بلاتر أُدخل المستشفى لكنه عازم على إثبات براءته

بلاتر أُدخل المستشفى لكنه عازم على إثبات براءته

سويسرا توافق على تسليم فيجيريدو إلى الأوروغواي والضغوط تزداد على بيكنباور

بلاتر يعاني ضغوطًا نفسية (أ.ف.ب)

Tweet

نسخة للطباعة Send by email

تغير الخط
خط النسخ العربي
تاهوما
الكوفي العربي
الأميري
ثابت
شهرزاد
لطيف

زيوريخ: «الشرق الأوسط»
أُدخل السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الموقوف إلى المستشفى أمس لكن لم يتم الكشف عن حقيقة المرض الذي يعاني منه.
وقال كلاوس ستولكر المتحدث الرسمي باسم بلاتر إن رئيس الـ«فيفا» موجود في الوقت الحالي في المستشفى، لكنه عازم على الخروج ومزاولة أعماله الثلاثاء.
وطالب الأطباء بلاتر (79 عاما)، الأسبوع الماضي بضرورة الحصول على قسط من الراحة، بعدما تعرض لوعكة صحية بسبب الضغط النفسي ووضع تحت المراقبة الطبية في منزله، وكشف ستولكر وقتها أن رئيس الـ«فيفا» سيظل تحت المراقبة الطبية لفترة عشرة أيام.
يذكر أن لجنة القيم المستقلة في الـ«فيفا» أوقفت بلاتر ومعه الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي لمدة 90 يوما بسبب «مدفوعات غير شرعية» من الأول إلى الثاني عام 2011 تصل إلى مليوني دولار عن عمل قام به الفرنسي لمصلحة الـ«فيفا» بين 1999 و2002. وأكد ستولكر على أن بلاتر الذي يخضع حاليا للإيقاف المؤقت لمدة 90 يوما من ممارسة أي أنشطة تتعلق باللعبة ليست لديه أي نية للاستقالة من رئاسة الـ«فيفا» حاليا، سيواصل كفاحه ضد قرار لجنة القيم، مؤكدًا على براءته.
من جهة أخرى، قررت السلطات القضائية السويسرية تسليم يوجينيو فيجيريدو المسؤول السابق بالاتحاد الدولي (فيفا) إلى بلاده الأوروغواي لكن ينبغي أولا موافقة الولايات المتحدة.
وإذا لم توافق الولايات المتحدة على تسليم فيجيريدو، النائب السابق لرئيس اتحاد أميركا الجنوبية، إلى الأوروغواي فإن مكتب العدل الاتحادي بسويسرا سيحدد الدولة التي سيسلم إليها الرجل. وكانت سويسرا وافقت على تسليم فيجيريدو إلى الولايات المتحدة في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وتعرض فيجيريدو لاتهامات بالحصول على رشى بملايين الدولارات لمنح حقوق البث والتسويق لبطولات كروية إلى شركة رياضية أميركية، واستأنف فيجيريدو لدى المحكمة الجنائية الاتحادية في سويسرا قرار تسليمه للولايات المتحدة. وفي تواصل لقضايا الفساد داهمت شرطة مكافحة الجرائم الاقتصادية مقر الاتحاد المالطي لكرة القدم في تاكالي كجزء من التحقيقات الدولية حول مزاعم شراء ألمانيا أصوات أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم بغية الحصول على استضافة مونديال 2006.
وذكرت صحيفة «إندبندنت» المالطية أمس أن الشرطة بحثت عن أدلة في أرشيف الاتحاد المالطي قد تساعد التحقيقات. وقال بيورن فاسالو أمين عام الاتحاد المالطي إن اتحاده «يتعاون بشكل كبير مع السلطات». ويزداد الضغط على الألماني فرانز بيكنباور إثر مزاعم تورطه بشراء أصوات لنيل شرف استضافة مونديال 2006.
ويرتبط اسم بيكنباور، قائد ومدرب ألمانيا السابق، بتوقيعه عقدا سريا مع رئيس الاتحاد المالطي جو ميفسود، عضو اللجنة التنفيذية لـ«فيفا» آنذاك، بقيمة 250 ألف دولار أميركي لخوض مباراة ودية مجانية مع فريق بايرن ميونيخ، قبل خمسة أيام من التصويت على مونديال 2006 والذي فازت به ألمانيا بشق النفس على جنوب أفريقيا، رغم نفي ميفسود. وكانت مجلة «در شبيغل» الألمانية أعلنت قبل أسابيع أن لجنة الترشيح الألمانية التي كان بيكنباور رئيسا لها، خصصت حسابا خاصا لشراء أصوات ممثلي آسيا الأربعة في اللجنة التنفيذية لفيفا.
لكن بيكنباور، الذي قاد ألمانيا إلى لقب المونديال كلاعب عام 1974 وكمدرب عام 1990، نفى بشدة هذه المزاعم قائلا بعد يومين: «لم أدفع أموالا لأحد من أجل الحصول على أصوات تساعد ألمانيا على نيل حق استضافة كأس العالم 2006»، وإن عاد مؤخرا للاعتراف بارتكابه خطأ، مع تأكيده على عدم شراء الأصوات.
وتحدثت المجلة عن أن اللجنة المنظمة لمونديال ألمانيا 2006 أنشأت حسابا خاصا وضعت فيه مبلغ 7.‏6 مليون يورو بتمويل من رئيس شركة أديداس الراحل روبرت لويس – دريفوس من أجل شراء الأصوات.
وأجبر رئيس الاتحاد الألماني فولفغانغ نيرسباخ على تقديم استقالته إثر هذه الفضيحة.


قرأت هذا الخبر على صفحات شبكة الإمارات الإخبارية ENN المقال مأخوذ عن الشرق الأوسط

شاهد أيضاً