افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات-صحف-الإمارات

شبكة أخبار الإمارات ENN

أبوظبي في 14 يوليو / وام / أبرزت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” التي ألقاها أمس وقدمت رؤية واضحة ترسم مساراً محدداً للإمارات وشعبها عنوانه المستقبل وقاعدته دولة قوية ومتطورة وذات مكانة عالية وشعب مفعم بالإرادة والتصميم وفي خطابه تتجلى القيادة الفذة بأبهى معانيها فقد خاطب شعبه والعالم بروح القائد المسؤول الذي يجمع بين المحبة والمعرفة والقدرة والإقناع والطموح والأمل.

وأكدت الصحف أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تعد محوراً أساسياً لصناعة مستقبل الدول والشعوب حول العالم، وعنصراً رئيساً في خطط عمل حكومات المستقبل، ومحفزاً لنمو الأسواق العالمية والقطاعات الاقتصادية الجديدة.. مشيرة إلى أن الإمارات تعد من الدول السباقة عالمياً في تعزيز دور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في رسم ملامح المستقبل فهو ركيزة لاستراتيجياتها المستقبلية وخططها التنموية للخمسين عاماً المقبلة وأداة حيوية لتطوير العمل في كل المجالات المرتبطة بحياة الناس.

فتحت عنوان ” رؤية المستقبل”.. كتبت صحيفة “الاتحاد” رؤية واضحة قدمها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، ترسم مساراً محدداً للإمارات وشعبها، عنوانه المستقبل، وقاعدته دولة قوية ومتطورة وذات مكانة عالية، وشعب مفعم بالإرادة والتصميم، واتحاد صلب يجسد تاريخنا ومبادئنا وهويتنا وموروثنا، ومنظومة علاقات دولية قائمة على التعاون والثقة، وخطط اقتصادية واستراتيجيات تنموية تقود الدولة نحو الريادة العالمية.

وأضافت رؤية متكاملة، تعكس ثقة سموه بالشعب وإيمانه بقدراتهم وتوقهم لامتلاك ناصية العلم والمعرفة والإبداع.. رؤية تجدد ثوابتنا بدعم فرص السلام والاستقرار، وتعميم قيم التعايش والاحترام والحوار، والوقوف إلى جانب البشرية وتحدياتها، من دون النظر إلى دين أو عرق أو لون، وتعزيز جسور الشراكة، وترسيخ مكانة الدولة مزوداً موثوقاً وداعماً لأمن الطاقة العالمي، والبناء على إنجازاتنا النوعية والاستثنائية خلال عقود مضت.

وقالت “الاتحاد” في الختام اقتصادنا ضمن الأكثر قوةً ونمواً عالمياً، وتنطلق به رؤية سموه نحو الأفضل والأنشط عالمياً خلال الخمسين، من خلال التنويع والتنافسية، وتبني اقتصاد المعرفة، وتعزيز قدراتنا العلمية والتكنولوجية، وزيادة مساهمة القطاع الخاص، وبناء قطاع صناعي قوي، والاستثمار في المواهب والكفاءات الإبداعية، بما يصب في تسريع جهود التنمية، ويحفظ مكتسبات الدولة وسيادتها وأمنها والمكانة التي اعتلتها بين دول العالم.

وحول الموضوع نفسه وتحت عنوان ” من القلب إلى القلب”.. قالت صحيفة ” الخليج” في خطاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، أمس، تتجلى القيادة الفذة بأبهى معانيها، فقد خاطب شعبه والعالم بروح القائد المسؤول الذي يجمع بين المحبة والمعرفة والقدرة والإقناع والطموح والأمل، لأنه ابن مدرسة عظيمة بناها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تقوم على الإيمان بالوطن وبالشعب كمصدر للقوة، وأنهما يستحقان كل تضحية.

وأكدت أن القيادة فن لا يستطيعه إلا العظماء الكبار، وأثبت رئيس الدولة، أمس، أنه القائد الذي يقول لشعبه: نحن لها، ونحن على العهد في الوفاء والعطاء والمحبة والتسامح والبناء، واقتحام المستقبل بالفكر والعمل والتضحية. وبهذا، فإن رئيس الدولة هو صانع الأمل الذي يضع قلبه في رأسه كما يقول نابليون بونابرت؛ فالقائد هو الذي يجعل الآخرين يثقون به، أما القائد الفذ فهو الذي يجعل الآخرين يثقون بأنفسهم. ولا شك أن شعب الإمارات هو الشعب الذي يثق بنفسه ويقتحم المستحيل بقوة واقتدار.

وذكرت أنه من هذا المنطلق، وتأكيداً لكل هذه البديهيات، أعلن صاحب السمو رئيس الدولة أن «شعب الإمارات هو محور اهتمام دولتنا المباركة وعلى قمة أولوياتها منذ نشأتها، وسيظل منهج سعادة المواطن ورعايته الأساس في كل خططنا نحو المستقبل»، مؤكداً إيمانه بشعب الإمارات وقدراته والذي «أثبت قبل الاتحاد وبعده وفي كل المراحل الصعبة التي مرت بنا، أصالته وصلابته وإرادته القوية وقدرته على تجاوز التحديات».

وأضافت إنه القائد الذي يؤمن بشعبه الذي يوليه كل الثقة، ويبادله الحب بالحب. إنه القائد الذي يقدّر المقيمين على أرض الإمارات الذين يشاركون في صنع تقدمها وتطورها وبناء صروح العزة والمجد، فلم يبخل عليهم في الثناء وتثمين الدور الذي يقومون به واعتبارهم دولة الإمارات بلدهم الثاني.

وأشارت إلى أن صاحب السمو رئيس الدولة لم ينس التأكيد على سياسة الإمارات الثابتة في تعزيز علاقات الصداقة والشراكة مع دول العالم التي تشارك دولة الإمارات قيم التعايش والاحترام المتبادل لتحقيق التقدم والازدهار لنا ولهم.وأكد سموه في هذا المنحى أن «سيادة الإمارات وأمنها مبدأ أساسي لا يمكن التنازل عنه أو التهاون فيه»، مشدداً على أن الإمارات «أصبحت مصدر إلهام وأمل لشعوب المنطقة والعالم».

واختتمت “الخليج” افتتاحيتها بقولها : ” شكراً أيها القائد، لقد أعطيتنا من قلبك كل الحب، ونعاهدك أن نبقى على الطريق أوفياء لقيادتنا الرشيدة ولوطننا الذي غمرنا بالسعادة والعطاء والعزة والوفاء.. نبني معاً، ونقتحم المستقبل معاً، وننتصر معاً بإذن الله “.

من جانب آخر وتحت عنوان ” مكانة اقتصادية قوية” .. كتبت صحيفة ” البيان ” تعد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي اليوم محوراً أساسياً لصناعة مستقبل الدول والشعوب حول العالم، وعنصراً رئيساً في خطط عمل حكومات المستقبل، ومحفزاً لنمو الأسواق العالمية والقطاعات الاقتصادية الجديدة.

وتعد الإمارات من الدول السباقة عالمياً في تعزيز دور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في رسم ملامح المستقبل، فهو ركيزة لاستراتيجياتها المستقبلية وخططها التنموية للخمسين عاماً المقبلة، وأداة حيوية لتطوير العمل في كل المجالات المرتبطة بحياة الناس.

وأضافت من هذا المنطلق، تزخر الإمارات بالعديد من المبادرات المتعلقة بصقل المواهب ودعمها ورعايتها والبحث عنها وتشجيعها في سن مبكرة، حيث تهدف الاستراتيجية الوطنية إلى استقطاب واستبقاء المواهب في القطاعات الاستراتيجية للدولة وتهيئة البيئة المناسبة لوضع الإمارات ضمن قائمة أفضل الدول في مؤشرات تنافسية المواهب العالمية، عبر صياغة إطار حوكمة متكامل يضمن توافر المواهب والمهارات القادرة على دعم طموح الإمارات وسعيها الحثيث لتعزيز حضورها في العديد من المجالات العلمية المتخصصة ضمن استعداداتها للأعوام الخمسين المقبلة.

وأشارت إلى أن الإمارات اتخذت مجموعة من الخطوات الداعمة والمعززة لتوجهها في استقطاب المواهب والعقول، من أبرزها وضع الاستراتيجية الوطنية لاستقطاب واستبقاء المواهب، وغني عن القول إن هذه المبادرات التي تستهدف الموهوبين من شأنها أن تلعب دوراً في تشكيل قدرات ومواهب رقمية وطنية وتنميتها، من خلال توفير الموارد اللازمة وتزويد الشباب الإماراتي بالمهارات الأساسية والمعارف العملية اللازمة للتفوق في مجالات تكنولوجيا المعلومات والخدمات الرقمية، بما يشمل الذكاء الاصطناعي والمساهمة في نهاية المطاف بدعم القطاعات الحيوية للاقتصاد الرقمي الوطني.

وأكدت “البيان” في الختام أن إصرار الدولة على تطوير المواهب الرقمية وتزويد الشباب الإماراتي بالمهارات والمعارف الأساسية، وإشراكهم في تطوير أفضل الحلول للتحديات، يأتي من خلال الإيمان بأن الشباب هم العامل الأساسي لصنع الحاضر والاستعداد للمستقبل وبناء مكانة اقتصادية قوية بين دول العالم.

– خلا –

شاهد أيضاً