برشلونة يبلغ نهائي «كأس إسبانيا» للمرة 40 والـ 5 توالياً

بات برشلونة على بعد خطوة من لقبه الرابع على التوالي في «كأس إسبانيا لكرة القدم»، بتكراره الفوز على منافسه ومضيفه فالنسيا على ملعب ميستايا (2-صفر)، الخميس، في إياب نصف النهائي. وسجل الهدفين البرازيلي كوتينيو في الدقيقة 50، والكرواتي ايفان راكيتيتش في الدقيقة 82.

وكان برشلونة بطل الكأس في المواسم الثلاثة الماضية، فاز ذهاباً على ملعبه (1-صفر).وهو النهائي ال40 في التاريخ، والخامس توالياً لبرشلونة؛ إذ خسر في مباراة القمة في 2013 أمام غريمه التقليدي ريال مدريد.
ويلتقي الفريق الكاتالوني في النهائي المقرر في 21 إبريل/نيسان مع إشبيلية، الذي تأهل على حساب ليجانيس؛ بعد أن تغلب عليه (2-صفر) في مباراة الإياب، وكانا تعادلا ذهاباً (1-1).
ويحمل برشلونة الرقم القياسي في عدد ألقاب المسابقة، برصيد 29 لقباً، أمام أتلتيك بلباو (23 لقباً). وقد يصبح برشلونة أول فريق يفوز باللقب أربع مرات متتالية بعد أتلتيك بلباو، الذي حقق هذا الإنجاز بين 1930 و1933.
دفع مدرب برشلونة ارنستو فالفيردي بالأرجنتيني ليونيل ميسي منذ البداية؛ بعد أن أراحه في مباراة الذهاب حتى آخر نصف ساعة، كما أشرك فالفيردي لاعب الوسط الكرواتي ايفان راكيتيتش، والظهير الدولي جوردي البا أساسيين.
وشارك قلب دفاع الدولي جيرار بيكيه مع برشلونة؛ بعد أن كان الشك يحول حول ذلك؛ لتعرضه لإصابة في الأربطة الخارجية لركبته اليمنى.
وافتتح برشلونة التسجيل في بداية الشوط الثاني؛ حين تقدم سواريز من الجهة اليسرى ومرر كرة إلى البرازيلي كوتينيو، الذي شارك مطلع الشوط مكان البرتغالي أندريه جوميز تابعها بلمسة واحدة في الزاوية اليمنى للمرمى في الدقيقة 50.
وهو الهدف الأول لكوتينيو منذ انتقاله إلى برشلونة من ليفربول الشهر الماضي مقابل 160 مليون يورو.
ضغط فالنسيا في النصف الثاني من الشوط؛ لتدارك الوضع، وكانت له بعض المحاولات منها رأسية لغونسالو غويديس علت العارضة بقليل في الدقيقة 66.
وكان سواريز وراء الهدف الثاني لفريقه حين اخترق أيضاً من الجهة اليسرى ومررها إلى راكيتيتش، الذي أكملها في المرمى قبل النهاية بثماني دقائق.
وقال كوتينيو: «أنا سعيد للغاية باللعب في النهائي بعد انضمامي للنادي منذ أقل من شهرين، لا زال أمامنا الكثير لنفعله قبل المباراة النهائية، أحاول التسجيل منذ مباراتي الأولى، وأنا سعيد للغاية بأنني فعلتها، رغم أن أهم شيء هو أن الفريق فاز بالمباراة». وتابع: «الكل قال لي إننا سنكون أول فريق يصل النهائي خمس مرات متتالية، كلنا نعرف ذلك وهذا إنجاز رائع».
وقال خاومي دومينيك حارس فالنسيا: «لعبنا بشكل جيد جداً في الشوط الأول، وأتيحت لنا بعض الفرص الخطرة للتسجيل ومعادلة النتيجة في المواجهة؛ لكن عندما تلعب ضد مثل هذه الفرق فإنك عندما لا تسجل من الفرص التي تتاح أمامك ستدفع الثمن».
من جهة أخرى، يستضيف برشلونة المتصدر منافسه خيتافي، غداً الأحد، في الدوري الإسباني لكرة القدم، ويسعى للعودة للانتصارات بعد التعادل (1-1) مع إسبانيول، وتقلص صدارته إلى تسع نقاط أمام أتليتيكو مدريد. ويحل أتلتيكو مدريد ضيفاً على ملقة متذيل الترتيب، اليوم السبت، فيما يستضيف ريال مدريد حامل اللقب المتعثر منافسه ريال سوسيداد؛ بحثاً عن الثقة قبل أربعة أيام من مواجهة باريس سان جيرمان في ذهاب دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا.

سيدورف يظهر مع لاكورونيا الاثنين

كان كلارينس سيدورف أحد أكثر لاعبي كرة القدم الفائزين بالألقاب، ويتطلع حالياً لإثبات أن تأثيره يمتد من على مقاعد البدلاء، عندما يبدأ مهمة إنقاذ ديبورتيفو لاكورونيا من الهبوط في دوري الدرجة الأولى الإسباني، بمواجهة ريال بيتيس، بعد غد الاثنين.
وأقيل لاعب هولندا السابق من تدريب ميلانو وشينتشين الصيني بعد خمسة أشهر من توليه المسؤولية، وخاض 36 مباراة مدرباً، وهو ما يجعله اختياراً مفاجئاً لديبورتيفو، الذي أقال كريستوبال بارولو؛ بعد خسارة خمس من آخر سبع مباريات، والتراجع إلى منطقة الهبوط. ويتطلع سيدورف للتحدي الجديد بمحاولة بقاء ديبورتيفو في دوري الأضواء، وقال لاعبو الفريق، إنه ترك تأثيراً بالفعل.
وأبلغ المهاجم ادريان لوبيز الصحفيين، «أنه مدرب صاحب شخصية وقائد. يريد أن نؤمن بأنفسنا وهو مدرب جاد يحب الحماس، لنصل إلى ذلك علينا الإيمان بأنفسنا، وهناك طاقة جديدة بيننا، ويجب أن ننقل ذلك إلى داخل الفريق».
وطلب سيدورف مضاعفة فترات التدريب، وأمر اللاعبين بتناول الطعام سوياً في محاولة لتعزيز الثقة. وقال أدريان: «ننظر إليه بإعجاب، من الشرف أن نلعب تحت قيادته، وهذا يعني أننا سننتبه أكثر لما يقوله. التدريبات كانت جيدة وتساعدنا على معرفته».
وأصبح سيدورف هو ثامن مدرب يتولى تدريب ديبورتيفو منذ 2014، والثالث هذا الموسم بعد بارولو وبيبي ميل.
ويملك ديبورتيفو أسوأ خط دفاع في دوري الأضواء، واهتزت شباكه 51 مرة في 22 مباراة ولم يفز منذ شهرين.

شاهد أيضاً