اطلاق جائزة ” والدة رئيس الدولة “الشيخة حصة بنت محمد آل نهيان للقرآن الكريم

تنظمها مؤسسة سلطان بن خليفة  تقام على مستوى الدولة للفتيات

ENN – انطلقت فعاليات الدورة السنوية الرابعة لجائزة الشيخة حصة بنت محمد آل نهيان للقرآن الكريم ” والدة صاحب السمو ورئيس الدولة ” التي تنظمها مؤسسة سلطان بن خليفة الإنسانية والعلمية بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف تحت رعاية سمو الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان نائب الرئيس الأعلى لمؤسسة سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان الإنسانية والعلمية بأبوظبي، ، ويتنافس فيها طالبات من المدارس و مراكز تحفيظ القرآن الكريم  من مختلف أمارات الدولة ممن انطبقت شروط المسابقة.

ويأتي تنظيم الجائزة  في نسختها الرابعة سنوياً للتأكيد على دور ومكانة القرآن الكريم في حياة المسلمين في دولة الإمارات العربية المتحدة وإحياءً لسنة حفظه ، وتأتي هذه  الكواكب المتنافسة في حفظ  كتاب الله ثمرات من مراكز تحفيظ القرآن الكريم التي أسسها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، طيب الله ثراه ، والتي امتد عطاؤها في عهد خير خلف لخير سلف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ، حفظه الله، ويأتي تنظيم الجائزة  في نسختها الرابعة سنوياً للتأكيد على دور ومكانة القرآن الكريم في حياة المسلمين في دولة الإمارات العربية المتحدة وإحياءً لسنة حفظه ، وتأتي هذه  الكواكب المتنافسة في حفظ  كتاب الله ثمرات من مراكز تحفيظ القرآن الكريم التي أسسها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، طيب الله ثراه ، والتي امتد عطاؤها في عهد خير خلف لخير سلف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ، حفظه الله، ونائبه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله ، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، والفريق أول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

أعلن عن ذلك اليوم في المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة العليا المنظمة للجائزة في قاعة مسرح مدرسة الشهب في مدينة الشيخ  خليفة بن زايد بأبوظبي والذي شارك فيه كل من هاني الزبيدي مدير الجائزة والأستاذة منى الغساني مدير ادارة المعاهد والمراكز الدينية في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف  والاستاذة عائشة الحمادي رئيسة شعبة مراكز تحفيظ القران الكريم والسيد هاني الزبيدي عضو اللجنة العليا للجائزة والسيدة هدى عبدالرحمن حبش مديرة الجائزة والسيدة عائشة العروة مساعدة المديرة وممثلين عن مجلس ابوظبي للتعليم ووزارة التربية والتعليم ومراكز تحفيظ القران الكريم بأبوظبي .

جدير بالذكر بأن جائزة الشيخة حصة بنت محمد آل نهيان للقرآن الكريم هي من أنشطة مؤسسة سمو الشيخ سلطان بن خليفة آل نهيان الإنسانية والعلمية، وتهدف لخدمة كتاب الله تعالى والعناية به من خلال تشجيع الناشئة على حفظه وإتقانه. والتركيز على فئة طالبات المدارس وتشجيعهن للإقبال على كتاب الله والنهل من علومه. والبحث عن المواهب المتميزة في مجال إتقان الحفظ والتجويد والصوت الحسن وإبرازها وانطلقت الجائزة من مدرسة الشهب للبنات في أبوظبي.

وستستمر التصفيات الأولية لمدة أسبوعان ، حيث يخصص الأسبوع الأول ابريل  لطالبات المراكز التابعة للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ، ويخصص الأسبوع الثاني لطالبات المدارس  أبريل الحالي ، حيث ستقام التصفيات الأولية في كل من أبوظبي، العين، المنطقة الغربية ، عجمان والفجيرة وذلك للتسهيل على المشاركات ، فيما تبدأ التصفيات النهائية في منتصف شهر مايو القادم .

وتشمل المسابقة هذا العام تسعة فروع تتناسب مع الفئات العمرية للمتسابقات ، فحددت حفظ جزء واحد مع التجويد لطالبات البراعم ، وجزءان لطالبات الصفين الأول والثاني الابتدائي ، وثلاثة أجزاء لطالبات الصفين الثالث والرابع ، وأربعة أجزاء لطالبات الصفين الخامس والسادس الابتدائي ، وخمسة أجزاء لطالبات الصفوف السابع والثامن والتاسع الإعدادي ، وعشرة أجزاء لطالبات الصفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر ، وخمسة عشر جزءا إلى كامل القرآن لجميع المراحل الدراسية على ألا يتجاوز عمر الطالبة المشاركة ثمانية عشر عاما ، والمشاركة مفتوحة للمواطنات وبقية الجنسيات لكل من يرغب من الطالبات .

وقد وضعت المسابقة شروط تنظيمية للمسابقة منها أنه يقتصر الاشتراك في الجائزة على طلبة المدارس ومراكز تحفيظ القرآن الكريم من الإناث حصراً دون الذكور ،وألا تشارك المتسابقة بأكثر من فرع واحد من فروع الجائزة باستثناء فرع الصوت الحسن حيث يحق لها المشاركة فيه بالإضافة إلى فرع واحد من فروع الحفظ ، كما لا يسمح لأي متسابقة المشاركة في فرع تقدمت به في الأعوام الماضية وحصلت فيه على ترتيب ،وأن يتم ترشيح المتسابقة عن طريق إحدى المدارس أو أحد مراكز تحفيظ القرآن الكريم المشاركة في الجائزة ، ولا يشترط الترتيب في الأجزاء المحفوظة.

ومن جهتها أشاد الأستاذة منى الغساني مدير ادارة المعاهد والمراكز الدينية في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف    بالمبادرة السنوية الإيمانية لمؤسسة سلطان بن خليفة في تنظيم هذه الجائزة مشيرا الى تنظيم الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف إنشاء مراكز تحفيظ القرآن الكريم في الإمارات من خلال إدارة المراكز والمعاهد الدينية التي تقوم بالإشراف على تطوير هذه المراكز وذلك من خلال الرقابة والمتابعة والزيارة المستمرة ، ومن خلال تأهيل المحفظين والارتقاء بهم عبر الدورات التدريبية وورش العمل والملتقيات السنوية، ومن خلال تنظيم عمل المراكز وضبطها واعتماد المناهج العلمية الموحدة، وتأتي هذه المبادرات في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الهيئة لتعميق صلة المسلم بالقرآن الكريم، وذلك بإتاحة الفرصة لكل راغب لتعلُم القرآن وفقاً لقواعد التلاوة والتجويد والنطق الصحيح ، وأنه بالإضافة إلى حفظ القرآن الكريم، يتلقى طلاب مراكز التحفيظ والحلقات التابعة للهيئة دروساً في علوم القرآن وقواعد تلاوته والأحاديث النبوية الشريفة والآداب  الإسلامية، وتُغرس فيهم محبة الله ورسوله وحب وطنهم وولي أمرهم. وتقدم هذه المراكز جوائز تشجيعية للطلاب لأدائهم المتميز تشجيعاً لهم على الاستمرار في التفوق في حفظ كتاب الله الكريم.

 

شاهد أيضاً