشيل أكدت خلالها أن هذه الهدية القيمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لأطفال سيشيل إنما هي تعبير حقيقي عن عمق العلاقة الاستثنائية بين قيادتي البلدين الصديقين .

وتقدمت بإسم جميع الآباء والأطفال في سيشيل بخالص الشكر والعرفان لصاحب السمو رئيس الدولة على هذا الصرح الترفيهي الذي يمثل إضافة متميزة للعاصمة فكتوريا.

وقالت ” إنه من حسن الطالع أن يتوافق إفتتاح هذه الحديقة مع مناسبة يوم الطفل واليوم العالمي للاسرة ” .. ووجهت أصدق آيات الامتنان والتقدير لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على مكرمته العظيمة .

وألقى معالي الدكتور المهندس مبارك بن سعد الاحبابي رئيس دائرة أعمال رئيس الدولة كلمة نقل خلالها تحيات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وتهنئتهما الخالصة لرئيس جمهورية سيشيل وحكومتها وشعبها بهذا الإنجاز المتميز الذي يخدم أجيال المستقبل ويمثل تعبيرا عن النهج الانساني الرفيع لقيادة دولة الامارات الذي أرسى دعائمه المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في تقديم المساعدة والدعم للأصدقاء في جميع أنحاء العالم دون تمييز أو تفرقة.

وفي نهاية الحفل .. قام رئيس جمهورية سيشل والضيوف بالتجول في أرجاء الحديقة وأبدوا إعجابهم بما إشتملت عليه من مرافق ترفيهية وتسهيلات متنوعة ستصبح متنفسا طبيعيا لأطفال سيشيل وأسرهم وستتيح فرص عمل لمواطني الجمهورية إضافة إلى ما ستسهم فيه من دعم لقطاع السياحة الذي يشكل أحد أهم الموارد الاقتصادية فيها .

 

وام

شاهد أيضاً