افتتاحيات صحف الامارات اليوم

افتتاحيات-صحف-الامارات-اليوم

السبت، ٨ يناير ٢٠٢٢ – ٩:٣٦ ص


أبوظبي فى 8 يناير / وام / أكدت صحيفة البيان فى افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ” خبرة وسمعة طيبة” ان المشهد الإماراتي كثيراً ما يكتظ بالمناسبات والفعاليات الإقليمية والدولية التي تكرس ريادة الإمارات وإبداعها وتميزها في استضافة المؤتمرات والأنشطة والملتقيات والأحداث العالمية الضخمة، والدور المؤثر الذي تلعبه على الصعيدين الإقليمي والدولي.

واضافت ” هذه المرّة، تستضيف الدولة فعالية مرتبطة بشأن مهم وهو خدمة التعليم في المنطقة العربية. فالمؤتمر الـ19 للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي، ستنظمه وزارة التربية والتعليم في الدولة، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو»، في ضوء دعوة الدورة السابقة لـ«الإلكسو» للتعاون مع الإمارات والاستفادة من تجربتها في منظومة التعلم الذكي..ولا شك أن استضافة الدورة المقبلة تعزز مكانة الدولة وتميزها على المستويين الإقليمي والدولي، إلى جانب أهمية الحدث الذي يمثل منصة للحوار والتشاور والتعاون بين الدول العربية لتطوير منظومتي التعليم العالي والبحث العلمي، ودعم المشروعات التي تنفذها «الألكسو» لتعزيز العمل العربي المشترك في مجالات التربية والثقافة والعلوم”.

وخلصت الى القول : ما تفعله الإمارات، بتوجيهات قيادتها الرشيدة، يعني أنها تُقبل على مئويتها 2071، بخطى متسارعة تنافس بها عنصر الزمن لتحقيق الازدهار والنماء والرخاء للأجيال القادمة، واستشراف مستقبل التعليم والمعرفة والابتكار والتطور التكنولوجي والرقمي، ومواكبة المتغيرات للاستفادة منها في تعزيز البحث العلمي في العلوم الإنسانية والاجتماعية، والتركيز على البحوث.

من جانبها وتحت عنوان القمر «MBZ» قالت صحيفة الاتحاد ان التطور الفضائي المتسارع في الإمارات، يسير بخطٍ متوازٍ مع استراتيجيات وخطط تدعم الاقتصاد المعرفي، الذي يعتبر هدفاً إماراتياً ضمن رؤية متكاملة ترسخ الاستدامة نهجاً ضامناً لإدامة الإنتاج وتعزيز الموارد وازدهار المجتمعات، وتحقيق استقرار الإنسان ورفاهه وإيجاد الحلول المبتكرة لتحديات إنسانية، كالمناخ والأمراض والكوارث الطبيعية.. وانطلاقاً من هذا النهج تعمل الدولة على تحقيق الاستفادة القصوى من قطاع الفضاء لدعم جهود التنمية والتطوير محلياً وعالمياً.

واعتبرت ان القمر الصناعي «MBZ-SAT» يشكل إضافة نوعية جديدة ضمن برنامج الإمارات للفضاء، وأحد أهم مشاريع مركز محمد بن راشد للفضاء، كونه يعتبر القمر الصناعي الثاني الذي يتم تطويره بالكامل من قبل فريق من المهندسين الإماراتيين بعد «خليفة سات»، كما أنه سيلعب دوراً محورياً في دعم صناعة الفضاء المحلية، إلى جانب أهميته في توفير أحدث البيانات للمجتمع العلمي والتجاري العالميين بصفته القمر الصناعي الأكثر تطوراً في المنطقة بمجال التصوير الفضائي عالي الدقة والوضوح.

صحيفة الخليج وتحت عنوان ” تمييز نووي” قالت ان الدعوة التي صدرت قبل أيام عن الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين لتجنب اندلاع حرب نووية، والالتزام مستقبلاً بالنزع الكامل للأسلحة النووية، خطوة جيدة لكنها لا تكفي، إذ إن هذا التعهد يحتاج إلى تنفيذ على الأرض، والاكتفاء بالبيانات لا يطمئن من عدم نشوب نزاع نووي في لحظة ما. ثم إنّ هناك دولاً أخرى خارج النادي النووي الرسمي تمتلك أسلحة نووية ولم تنضم إلى معاهدة حظر هذه الأسلحة وكلها تشكل تهديداً للأمن والسلام العالميين.

واعتبرت ان التعهد بعدم نشوب مواجهة نووية هو من الناحية العملية تعهد نظري، ما دام هذا السلاح يشكل عامل تهديد للعالم، حتى ولو كان من باب «الردع»، طالما أن الأزمات في العالم تشهد تصاعداً، ووتيرة التهديدات تأخذ أشكالاً من الاستنفار والمناورات والتجارب على أحدث الأسلحة وأكثرها تطوراً ومن بينها تحديث الأسلحة النووية وأسلحة الذكاء الاصطناعي، ورصد مليارات الدولارات على ذلك.

وتساءلت من يضمن أن لا تستخدم الدول غير الموقعة على اتفاقية حظر الأسلحة النووية وترفض تفتيش منشآتها النووية من قبل وكالة الطاقة الذرية، أسلحتها النووية ضد الدول الأخرى في حال تعرض أمنها لخطر جدّي؟ وخلصت الى القول : العالم يحتاج إلى الأمن والسلام الفعليين، لمواجهة ما يتعرض له من تحديات بيئية وصحية في ظل جائحة كورونا التي تحولت إلى «تسونامي» قاتل على مستوى العالم، إضافة إلى تغير المناخ العالمي الذي يؤدي إلى كوارث، ما يقتضي الالتزام بالعمل المشترك لإنقاذ العالم من الفواجع المتوقعة، وخلق عالم بلا أسلحة نووية مدمرة.

وام/إسلامة الحسين


شاهد أيضاً