بدء احتفالات الإمارات باليوم العالمي للسياحة في مول دبي

افتتح سعادة محمد خميس المهيري مدير عام المجلس الوطني للسياحة والآثار الاحتفالية الخاصة باليوم العالمي للسياحة والتي ينظمها المجلس بمول دبي خلال الفترة من 25 وحتى 27 سبتمبر الجاري .

وفي كلمة له عقب الافتتاح استعرض “المهيري” جهود المجلس الوطني للسياحة والآثار في الترويج السياحي للدولة والعناية الخاصة التي يوليها لنشر الوعي السياحي داخليا وخارجيا لتكون الإمارات المقصد السياحي الأول عالميا.

وقال ان المجلس أصدر العديد من المطبوعات الدورية ذات الصلة بالتوعية السياحية منها “المدونة العالمية لآداب السياحة.. من أجل سياحة مسؤولة” وكتيب “حياكم في الإمارات” الذي يحوي معلومات شاملة عن الثقافة والعادات والتقاليد بالدولة ومع تنامي صناعة الرحلات البحرية أصدر المجلس “اللائحة الاسترشادية لمعايير محطات ركاب البواخر السياحية” كما اصدر دراسة ” الحساب الفرعي للسياحة” لبيان أهمية السياحة كجزء لا يتجزأ من الاقتصاد الوطني”.

وشدد على أهمية نشر الوعي السياحي في دعم صناعة السياحة والقدرة على إعداد بيئة داعمة لايجاد مجتمع يهتم بالسياحة المستدامة ومهتم بقيمه في آن واحد.. مشيرا الى ان عملية الوعي السياحي ترتكز أساسا على قدرة العاملين بالقطاع والجمهور العادي على فهم واحترام السائحين ومعرفة الفوائد الاقتصادية والثقافية التي توفرها السياحة.

وأشار مدير عام المجلس الوطني للسياحة والآثار إلى أن اختيار مول دبي لتنظيم احتفالية الإمارات باليوم العالمي للسياحة لم يأت من فراغ باعتباره معلما سياحيا هاما ضمن العديد من معالم دبي السياحية حيث يشهد المول عشرات الآلاف من الزوار يوميا بما يحقق هدف المجلس في نشر الوعي بأهمية السياحة كصناعة هامة تقوم على العناصر الاساسية الثلاثة لأي صناعة اخرى وهي “الموارد الطبيعية” من مقومات سياحية من بحار وخلجان وانهار ومحيطات وموقع جغرافي و”العمل” الذي هو نشاط انساني منتج للنشاط السياحي و”رأس المال” الذي يمثل المحرك الرئيسي للنشاط السياحي سواء كان حكوميا او خاصا.

وشدد على اهمية ما تحظى به الإمارات من عناصر جذب سياحي من موقع جغرافي متميز بين قارات العالم وبنية تحتية مكتملة ومطارات واتصالات وطرق وموصلات وفنادق فضلا عن توافر انواع مختلفة من السياحة كالتسوق والترفيه وسياحة رجال الأعمال وسياحة المؤتمرات وسياحة المعارض والسياحة البحرية والرياضية والعلاجية.

واشار الى ان وجود اكثر من 200 جنسية بالدولة ساهم كثيرا في دعم حركة السياحة والسفر عبر مطارات الدولة حيث تشير التقارير الى ان مطار دبي استطاع ازاحة مطار هيثرو البريطاني عن صدارة مطارات العالم من حيث الازدحام وعدد المسافرين كما أن أحدث احصاءات مطار دبي تؤكد زيادة اجمالي المسافرين خلال الثمانية أشهر الأولى من العام الجاري الى 46 ملونا و 479 الفا و919 مسافرا مقارنة مع 43 مليونا و 971 الفا و838 مسافرا خلال الفترة ذاتها من 2013 بزيادة نسبتها 57%.

كما ان معدل الاقلاع والهبوط لحركة الطيران يؤكد ارتفاع معدلات السفر عبر مطارات الدولة كافة هذا بالإضافة الى زوار الدولة القادمين اليها بسياراتهم من دول مجلس التعاون الخليجي والذين يشكلون نسبة جيدة من السياحة البرية .

وتطرق المهيري الى ما حققته الإمارات من استحقاقات ريادية خاصة في القطاع السياحي تشهد بها التقارير العالمية مثل تقارير التنافسية التي يصدرها منتدى دافوس الاقتصادي العالمي وتقارير منظمة السياحة العالمية .. مشيرا الى ان آخر تلك الاستحقاقات وليس آخرها- هو تبوء الإمارات للمركز الثامن عالميا في كفاءة سوق العمل والمركز الثالث في استقطاب الكفاءات البشرية وفقا لتقرير دافوس 2014 -2015 .

وتطرق المهيري الى اهمية استلهام أفكار الريادة والتميز والتفرد التي تحرص حكومتنا الرشيدة على بثها في نفوس كافة الفئات التي تعيش على ارض الإمارات والى أهمية قيام الجميع افرادا ومؤسسات بواجباتهم الحضارية في تصدير صورة ايجابية عن الدولة بما يدعم النشاط السياحي ويحقق رؤية الإمارات للعام 2021 .. مشيرا الى ان التحديات التي تواجهها صناعة السياحة في عالم اليوم تؤكد ان المستقبل في ظل المنافسة العالمية في القرن الحادي والعشرين لجذب الحركة السياحية سيكون لمن يقدم خدمة أفضل وان الجودة هي معيار السبق والتميز والريادة وبدونها يخسر البلد المضيف هدف ” تكرارية الزيارة”.

و يحتفل العالم يوم 27 سبتمبر من كل عام بيوم السياحة العالمي الذي يصادف ذكرى انشاء منظمة السياحة العالمية عام

وام

شاهد أيضاً