انطلاق التصفيات الأولية  للدورة السادسة  لمسابقة الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف السنوية لحفظ القرآن الكريم وتجويده 1436 – 2015

كتب عبدالرحمن نقي – ENN – أعلنت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف عن انطلاق فعاليات الدورة السادسة لمسابقة الهيئة السنوية لحفظ القرآن الكريم وتجويده 1436 – 2015 حيث تجرى في هذه الفترة الاختبارات التمهيدية الداخلية في الفروع ومراكز التحفيظ والمؤسسات المشاركة لترشيح المتسابقين إلى التصفيات الأولية والتي ستبدأ يوم الأحد 19 – 4 – 2015 وتستمر حتى الثلاثين من شهر إبريل في فروع الهيئة والمؤسسات المشاركة.

ويأتي تنظيم الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف هذه المسابقة في نسختها السادسة سنوياً للتأكيد على دور ومكانة القرآن الكريم في حياة المسلمين في دولة الإمارات العربية المتحدة وإحياءً لسنة حفظه.

وتأتي هذه  الكواكب المتنافسة في حفظ  كتاب الله ثمرات من مراكز تحفيظ القرآن الكريم التي أسسها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، طيب الله ثراه ، والتي امتد عطاؤها في عهد خير خلف لخير سلف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ، حفظه الله، ونائبه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله ، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، والفريق أول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وأكدت الهيئة أن التصفيات النهائية ستجرى لاحقاً في الخامس والعشرين من شهر مايو في أبو ظبي لمن اجتاز التصفيات الأولية بتفوق بحيث يتم عقب ذلك تكريم الفائزين الأوائل في الحفل الختامي والذي سيقام في شهر رمضان المبارك.

وتشترط المسابقة التي تأتي خدمة وتحفيزاً للأجيال الناشئة على حفظ كتاب الله وتجويده وحسن تلاوته، وإذكاءً لروح التنافس بين المتسابقين في مراكز تحفيظ القرآن الكريم، تشترط أن يكون المتسابق من المواطنين أو المقيمين في الدولة، وأن يكون من المنتسبين للمراكز والحلقات التابعة للهيئة أو المراكز المسجلة رسمياً في الدولة أو من نزلاء المؤسسات الإصلاحية والعقابية أو من المراكز الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، وأن يتم ترشيح المتسابق من خلال المراكز المذكورة، وأن يكون المتسابق حافظاً للمعدل المطلوب في الفرع الذي يتقدم للمشاركة فيه ومتقناً لأحكام التجويد، وأن يشارك في فرع واحد فقط، وكذلك ألا يكون المتسابق قد فاز العام الماضي بأحد المراكز الثلاثة ما لم يكن متقدماً لفرع أعلى، كما يحق للمتسابق الذي لم يفز سابقاً أن يشارك في مسابقة هذا العام، على أن يتم تسليم الأعمال المشاركة في الفرع الثامن جائزة ( أفضل عمل في طرق وأساليب تحفيظ القران الكريم ) في موعد أقصاه الرابع من يونيو المقبل.

الجوائز

وذكرت الهيئة أنه سيتم منح جوائز مجزية للمتسابقين حسب الأجزاء التي يحفظونها من القرآن الكريم، وهي: الفرع الأول : حفظ 30 جزءاً وهو مفتوح للمواطنين ومحدد للمقيمين لمن لا يتجاوز عمره من الذكور 21 سنة ومن الإناث غير محدد العمر وجائزة هذا الفرع هي: 30 ألف درهم للمركز الأول، و25 ألف درهم للمركز الثاني، و20 ألف درهم للمركز الثالث، وكذلك الفرع الثاني : حفظ 20 جزءاً ” من إحدي دفتي المصحف ” وهو مفتوح للمواطنين ومحدد للمقيمين لمن لا يتجاوز عمره من الذكور 21 سنة ومن الإناث غير محدد العمر وجائزة هذا الفرع هي : 20 ألف درهم للمركز الأول، و15 ألف درهم للمركز الثاني، و10 آلاف درهم للمركز الثالث، أما جوائز الفرع الثالث : حفظ 10 أجزاء متتابعة من القرآن الكريم من إحدى دفتي المصحف وهو مفتوح للمواطنين ومحدد للمقيمين لمن هم 18 سنة فأقل من الذكور والإناث ، فهي: 10 آلاف درهم للمركز الأول، و7 آلاف درهم للمركز الثاني، و5 آلاف درهم للمركز الثالث، وجوائز  الفرع الرابع : حفظ 5 أجزاء متتابعة من إحدى دفتي المصحف وهو مفتوح للمواطنين ومحدد للمقيمين لمن لا يتجاوزون 15 سنة ومن الجنسين الذكور والإناث ، فهي: 7 آلاف درهم للمركز الأول، و5 آلاف درهم للمركز الثاني، و3 آلاف درهم للمركز الثالث، وجوائز الفرع الخامس في حفظ وتلاوة وتجويد الجزء 30 جزء عم وهو مخصص للمواطنين لمن لم يتجاوز من العمر 9 سنوات للذكور والإناث هي : 5 آلاف درهم للمركز الأول، و3 آلاف درهم للمركز الثاني، وألفي درهم للمركز الثالث. وفي الفرع السادس في تلاوة وتجويد القران الكريم وهو خاص بالمواطنين الأمّيين المسجلين في مراكز الهيئة من 50 سنة فأعلى حددت الجوائز بـ 15 ألف درهم للفائز بالمركز الأول و10 آلاف درهم للفائز بالمركز الثاني و5 آلاف درهم للفائز  بالمركز الثالث ، أما الفرع السابع من المسابقة فيُكرم أفضل مركز لتحفيظ القرآن الكريم من مراكز الهيئة  بجائزة قدرها 30 ألف درهم، والفرع الثامن جائزة أفضل عمل في طرق وأساليب تحفيظ القران الكريم وهي مفتوحة لمحفظي ومحفظات الهيئة من المواطنين والمقيمين  وقدرها للمركز الأول 25 ألف درهم وللمركز الثاني 15 ألف درهم وللمركز الثالث 10 آلاف درهم ، فيما يكرم الفرع التاسع حفظة القرآن الكريم من طلبة مراكز الهيئة، والفرع العاشر والأخير فرع تكريم الجهات والأفراد الداعمين لمراكز التحفيظ وقدامى المحفظين المواطنين

فئات المسابقة

وحددت الهيئة 4 فئات يحق لها المشاركة في المسابقة وهي : فئة مراكز تحفيظ القرآن الكريم غير التابعة للهيئة والمسجلة رسمياً على مستوى الدولة ويحق لها المشاركة في الفروع الأربعة الأولى فقط ، وفئة مراكز وحلقات التحفيظ التابعة للهيئة ويحق لها المشاركة في جميع الفروع، وفئة نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية في الدولة ويحق لها المشاركة في الفروع الأربعة الأولى فقط، والفئة الأخيرة هي فئة ذوي الاحتياجات الخاصة والمنتسبين للمراكز والمؤسسات التي تعنى بهذه الفئة ويحق لها المشاركة في الفروع الخمسة الأولى فقط .

وقد كرمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف 131 من المتفوقين والفائزين في مسابقة الهيئة لحفظ القرآن الكريم وتجويده العام الماضي  2014، والتي شارك فيها المنتسبون إلى مراكز تحفيظ القرآن الكريم التابعة للهيئة وغير التابعة لها على مستوى الدولة، إضافة إلى المؤسسات الإصلاحية والعقابية، ومؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك خلال الحفل الختامي الذي نظمته الهيئة رمضان الفائت في نادي ضباط القوات المسلحة في أبوظبي.

وبالإضافة إلى حفظ القرآن الكريم، يتلقى طلاب مراكز التحفيظ والحلقات التابعة للهيئة دروساً في علوم القرآن وقواعد تلاوته والأحاديث النبوية الشريفة والآداب  الإسلامية، وتُغرس فيهم محبة الله ورسوله وحب وطنهم وولي أمرهم. وتقدم هذه المراكز جوائز تشجيعية للطلاب لأدائهم المتميز تشجيعاً لهم على الاستمرار في التفوق في حفظ كتاب الله الكريم.

مراكز تحفيظ القرآن الكريم

تنظم الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف إنشاء مراكز تحفيظ القرآن الكريم في الإمارات من خلال إدارة المراكز والمعاهد الدينية التي تقوم بالإشراف على تطوير هذه المراكز وذلك من خلال الرقابة والمتابعة والزيارة المستمرة، ومن خلال تأهيل المحفظين والارتقاء بهم عبر الدورات التدريبية وورش العمل والملتقيات السنوية، ومن خلال تنظيم عمل المراكز وضبطها واعتماد المناهج العلمية الموحدة.وتأتي هذه المبادرات في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الهيئة لتعميق صلة المسلم بالقرآن الكريم، وذلك بإتاحة الفرصة لكل راغب لتعلُم القرآن وفقاً لقواعد التلاوة والتجويد والنطق الصحيح.

 

شاهد أيضاً