افتتاحيات صحف الإمارات اليوم

افتتاحيات-صحف-الإمارات-اليوم

شبكة أخبار الإمارات ENN

أبوظبي فى 5 ديسمبر / وام / أكدت صحيفة البيان فى افتتاحيتها اليوم تحت عنوان “ أجمل شتاء وأجمل شعب” أن الرؤية الاستثنائية لقيادة الإمارات تواصل بإصرار وعمل مثابر تعزيز مقومات المنظومة الاقتصادية الشاملة والقوية بكل قطاعاتها، ليأتي إطلاق محمد بن راشد، أمس، من عجمان، الموسم الثالث لحملة «أجمل شتاء في العالم»، تأكيداً على الإدراك العميق لأهمية السياحة كركيزة حيوية من ركائز هذه المنظومة، والاهتمام الشخصي الكبير باستمرار دعم نمو هذا القطاع الذي يعد رافعة مهمة لبقية القطاعات الاقتصادية.

وأضافت أن إطلاق الحملة من عجمان، وبالتحديد من محمية الزوراء، يلفت إلى حرص القيادة على تحقيق تنمية تشمل جميع مناطق الدولة، وعلى تسليط الضوء على كل مواطن الجمال في الإمارات بقراها ووديانها وجبالها، وروعة برها وبحرها، وهو ما أكد عليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” بإشادته بعجمان دار الأمان وما شهدته من نقلة سياحية واقتصادية وعمرانية بإشراف حميد بن راشد النعيمي مشيرة إلى أن

حملة هذا العام تأتي بعد إنجاز ملحوظ حققته في دورتها السابقة التي أحدثت فارقاً نوعياً في النهوض بالسياحة، عبر زيادة السياحة الداخلية بـ36 في المئة، لتصل إلى 1.3 مليون سائح داخلي.

ولفت إلى أن الحملة تتميز في دورتها الجديدة بما تحمله من شعار تحت عنوان «موروثنا»، لتمتد، إضافة لإبراز جمال الإمارات، إلى نشر القيم الأصيلة لأجمل شعب، وهي مبادرة سباقة لمضاعفة ثمار هذه الحملة، وتركيز حكيم على ركيزة من أهم أعمدة الجذب التي تتفرد بها الإمارات، وهي قيم شعبها التي بات يشار إليها بالبنان عالمياً بما تتميز به من الكرم والضيافة والتسامح والتعايش والأخوة ومحبة الجميع.

وخلصت إلى أن حملة أجمل شتاء تبشر بنمو أقوى وأسرع للقطاع السياحي الحيوي، خصوصاً مع ما تفتحه كل عام من أبواب واسعة وممتدة للشراكات المثمرة بين المؤسسات الوطنية الاتحادية والمحلية، وكذلك بما ترسخه من شراكة وتعاون بناء بين القطاعين الحكومي والخاص، وهي بذلك تخلق فرصاً ذهبية يستفيد منها الجميع، وتعمل على تنشيط مختلف قطاعات الاقتصاد الوطني وتنويعه وتنميته.

من جانبها وتحت عنوان “الفضاء.. رؤية وشراكة” قالت صحيفة الاتحاد إن الإمارات يترسخ موقعها في المنطقة رائداً في قطاع الفضاء، بلقاء قادة وصناع السياسات في مجال الفضاء بالعالم على أرضها في حوار يستشرف مستقبل القطاع بتحدياته وفرصه، ويبحث في سياساته واستدامة أنشطته، والتطورات التكنولوجية التي طرأت عليه خلال السنوات الأخيرة، إلى جانب دوره المهم في خدمة المسيرة البشرية؛ حاضراً ومستقبلاً.

واعتبرت أن إنجازات الإمارات الفضائية ستكون حاضرة في «حوار أبوظبي» الذي ينطلق برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حيث استطاعت الدولة، وبدعم القيادة الرشيدة المتواصل، وخلال سنوات قليلة، بناء منظومة فضائية ضمت أقماراً اصطناعية ورواد فضاء ومهندسين، وتأهيل الكوادر الوطنية، وإطلاق مسبار الأمل إلى المريخ بنجاح، وقرب إطلاق المستكشف راشد إلى القمر، إضافة إلى إنشاء المراكز البحثية، وإعداد مشاريع ومبادرات فضائية علمية خلال السنوات المقبلة، وحتى بلوغ المئوية.

وخلصت إلى أن «حوار أبوظبي للفضاء»، يتزامن مع تحرك عالمي لإيجاد حلول لتحديات عالمية في قطاعات عديدة، ولا شك أن الفضاء أحد أهم هذه القطاعات لارتباطه بالتكنولوجيا والبيئة والعلوم والاقتصاد والاستثمار، لذلك فإن استشراف تحدياته وفرصه في لقاء بهذا الحجم، يعكس الثقة الدولية بالإمارات، ويخدم هذا التحرك، ويساهم في تعميق الشراكة وتوحيد الرؤى بين دول العالم، من أجل بناء اقتصاد المعرفة، وتعزيز التنمية واستدامتها.

وتحت عنوان “استراتيجيات الإمارات منصات المستقبل” قالت صحيفة الوطن : بتوجيهات ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، تمضي دولة الإمارات في تعزيز ريادتها وسعادة شعبها عبر خطط واستراتيجيات تضاعف زخم التنمية الشاملة ونتائجها التي تفوق أفضل المعايير المعتمدة عالمياً، وبفضل عبقرية الفكر القيادي فإن الخطط التي تواكب الحاضر والمستقبل وعزيمة التقدم والنجاحات تثبت كفاءة النهج الحكومي الأنشط إقليمياً ودولياً والأكثر قدرة على ضمان استدامة التطوير وتعزيز استباق المستقبل وتنافسية الدولة وجاذبيتها ومكانتها كمنارة تشع حداثة وازدهاراً وريادة.

وأضافت انه برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، تشكل قرارات مجلس الوزراء خلال الاجتماع الاستثنائي في عجمان نقلة كبرى نحو تحقيق عدد من الأهداف الطموحة والواعدة على المستوى الوطني وبما يواكب مستهدفات رؤية الإمارات في مجالات غاية في الدقة والأهمية من قبيل اعتماد بوصلة المستثمر للترويج للبيئة الاستثمارية في الدولة وتسليط الضوء على الفرص المتاحة والتسهيلات في قطاعات ذات أولوية استراتيجية.. وكذلك اعتماد اللائحة الوطنية للبناء في الدولة لخفض استخدام الموارد الطبيعية والبصمة الكربونية وتعزيز معايير الاستدامة البيئية للبناء.. واعتماد السياسة الوطنية لتعزيز أنماط الحياة الصحية في الدولة.

واعتبرت ان اعتماد مجلس الوزراء حملة “الإمارات نظيفة”، تزامناً مع اليوم العالمي للتطوع الموافق 5 ديسمبر وتستمر حتى 15 من الشهر الجاري تعكس تجذر قيمة التطوع في وطننا، خاصة أن الحملة تأتي بالتزامن مع إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الدورة الثالثة لحملة “أجمل شتاء في العالم” التي تعزز دور السياحة ضمن المنظومة الاقتصادية الشاملة .

وخلصت إلى أن عظمة الإمارات من رقي شعبها وجمال روحه التي جعلت أرضها المباركة واحة عامرة بالمحبة والسلام والانفتاح والحداثة وحلم الجميع حول العالم لما تقدمه من مسيرة متفردة في صناعة الحضارة فما بين عبق التاريخ المجيد والحاضر المزدهر ورحلة المستقبل تواصل الإمارات صعودها بإنجازاتها ونجاحاتها وطموحاتها التي لا تعرف الحدود.

صحيفة الخليج وتحت عنوان “ إنجاز سوداني مستحق” قالت : يحتفل السودانيون في صبيحة هذا اليوم بتوقيع مسودة إطار الحل السياسي بين القوى والأحزاب والتيارات التي تمثل المكون المدني من جهة، وقادة المؤسسة العسكرية من الجهة الأخرى. وتكتسب احتفالات اليوم زخماً شعبياً واسعاً، وسط أجواء من التفاؤل بأن نهاية أزمة البلاد السياسية وحالة الشلل المؤسساتي التي عصفت به سنوات عديدة وعرقلت مسيرته نحو الاستقرار والنماء والتطور وعطلت مصالح أبنائه وأحلامهم وتطلعاتهم المشروعة، باتت تلوح في الأفق.

ولفتت إلى أن الاتفاق السياسي كان ثمرة جولات تفاوض طويلة وشاقة ومضنية انخرطت فيها الأطراف السودانية بجدية، وساهم فيها المجتمع الدولي والإقليمي بدور الوساطة. وكان من نتائج المحافظة على العملية السياسية بروز ملامح الاتفاق الذي عالج ضمن منجزاته، أزمة الثقة بين القوى والتيارات السياسية المدنية بعضها بعضاً، وبينها وبين المكون العسكري من الجهة الأخرى.

وأشارت إلى ان كتلة القوى السياسية الموقعة على مسودة الاتفاق تتكون من طيف واسع من الأحزاب والتيارات في مقدمته تحالف الحرية والتغيير (المجلس المركزي)، فيما يؤكد الاتفاق على خروج الجيش من العملية السياسية، بينما يشارك قادته في «مجلس الأمن والدفاع» المقترح مشيرة الى أن المراحل المختلفة للوصول إلى الاتفاق السياسي واجهت مقاومة شديدة من جماعة الإخوان ضمن محاولاتهم المحمومة لتعطيل وعرقلة أي حلول تكفل استعادة الاستقرار والأمن في السودان وتضمن تطوره وازدهاره. لكن هذه المحاولات مصيرها الفشل والخيبة.

وخلصت إلى أنه من المؤمل أن يشكل الاتفاق السياسي منصة لاستدامة التحول المدني الديمقراطي وتحسين شروط الحياة المعيشية وإرجاع السودان للتعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية وتحسين الاقتصاد والاتجاه نحو الإنتاج. وهي إنجازات وطنية جديرة بالتقدير ويستحقها الأشقاء في السودان.

شاهد أيضاً