المستشار فاروق حماده يشيد بدور جائزة حصة بنت محمد للقرآن

المستشار فاروق حماده يشيد بدور جائزة حصة بنت محمد للقرآن في بناء جيل رفيع في حب الأوطان وقيادتها

 

ENN –  أثنى سماحة الاستاذ الدكتور فاروق حماده المستشار الديني في ديوان ولي عهد أبوظبي مدير عام جامعة محمد الخامس أكدال أبوظبي على مبادرة حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة بن زايد ال نهيان مستشار صاحب السمو  رئيس الدولة سمو الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد ال نهيان في اطلاق جائزة سمو الشيخة حصة بنت محمد ال نهيان ” والدة صاحب السمو رئيس الدولة ” للقران الكريم للفتيات وشاكرا سموها على هذا الدعم وعلى هذا الخير ونسأل الله عز وجل  أن يتقبله منها بقبول حسن.

ووصف المبادرة سماحته بأنها عمل جليل ونبيل عند الله وعند الناس ، أما عند الله فهو نشر لأنوار كتابه وهداياته ودلالة الناس في هذا الخير لهذا العمل واما عند الناس فهو تربية على القيم وتعريف بالمباديء السامية والاخلاقية العالية التي تجعل الانسان متوازنا وتعطيه البعد الانساني الذي يتعايش فيه مع الاخرين.

وعن تخصيص سمو الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد للإناث قال سماحته الاستاذ الدكتور فاروق حماده المستشار الديني ان تخصيص الجائزة لفئة النساء والفتيات ولليافعات فانه من اهم الاعمال الرائدة وانه اذا صلحت المراة صلح المجتمع فهي الام والاخت والزوجه والمربية والبانية فاذا زرعنا وغرسنا فيها القيم سننجب ونبني جيلا مواطنا رفيعا في اخلاقه وفي رؤيته لوطنه ومجتمعه وحبه له وفي مستقبله داخل هذا الوطن .

وأثنى سماحة الاستاذ الدكتور فاروق حماده المستشار الديني على أثر الجائزة  قائلا سماحته ان للجائزة وهذه الأعمال العلمية  الإيمانية  الأخلاقية الرائدة لها أثر عظيم على هذا الجيل وعلى الأجيال القادمة آثار نافعة خيرة تضعهن في الطريق الصحيح السديد فيكن غرس ايمان وغرس اخلاق وغرس ولاء وحب لهذا الوطن ولقيادة هذا الوطن ولمستقبل هذا الوطن المشرق.

وكشف سماحته قائلا : ان الإنسان عندما يكون ببناء صحيح وباخلاق عالية وبغيرة وولاء لوطنه وقيادته فهنا يبني الخير لنفسه وللأجيال القادمه وهذا ما نرجوه من هذه الجائزة ومن أمثالها من الجوائز الرائدة التي بدأت دولة الامارات العربية المتحدة بقيادتها الرشيدة الحكيمة الواعية تتفرد بها على مستوى العالم وعلى ولهذا فنحن مستبشرون بأجيال قوية صالحة بناءه مشرقة ان شاء الله.

وتنظم جائزة والدة صاحب السمو رئيس الدولة ” الشيخة حصة بنت محمد آل نهيان للقرآن الكريم 2015″ سنويا مؤسسة الشيخ سلطان بن خليفة الإنسانية والعلمية بابوظبي بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف تحت رعاية سمو الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان نائب الرئيس الأعلى للمؤسسة ، وتنافست فيها هذا العام طالبات من المدارس و مراكز تحفيظ القرآن الكريم من مختلف امارات الدولة ممن انطبقت شروط المسابقة وقد وجهت الدعوة لـ 70 مركزا و17 الف فتاة للمشاركة في الجائزة.

ويأتي تنظيم الجائزة للتأكيد على دور ومكانة القرآن الكريم في حياة المسلمين في دولة الإمارات العربية المتحدة وإحياءً لسنة حفظه ، وتأتي هذه الكواكب المتنافسة في حفظ كتاب الله ثمرات من مراكز تحفيظ القرآن الكريم التي أسسها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، طيب الله ثراه ، والتي امتد عطاؤها في عهد خير خلف لخير سلف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ، حفظه الله .

وتهدف الجائزة لخدمة كتاب الله تعالى والعناية به من خلال تشجيع الناشئة على حفظه وإتقانه. والتركيز على فئة طالبات المدارس وتشجيعهن للإقبال على كتاب الله والنهل من علومه. والبحث عن المواهب المتميزة في مجال إتقان الحفظ والتجويد والصوت الحسن وإبرازها وانطلقت الجائزة من مدرسة الشهب للبنات في أبوظبي.

وشملت  المسابقة هذا العام تسعة فروع تتناسب مع الفئات العمرية للمتسابقات ، فحددت حفظ جزء واحد مع التجويد لطالبات البراعم ، وجزءان لطالبات الصفين الأول والثاني الابتدائي ، وثلاثة أجزاء لطالبات الصفين الثالث والرابع ، وأربعة أجزاء لطالبات الصفين الخامس والسادس الابتدائي ، وخمسة أجزاء لطالبات الصفوف السابع والثامن والتاسع الإعدادي ، وعشرة أجزاء لطالبات الصفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر ، وخمسة عشر جزءا إلى كامل القرآن لجميع المراحل الدراسية على ألا يتجاوز عمر الطالبة المشاركة ثمانية عشر عاما ، والمشاركة مفتوحة للمواطنات وبقية الجنسيات لكل من يرغب من الطالبات .

 

شاهد أيضاً