برعاية محمد بن راشد ..المجلس الأعلى للطاقة بدبي يطلق الدورة الثانية لـ”جائزة الإمارات للطاقة”

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” أعلن المجلس الأعلى للطاقة في دبي عن إطلاق جائزة الإمارات للطاقة 2014 / 2015 تحت شعار “لمستقبل مستدام”.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في فندق أرماني بدبي بحضور سعادة سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة رئيس جائزة الإمارات للطاقة وحشد من مسؤولي الوزارات والدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة إضافة إلى عدد كبير من الخبراء والمختصين وممثلي شركات الطاقة ومندوبي وسائل الإعلام.

وقال الطاير ان الإعلان عن هذه الجائزة المرموقة يأتي إنطلاقا من مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة” والرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة في البلاد.

وأضاف إن المجلس الأعلى للطاقة في دبي يعمل على وضع تلك التوجيهات السامية والمبادرات الطموحة موضع التطبيق على أرض الواقع حيث تهدف هذه الجائزة والتي يتم تنظيمها مرة كل عامين إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات والأعمال الرائدة في مجال كفاءة الطاقة والطاقة البديلة والاستدامة.

وأشار إلى أن هذه الجائزة تشكل منصة عالمية تجمع تحت مظلتها الفائزين بها وتحتفي بإنجازاتهم في مجال إدارة الطاقة والحفاظ عليها وتسلط الضوء على الجهود المبذولة في كافة ميادين الطاقة والممارسات الناجحة والمشروعات الابتكارية في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأعرب عن شكره لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على رعايته الكريمة للجائزة وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات رئيس المجلس الأعلى للطاقة الرئيس الفخري لجائزة الإمارات للطاقة على المتابعة الحثيثة والجهود المتواصلة التي يبذلها سموه في تطوير قطاع الطاقة وإرساء منظومة متكاملة لتنظيم آلية عمل هذا القطاع الحيوي والوصول بجائزة الإمارات للطاقة إلى المكانة الرفيعة التي هي عليها اليوم.

وأفاد أن المجلس الأعلى للطاقة في دبي قام بدعم ورعاية الجائزة وأنشأ لجان مؤلفة من خبراء متخصصين في إدارة وتقييم الجوائز العالمية وفحص طلبات المترشحين ومراجعتها والتأكد من اكتمال جميع الشروط الخاصة بالمشاركة في الجائزة.

ولفت إلى أن المجلس الأعلى للطاقة في دبي قام بجولات ترويجية للجائزة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا إذ شهدت الدورة الماضية من الجائزة مشاركة قوية وواسعة من مختلف الدول في المناطق المستهدفة وهو ما يؤكد مدى النجاح الذي حققته الجائزة على المستوى الإقليمي ويعزز في الوقت ذاته الموقع الريادي الذي تتمتع به دبي كمركز عالمي في مجال الطاقة المتجددة والتكنولوجيا الخضراء.

وأكد الطاير أن الجائزة شكلت منطلقا علميا وعمليا وبحثيا لتكريم جهود وممارسات القطاعين الحكومي والخاص والشركات والمؤسسات والأفراد المعنيين بمجال الطاقة وخلق بيئة محفزة ومنظومة متكاملة تساعد على تعزيز ثقافة التميز والإستدامة في هذا القطاع الحيوي الهام.

وقال ان إبراز أفضل التجارب المبتكرة والفعالة والممارسات العالمية التي نجحت في ترشيد استهلاك الطاقة والمحافظة عليها تدعم استخدام واستدامة مصادرها البديلة والنظيفة وتقليص الإعتماد على مصادر الطاقة التقليدية بغية الحد من التلوث البيئي وتفعيل دور المؤسسات والأفراد وزيادة الوعي في مجال الترشيد والمحافظة على الموارد الطبيعية وحماية البيئة.

ودعا الطاير المؤسسات والأفراد العاملين في قطاع الطاقة إلى تعزيز مشاركاتهم في جائزة الإمارات للطاقة لتوحيد الجهود الرامية إلى تطوير قطاع الطاقة وتعزيز اعتمادية مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة من أجل حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية الثمينة من الهدر.

ونوه بأن ممثلي المجلس الأعلى للطاقة في دبي سيقومون خلال الفترة القريبة القادمة بجولات ترويجية لجائزة الإمارات للطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا تشمل كلا من المملكة الأردنية الهاشمية وتركيا والمملكة المغربية ومصر والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وذلك لعقد محاضرات وورش عمل في هذه الدول للإجابة على استفسارات المرشحين وتزويدهم بالمعلومات المطلوبة وتعريفهم بآليات الترشح للجائزة والتي يبلغ مجموع جوائزها مليون درهـم .

وبين أن باب الترشح للجائزة مفتوح أمام جميع المؤسسات والأفراد والفرق ..مشيرا إلى أن جميع الطلبات المقدمة يجب أن تكون لمشاريع تم تنفيذها في أي من دول منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.

وتشمل جائزة الإمارات للطاقة الفئات السبع التالية .. جائزة كفاءة الطاقة للقطاع العام بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية وجائزة كفاءة الطاقة للقطاع الخاص بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية وجائزة الطاقة لمشاريع الطاقة الكبيرة بفائتها الذهبية والفضية والبرونزية وجائزة الطاقة لمشاريع الطاقة الصغيرة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية وجائزة التعليم وبناء القدرات بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية وجائزة الطاقة لفئة الابتكارات الشابة بفئاتها الذهبية والفضية والبرونزية وجائزة التميز الخاصة.

جدير بالذكر أن آخر موعد لتقديم طلبات الترشيح للجائزة هو 30 يناير 2015 مع مراعاة أن يكون المشروع المقدم قد تم تشغيله منذ فترة لا تقل عن عام واحد ومازال قيد التشغيل.

 

وام

شاهد أيضاً