الهلال الأحمر يوزع حوالي ألف كسوة على أطفال باكستان

وزع مكتب هيئة الهلال الأحمر الإماراتية في إسلام آباد بالتعاون مع سفارة الدولة..حوالي/ 11/ ألفا و/ 500 / كسوة على الأطفال المحرومين في إقليم خيبر بختون خوا الباكستاني..وذلك ضمن المرحلة الثالثة من حملة ” كسوة مليون طفل محروم حول العالم ” التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ” رعاه الله “.

وحظيت مراكز الأيتام التي تحتضن الأطفال فاقدي الأبوين والمشردين من المناطق المضطربة في الحزام القبلي شمال غرب باكستان بالرعاية والاهتمام من جانب المشرفين على توزيع الكسوة حيث تم توزيعها على خمسة آلاف من أطفال مراكز الأيتام الذين انتظموا في مركز المجتمع المدني في مدينة بيشاور في إقليم خيبر بختون خوا تحت إشراف مدير مكتب الهلال وفريق العمل وبحضور المشرفين على المراكز .

ووزعت الكسوة على خمسة آلاف آخرين من مراكز الأيتام ورعاية الأطفال المشردين في مدينة كوهات في نفس الإقليم..فيما تم توزيع الكسوة على ألف و/ 500 / من الطلاب والطالبات من ذوي الإعاقة الذين ترعاهم ” أكاديمية حسن الخيرية ” بفروعها الثلاثة في ” روالبندي واديالا وإسلام آباد ” ومركز المعاقين التابع للجيش.

ونظم حمد عبدالله آل علي مدير مكتب الهلال الأحمر وفريق العمل عملية التوزيع بالتنسيق مع سفارة الدولة لتأمين إيصال الكسوة من خلال الإشراف المباشر .

ووجه الدكتور أحمد حسن مدير الأكاديمية الشكر و إلى دولة الإمارات قيادة وشعبا لاهتمامها بتقديم المساعدات الإنسانية لأبناء باكستان في كل الظروف والمحن من خلال مؤسساتها الخيرية وأهل الخير.. مثمنا جهود العاملين في مكتب الهلال الأحمر.

وقال إن المراكز الثلاثة التي يديرها بتبرعات المحسنين تضم / 500 / تلميذ تتراوح أعمارهم بين الرابعة و/ 20 / عاما وينتظمون في فصول متكاملة من الحضانة إلى الثانوية ولديها أقسام داخلية.

وأوضح حسن أن مؤسسته الخيرية تحاول رعاية أكبر عدد ممكن من الأطفال بحسب الإمكانيات المادية وتلقت مؤخرا أكثر من ألفي طلب للتسجيل في الأكاديمية .. مشيرا إلى تقرير منظمة الصحة العالمية الذي يقدر عدد المعاقين في باكستان بنحو مليون طفل .

من جهتهم أعرب المشرفون على مراكز الأيتام عن بالغ شكرهم وتقديرهم للمساعدات الإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات والدور الإنساني لهيئة الهلال الأحمر الإماراتية وتوزيع فريق الهلال المساعدات على الأطفال المستحقين وإدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم وشمولهم بمشاعر العطف والحنان.

 

وام

شاهد أيضاً